الجيش اللبناني ينقذ ركاب «رحلة موت» إلى أوروبا

TT

الجيش اللبناني ينقذ ركاب «رحلة موت» إلى أوروبا

أنقذ الجيش اللبناني والقوة البحرية التابعة للأمم المتحدة نحو 200 شخص غرق مركبهم قبالة السواحل اللبنانية كانوا يقومون برحلة هجرة غير شرعية إلى أوروبا، فيما أفيد عن غرق شخصين.
وأرسل الزورق الذي تعطل قبل مغادرته المياه الإقليمية رسائل استغاثة، بعد إصابته بعطل عجز ربانه عن إصلاحه. وأعلن الجيش اللبناني أن «دورية من القوات البحرية توجهت لإنقاذ مركب يغرق حالياً قبالة شاطئ سلعاتا - الشمال، وعلى متنه أشخاص كانوا يحاولون مغادرة المياه الإقليمية اللبنانية بطريقة غير شرعية». وأفاد بأن 3 مراكب من القوات البحرية يرافقها مركب من «اليونيفيل» توجهت إلى موقع المركب الذي يغرق قبالة شاطئ سلعاتا، وباشر العناصرُ إنقاذَ الأشخاص من المركب المذكور، وعددهم 232 ، فيما أفيد عن وفاة شخصين غرقا خلال العملية.
ونقل الجيش الناجين من القارب إلى القاعدة البحرية للجيش في مرفأ طرابلس، فيما بوشرت التحقيقات مع طاقم المركب الذي أفيد بأنه غادر ليل أمس قبل إصابته بالعطل.
وأشار وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، إلى أن «المركب الذي يشارف على الغرق قبالة ساحل سلعاتا - الشمال، الذي يحمل على متنه نحو 200 مهاجر غير شرعي، تعطل قبيل خروجه من المياه الإقليمية اللبنانية، مما استدعى تدخلاً سريعاً من قبل الجيش اللبناني، الذي قامت عناصره بإنقاذ معظم ركابه إلى مرفأ طرابلس».
وبحسب المعلومات الأولية فإنّ المركب كان على متنه أشخاص لبنانيون من طرابلس، إضافة إلى آخرين من الجنسيتَيْن السورية والفلسطينية.
وكان لبنان شهد موجة من الهجرة غير الشرعية بالمراكب إلى أوروبا، وقد غرق أكثر من قارب خلالها، لكن حادثتين كبيرتين أسفرتا عن مصرع المئات، وأبلغ مصدر أمني لبناني مؤخراً «الشرق الأوسط» أن أكثر من 85 رحلة في العام الحالي وحده تم تسجيلها. وقد نجح ركاب 38 مركباً العام الماضي في الوصول إلى أوروبا، وفشل ركاب 46 رحلة.


مقالات ذات صلة

الجيش يواصل تفكيك مصانع لتزوير العملات بشرق لبنان

المشرق العربي الجيش يواصل تفكيك مصانع لتزوير العملات بشرق لبنان

الجيش يواصل تفكيك مصانع لتزوير العملات بشرق لبنان

يواصل الجيش اللبناني تفكيك مصانع للعملات المزورة في البقاع في شرق لبنان؛ حيث ضبط آلتين ضخمتين في البقاع وصادرهما، بعد ثلاثة أيام على مصادرة آلات شبيهة في المنطقة نفسها. وأعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أن قوة من الجيش دهمت في بلدة بريتال منازل مطلوبين بجرمي إطلاق نار وتزوير العملات، وضبطت آلتين لطباعة العملات المزوّرة، ومبالغ مالية مزوّرة بعملات عربية وأجنبية. ولفتت إلى أن المضبوطات سُلمت وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص. وكانت قوة كبيرة مؤللة من الجيش اللبناني بمؤازرة من قوة من مخابرات البقاع، أحكمت الطوق على الطريق الدولية عند مدخل بلدة بريتال، على عصابة لتزوير العملات يوم السبت.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الجيش اللبناني يتريث في اتهام إسرائيل بـ«تشغيل مجموعة إجرامية»

الجيش اللبناني يتريث في اتهام إسرائيل بـ«تشغيل مجموعة إجرامية»

طمأن مصدر أمني لبناني بأن الأمن في البلاد ممسوك، وتنشط السلطات على خط الأمن الاستباقي للحيلولة دون أي توتر أمني، نافياً التقديرات التي تحدثت عن مخاطر أمنية، بعد القبض على شخصين متهمين بالتخطيط لـ«عمل إجرامي»، أواخر الشهر الماضي، في ضاحية بيروت الجنوبية؛ مركز نفوذ «حزب الله». وتصاعدت التحليلات حول «مخططات أمنية» في العمق اللبناني، وتحدثت معلومات، نشرتها وسائل إعلام عن «شبكات إسرائيلية» لضرب الأمن الداخلي، استناداً إلى دويّ انفجار صغير حصل، في أواخر الشهر الماضي، في الضاحية الجنوبية لبيروت، واعتقلت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني الشخص المتورط به. وقال المصدر الأمني، لـ«الشرق الأوسط»، إن المو

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تقدر وقوع حرب «لا يريدها أحد خلال سنة»

الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تقدر وقوع حرب «لا يريدها أحد خلال سنة»

أصدرت شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي (أمان)، تقديرات تفيد بأن احتمالات الانجرار إلى حرب خلال السنة القريبة، قد ازدادت في الأشهر الأخيرة، وتأتي التوقعات على الرغم من التقديرات بأن إسرائيل، وأياً من أندادها في المنطقة (إيران و«حزب الله» و«حماس»)، غير معنيين بتصعيد حربي. وقال تقرير «أمان»، إن القادة في إيران و«حزب الله» و«حماس»، ليسوا معنيين بالضرورة بمواجهة مباشرة وشاملة مع إسرائيل، وهم يعبّرون عن هذا الموقف بشتى الطرق والرسائل، ولكن يلاحظ بوضوح أنهم يقدمون على خطوات وعمليات عسكرية لم يقدموا عليها من قبل، «يمكنها أن تشعل المنطقة»، فهم يشعرون بأن المظاهرات الأسبوعية بمشاركة مئات ال

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي الجيش اللبناني يفكك منصات صواريخ جاهزة للإطلاق في سهل القليلة

الجيش اللبناني يفكك منصات صواريخ جاهزة للإطلاق في سهل القليلة

أعلنت قيادة الجيش اللبناني عبر حسابها على «تويتر»، اليوم السبت، أن «وحدة من الجيش عثرت في سهل القليلة على منصات صواريخ وعدد من الصواريخ التي كانت قد أعِدّت للإطلاق منذ أيام، ويجري العمل على تفكيكها»، وفق ما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية. وأطلق، الخميس، نحو 30 صاروخاً من لبنان باتجاه إسرائيل، ما أدى إلى إصابة شخص وخلّف أضراراً مادية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي لبنان يعلن تقديم شكوى لمجلس الأمن بعد «الاعتداءات الإسرائيلية جوا وبرا وبحراً»

لبنان يعلن تقديم شكوى لمجلس الأمن بعد «الاعتداءات الإسرائيلية جوا وبرا وبحراً»

عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اجتماعا مع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب، صباح اليوم (السبت)، لمتابعة البحث في الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب وموضوع الصواريخ التي أطلقت من الأراضي اللبنانية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وأعلن بوحبيب، حسبما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أنه تقرر توجيه رسالة شكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، عبر بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة. ووفق الوكالة، «تتضمن الرسالة تأكيد التزام لبنان بالقرار الدولي 1701، كما تشجب الرسالة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان جوا وبرا وبحرا».

«الشرق الأوسط» (بيروت)

الجيش الإسرائيلي: استهداف معبر كرم أبو سالم بالصواريخ وإغلاقه

جندي من الجيش الإسرائيلي خلال العمليات في قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)
جندي من الجيش الإسرائيلي خلال العمليات في قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)
TT

الجيش الإسرائيلي: استهداف معبر كرم أبو سالم بالصواريخ وإغلاقه

جندي من الجيش الإسرائيلي خلال العمليات في قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)
جندي من الجيش الإسرائيلي خلال العمليات في قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، إغلاق معبر كرم أبو سالم، المعبر الحدودي الرئيسي المؤدي إلى جنوب قطاع غزة، أمام الشاحنات بعد إطلاق صواريخ باتجاه البوابة، في هجوم تبنته حركة «حماس».

وقال الجيش في بيان: «جرى رصد نحو 10 عمليات إطلاق قذائف أثناء العبور من المنطقة المحاذية لمعبر رفح باتجاه منطقة كرم أبو سالم».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «معبر كرم أبو سالم مغلق حالياً أمام مرور شاحنات المساعدات الإنسانية».

وأعلنت حركة «حماس»، في وقت لاحق، مسؤوليتها عن الهجوم، فيما ذكرت تقارير إعلامية محلية إن الهجوم أسفر عن وقوع خسائر في صفوف الإسرائيليين.


«حزب الله» يطلق «عشرات الصواريخ» على شمال إسرائيل

اعترض نظام القبة الحديدية الإسرائيلي للدفاع الجوي الصواريخ التي تم إطلاقها من جنوب لبنان فوق شمال إسرائيل اليوم (أ.ف.ب)
اعترض نظام القبة الحديدية الإسرائيلي للدفاع الجوي الصواريخ التي تم إطلاقها من جنوب لبنان فوق شمال إسرائيل اليوم (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله» يطلق «عشرات الصواريخ» على شمال إسرائيل

اعترض نظام القبة الحديدية الإسرائيلي للدفاع الجوي الصواريخ التي تم إطلاقها من جنوب لبنان فوق شمال إسرائيل اليوم (أ.ف.ب)
اعترض نظام القبة الحديدية الإسرائيلي للدفاع الجوي الصواريخ التي تم إطلاقها من جنوب لبنان فوق شمال إسرائيل اليوم (أ.ف.ب)

أعلن «حزب الله»، اليوم (الأحد)، أنه أطلق «عشرات صواريخ الكاتيوشا» على مناطق في شمال إسرائيل، وذلك «رداً» على غارة إسرائيلية في وقت سابق أوقعت 3 قتلى على الأقل في جنوب لبنان.

وقال الحزب في بيان إنه «رداً على الجريمة المروعة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في بلدة ميس الجبل وارتقاء شهداء وجرحى مدنيين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستعمرة كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا».

إلى ذلك، أفاد تلفزيون «آي 24 نيوز» الإسرائيلي بإصابة 3 بينهم حالة خطرة إثر رشقة صاروخية استهدفت الشمال الإسرائيلي من جنوب لبنان.

وكان الدفاع المدني اللبناني ومصادر أمنية أعلنت الأحد أن 4 أفراد من عائلة واحدة قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل في بلدة بجنوب لبنان، وفقاً لوكالة رويترز للأنباء.

وأضافوا أن العائلة قتلت في قرية ميس الجبل التي شهدت دماراً واسع النطاق جراء تبادل إطلاق النار المستمر بين إسرائيل و«حزب الله».

وأحجم الجانبان عن الدخول في حرب شاملة بينهما، رغم الغارات الجوية وعمليات القصف المتقطعة.

وقتل أكثر من 250 من عناصر «حزب الله» و75 مدنياً في الغارات الإسرائيلية على لبنان منذ أكتوبر (تشرين الأول). وفي إسرائيل، أدى إطلاق الصواريخ من لبنان إلى مقتل نحو 10 جنود وعدة مدنيين، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.


وزير الدفاع الإسرائيلي: هجوم رفح قريب

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (وسط) ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (يمين) خلال زيارة غلاف غزة مطلع الشهر الجاري (د.ب.أ)
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (وسط) ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (يمين) خلال زيارة غلاف غزة مطلع الشهر الجاري (د.ب.أ)
TT

وزير الدفاع الإسرائيلي: هجوم رفح قريب

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (وسط) ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (يمين) خلال زيارة غلاف غزة مطلع الشهر الجاري (د.ب.أ)
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (وسط) ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (يمين) خلال زيارة غلاف غزة مطلع الشهر الجاري (د.ب.أ)

نقل موقع «واي نت» الإسرائيلي عن وزير الدفاع يوآف غالانت قوله، الأحد، خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء أن الهجوم على رفح الفلسطينية سوف يبدأ قريباً.

وتحذر الأمم المتحدة ودول أخرى، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، من مغبة تنفيذ إسرائيل عملية عسكرية برية واسعة النطاق في رفح المكتظة بأكثر من مليون نازح فلسطيني.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد قال، يوم الجمعة الماضي، إن أيّ عمليّة عسكريّة إسرائيليّة في رفح «قد تؤدي إلى مذبحة»، وتصيب العمل الإنساني في جميع أنحاء قطاع غزة بالشلل.

وقال المتحدث باسم المكتب يانس لاركيه، في مؤتمر صحافي عُقد في جنيف، إن أي عملية برية «ستعني مزيداً من المعاناة والموت» بالنسبة للسكان المدنيين والنازحين البالغ عددهم 1.2 مليون فلسطيني في رفح ومحيطها.


حكومة نتنياهو تقرر وقف «الجزيرة» في إسرائيل... والقناة تدين «الفعل الإجرامي»

جانب من وقفة احتجاجية في كوالالمبور بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة وتظهر سيدة تحمل صورة لحمزة الدحدوح مراسل قناة «الجزيرة» الذي قُتل خلال الحرب الإسرائيلية على غزة (إ.ب.أ)
جانب من وقفة احتجاجية في كوالالمبور بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة وتظهر سيدة تحمل صورة لحمزة الدحدوح مراسل قناة «الجزيرة» الذي قُتل خلال الحرب الإسرائيلية على غزة (إ.ب.أ)
TT

حكومة نتنياهو تقرر وقف «الجزيرة» في إسرائيل... والقناة تدين «الفعل الإجرامي»

جانب من وقفة احتجاجية في كوالالمبور بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة وتظهر سيدة تحمل صورة لحمزة الدحدوح مراسل قناة «الجزيرة» الذي قُتل خلال الحرب الإسرائيلية على غزة (إ.ب.أ)
جانب من وقفة احتجاجية في كوالالمبور بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة وتظهر سيدة تحمل صورة لحمزة الدحدوح مراسل قناة «الجزيرة» الذي قُتل خلال الحرب الإسرائيلية على غزة (إ.ب.أ)

قررت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالإجماع، الأحد، وقف عمل شبكة «الجزيرة» التلفزيونية القطرية في إسرائيل.

ولم يحدد بيان صادر عن الحكومة توقيت دخول القرار حيز التنفيذ، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.

وجاء تصويت مجلس الوزراء بعد أن أقر «الكنيست» الإسرائيلي مشروع قانون يسمح بالإغلاق المؤقت في إسرائيل لمحطات البث الأجنبية التي تعدُّ تهديداً للأمن القومي خلال الحرب في غزة.

وبموجب قرار الإغلاق، أمر وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي، الأحد، بمصادرة معدات البث التابعة لقناة «الجزيرة»؛ إذ أمر كرعي بمصادرة الأجهزة «المستخدمة في نقل محتوى القناة» ويشمل ذلك «معدات التحرير والتوجيه، والكاميرات، والميكروفونات، وخوادم الإنترنت، وأجهزة الحواسيب المحمولة، بالإضافة إلى معدات البث اللاسلكي وبعض الهواتف المحمولة»، وفق ما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، للإعلام العربي، الأحد، إنه سيجري تنفيذ هذا القرار حالاً، وبموجبه ستجري مصادرة معدات البث، وسيجري منع مراسلي القناة من العمل، وسيجري شطب القناة من شركات الكوابل والفضائيات، وحجب مواقع «الجزيرة» على الإنترنت.

ونقل جندلمان عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: «لقد مسّ مراسلو (الجزيرة) بأمن إسرائيل، وحرضوا على جنود جيش الدفاع الإسرائيلي. آن الأوان لطرد بوق (حماس) من دولتنا»، وفق ما نقلت «وكالة أنباء العالم العربي».

«فعل إجرامي»

من جانبها، أدانت قناة «الجزيرة» ما وصفته بـ«الفعل الإجرامي الإسرائيلي»، في أعقاب تصويت الحكومة الإسرائيلية لصالح قرار إغلاقها على خلفية تغطيتها للحرب في قطاع غزة.

وقالت القناة في بيان نشرته عبر حسابها على موقع «إكس» بالعربية: «ندين ونستنكر هذا الفعل الإجرامي الإسرائيلي المتعدي على حقوق الإنسان في الوصول إلى المعلومات».


الزنداني: الحوثيون اختاروا الإرهاب والقرصنة بدلاً من السلام

اتهم وزير الخارجية اليمني جماعة الحوثي المدعومة من إيران باختيار الإرهاب والقرصنة عوضاً عن خريطة السلام التي دعمتها السعودية وسلطنة عمان (أ.ف.ب)
اتهم وزير الخارجية اليمني جماعة الحوثي المدعومة من إيران باختيار الإرهاب والقرصنة عوضاً عن خريطة السلام التي دعمتها السعودية وسلطنة عمان (أ.ف.ب)
TT

الزنداني: الحوثيون اختاروا الإرهاب والقرصنة بدلاً من السلام

اتهم وزير الخارجية اليمني جماعة الحوثي المدعومة من إيران باختيار الإرهاب والقرصنة عوضاً عن خريطة السلام التي دعمتها السعودية وسلطنة عمان (أ.ف.ب)
اتهم وزير الخارجية اليمني جماعة الحوثي المدعومة من إيران باختيار الإرهاب والقرصنة عوضاً عن خريطة السلام التي دعمتها السعودية وسلطنة عمان (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية اليمني الدكتور شايع الزنداني إن الميليشيات الحوثية اختارت التصعيد والإرهاب والقرصنة، عوضاً عن التعاطي بإيجابية مع خريطة السلام التي تم التوصل إليها بجهود السعودية وسلطنة عمان.

وأكد الزنداني التزام الحكومة اليمنية ودعمها لجميع الجهود والمساعي التي تحقق السلام العادل المبني على المرجعيات الأساسية المتفَق عليها عربياً وإقليمياً ودولياً، وتلبي تطلعات الشعب اليمني في العيش الكريم، على حد تعبيره.

وزير الخارجية اليمني الدكتور شايع الزنداني خلال كلمته بمؤتمر القمة الإسلامي في بانجول (سبأ)

وكانت الجماعة الحوثية أعلنت، الجمعة، أنها ستبدأ استهداف السفن في البحر الأبيض المتوسط، ضمن ما سمَّته المرحلة الرابعة من التصعيد، تنفيذاً لتوجيهات زعيمها عبد الملك الحوثي.

وتعني الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بالمرحلة الرابعة من التصعيد مهاجمة السفن في البحر المتوسط، بعد مهاجمتها في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن والمحيط الهندي.

ولفت الوزير خلال كلمته أمام الدورة 15 لـ«مؤتمر القمة الإسلامية»، أمس (السبت)، في العاصمة الغامبية بانجول إلى أن «الميليشيات الحوثية الإرهابية بدلاً من التعاطي والتفاعل الإيجابي مع جهود السلام وخريطة الطريق التي تم التوصل إليها بجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، اختارت نهج التصعيد والإرهاب والقرصنة في البحر الأحمر وخليج عدن، مهددة الملاحة الدولية والأمن والسلم الإقليميين، وفاقمت من معاناة اليمنيين».

وشدد الدكتور شايع على أنه «من مرتكزات السلام الدائم في اليمن وجود شريك حقيقي يقدم مصلحة الشعب، ويؤمن بالشراكة السياسية والحقوق المتساوية للجميع، ويتخلى عن خيارات الحرب والعنف، ويحترم القواعد والمواثيق والأعراف الدولية».

وتابع: «أي مشروع للتسوية السياسية في اليمن لا بد أن يتضمن هذه الأسس حتى لا تصبح التسوية السياسية عاملاً لدورات جديدة من عدم الاستقرار والحروب الداخلية، ومصدراً لتهديد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين».

وأشار وزير الخارجية اليمني إلى أن الحوار السبيل الأمثل لحل الخلافات وإنهاء الصراعات والحروب، والوسيلة لتسخير الإمكانات والطاقات للبناء والتنمية.

انضمام فرقاطة بلجيكية إلى مهمة «أسبيدس» الأوروبية بالبحر الأحمر للمشاركة في حماية الملاحة (إكس)

وجدَّد الزنداني في كلمته تأكيد اليمن على أهمية قيام المجتمع الدولي بممارسة الضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف الحرب وإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال والسماح بدخول المساعدات وعودة السكان إلى منازلهم.

ولفت وزير الخارجية إلى أن المحنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني تتطلب من جميع الدول الأعضاء في المنظمة الوقوف صفاً واحداً من أجل الانتصار للقضية الفلسطينية، وتحقيق حل الدولتين بقيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، الذي يُعدّ الركيزة الأولى لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

وكان زعيم الجماعة الحوثية عبد الملك الحوثي أقر، نهاية الأسبوع الماضي، بتلقي 452 غارة أميركية وبريطانية منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي، كما أقر بمقتل 40 من مسلحيه وإصابة 35 آخرين في هذه الضربات.

وتبنى الحوثي مهاجمة 107 سفن منذ بدء التصعيد البحري، وزعم أن هناك 10 قطع بحرية حربية أميركية وأوروبية انسحبت من البحر الأحمر، في ظل «الشعور باليأس والإخفاق» في منع عمليات جماعته أو الحد منها، على حد وصفه.


لبنان: 3 قتلى في غارة إسرائيلية على منزل بالنبطية

دخان يتصاعد خلال غارة إسرائيلية على قرية طير حرفا بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد خلال غارة إسرائيلية على قرية طير حرفا بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

لبنان: 3 قتلى في غارة إسرائيلية على منزل بالنبطية

دخان يتصاعد خلال غارة إسرائيلية على قرية طير حرفا بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد خلال غارة إسرائيلية على قرية طير حرفا بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

قتل ثلاثة أشخاص على الأقلّ في غارة إسرائيلية استهدفت، الأحد، بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان، كما أفاد رئيس البلدية والوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، مؤكدين أن القتلى «مدنيون».

وأوردت الوكالة أن «الطيران الحربي الإسرائيلي أغار مستهدفاً حي الجعافرة قرب البركة في بلدة ميس الجبل، محدثاً دماراً هائلاً وموقعاً 3 شهداء لغاية الساعة، وعدداً من الجرحى، وجميعهم من المدنيين».

وأشارت إلى أن فرق الإنقاذ تواصل «إجلاء» الجرحى إلى مستشفيات المنطقة، فيما تعمل «فرق الدفاع المدني في البحث ورفع الأنقاض بحثاً عن أحد المفقودين».

وأكّد رئيس البلدية عبد المنعم شقير لوكالة الصحافة الفرنسية، حصيلة القتلى، مؤكداً أنهم «عائلة، أم وأب وابنهما».

وفي وقت سابق اليوم، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بسقوط جرحى من المدنيين جراء الغارة الإسرائيلية، ومنهم أحد عناصر الدفاع المدني في البلدة.

وفي وقت مبكر، صباح اليوم، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان على «تلغرام»، إن صفارات الإنذار دوت في شمال إسرائيل.

وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي ليل السبت - الأحد على أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب، وعلى جبلي اللبونة والعلام وبلاط في القطاع الغربي في جنوب لبنان.

ووفق «الوكالة الوطنية للإعلام»، تزامن ذلك مع قصف مدفعي مركّز طال محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب، كما حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري.

وحلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي، طيلة الليل الفائت حتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، مطلقاً القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.

وأطلقت القوات الإسرائيلية نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه الأحراج المتاخمة لبلدات رامية وعيتا الشعب بالقطاع الأوسط.

وتفجر قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي من ناحية و«حزب الله» وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من جهة أخرى مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتعلن جماعة «حزب الله» استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و«إسناداً لمقاومتها». ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف «بنى تحتية» للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.

ومنذ بدء التصعيد، قُتل في لبنان 389 شخصاً على الأقلّ بينهم 255 عنصراً في «حزب الله» وعشرات المدنيين، وفق حصيلة أعدّتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. وأحصى الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 11 عسكرياً وتسعة مدنيين.


عشرات القتلى جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة

فلسطيني يحمل أغراضه في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل أغراضه في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

عشرات القتلى جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة

فلسطيني يحمل أغراضه في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل أغراضه في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

أفادت وزارة الصحة في غزة، الأحد، بارتفاع عدد القتلى جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 34 ألفاً و683 منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بينما زاد عدد المصابين إلى 78018 مصاباً.

وقالت الوزارة في بيان إن 29 فلسطينياً قُتلوا، وأصيب 110 آخرون جراء الهجمات الإسرائيلية على غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضاف البيان أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وفي وقت سابق، الأحد، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بسقوط عدد من القتلى والجرحى في غارات إسرائيلية على عدة مناطق بقطاع غزة.

وذكرت الوكالة أن القصف استهدف مدينة رفح، ومنطقة الزوايدة، ومخيمات المغازي والبريج ودير البلح، وحي الزيتون، بقطاع غزة.

وقالت إن القوات الإسرائيلية شنت غارتين على حي السلام شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

كما استهدفت غارة إسرائيلية منطقة الزوايدة، إضافة إلى مخيمات البريج والمغازي ودير البلح، وسط القطاع.

ومن جهته، قال مصدر من حركة «حماس» لشبكة «سي بي إس»، الأحد، إن المفاوضات التي عُقدت، السبت، بالقاهرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة لم تحرز تقدماً.

وأضاف المصدر الذي لم يجرِ الكشف عن اسمه، أن جولة جديدة من المفاوضات ستُعقد، الأحد.

وفي سياق متصل، اعتقلت القوات الإسرائيلية، السبت والأحد، 25 فلسطينياً على الأقل من الضفة، بينهم فتاة من القدس، إضافة إلى أطفال وأسرى سابقين.

وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان مشترك أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إن «عمليات الاعتقال توزعت على محافظات نابلس، ورام الله، والخليل، وجنين، وأريحا، وقلقيلية، والقدس، وطولكرم تحديداً في بلدة دير الغصون التي شهدت عدواناً يوم السبت، أدى إلى استشهاد مجموعة من الأسرى المحررين».

وأضاف البيان أن «قوات الاحتلال تواصل خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، والقتل العمد، وتخريب وتدمير منازل المواطنين». وأوضح أن «حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر الماضي، بلغت أكثر من 8575 معتقلاً، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا رهائن».


«حماس»: لا تقدم في المفاوضات... ولن نقبل بهدنة لا تتضمن «وقفاً دائماً للحرب»

فلسطيني يدفع دراجته وسط مبان مدمرة في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يدفع دراجته وسط مبان مدمرة في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

«حماس»: لا تقدم في المفاوضات... ولن نقبل بهدنة لا تتضمن «وقفاً دائماً للحرب»

فلسطيني يدفع دراجته وسط مبان مدمرة في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يدفع دراجته وسط مبان مدمرة في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال مصدر من حركة «حماس» لشبكة «سي بي إس»، اليوم (الأحد)، إن المفاوضات التي عقدت أمس السبت بالقاهرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة لم تحرز تقدماً.

وأضاف المصدر الذي لم يتم الكشف عن اسمه أن جولة جديدة من المفاوضات ستعقد اليوم الأحد.

وذكرت «سي بي إس) أن وفداً من حماس موجود بالقاهرة لبحث وقف إطلاق النار مع إسرائيل التي قالت إنها لن ترسل وفداً إلى المفاوضات إلى أن ترد الحركة على أحدث اقتراحاتها.

وصرح مستشار لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للشبكة الإخبارية الأميركية أمس بأن «نهاية الحرب ستأتي مع نهاية حماس».

وقال مسؤولان أميركيان ومصدر مطلع لشبكة «سي بي إس» إن وليام بيرنز رئيس المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، توجه إلى القاهرة يوم الجمعة لحضور المحادثات.

إلى ذلك، أكّد مسؤول كبير في حركة «حماس» مساء السبت أنّ الحركة «لن توافق بأي حال من الأحوال» على اتفاق هدنة في غزة لا يتضمن صراحة «وقفا دائما للحرب».

وقال المسؤول الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ «الكيان يسعى إلى إطار اتفاق لاسترداد أسراه دون ربط ذلك بإنهاء العدوان على غزة».

وأكّد أنّ «حماس لن توافق بأي حال من الأحوال على اتفاق لا يتضمن صراحة وقفا دائما للحرب على غزة»، متهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنّه «يعرقل شخصيا» جهود التوصل لاتفاق هدنة وذلك لما اعتبر أنها «حسابات شخصية».

وتابع المسؤول أنّ «تعنت الاحتلال قد يعطّل المفاوضات ونتنياهو يتحمل كامل المسؤولية» عن فشلها.

وأفاد بأنّ «حماس طلبت أن يتضمن الاتفاق نصا واضحا وصريحا يقول +الاتفاق على وقف كلّي ودائم لإطلاق النار+»، مشيرا إلى أنّ «إسرائيل ترفض هذه النقطة حتى الآن».

وتابع «نحن حريصون على التوصل لاتفاق لكن ليس بأي ثمن»، مشددا على أنّه «لن يكون هناك اتفاق دون وقف كامل للحرب وانسحاب الاحتلال من كامل قطاع غزة».وكان نتنياهو أكّد الثلاثاء أنّ الجيش الإسرائيلي سيشنّ هجوماً برياً في رفح «مع أو من دون» هدنة مع حركة حماس في غزة. وصرّح بأنّ «فكرة أنّنا سنوقف الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها غير واردة».

وتزداد الضغوط الدولية على الدولة العبرية للعدول عن قرارها اجتياح رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة والمكتظّة بأكثر من 1.5 مليون فلسطيني.وقال المسؤول في حماس «نؤكد أن اجتياح رفح لن يكون نزهة، وسيدفع الاحتلال ثمنا غاليا لأي مغامرة قد يقدم عليها، وسيمنى بالفشل».


مقتل 3 من عناصر «القسام» في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية

«كتائب القسام» تشارك في عرض عسكري بالقرب من الحدود وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
«كتائب القسام» تشارك في عرض عسكري بالقرب من الحدود وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مقتل 3 من عناصر «القسام» في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية

«كتائب القسام» تشارك في عرض عسكري بالقرب من الحدود وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
«كتائب القسام» تشارك في عرض عسكري بالقرب من الحدود وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس»، مقتل ثلاثة من عناصرها بينهم قائدها بطولكرم في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي ببلدة دير غصون في الضفة الغربية.

وأضافت في بيان على «تليغرام» أن مقاتليها خاضوا معارك ضد القوات الإسرائيلية «استمرت لأكثر من 15 ساعة متواصلة» حتى لاقوا حتفهم.

كانت وكالة الأنباء الفلسطينية أفادت بمقتل 6 فلسطينيين إثر اقتحام قوة إسرائيلية لبلدة دير الغصون شمال طولكرم.

وفي وقت سابق من مساء السبت، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن (الشاباك) والشرطة تم خلالها «تحييد» خلية تابعة لحماس في طولكرم.

وقال البيان إن الخلية كانت مسؤولة عن قتل جندي احتياط إسرائيلي، وإصابة مدنيين آخرين، والتخطيط لهجمات وشيكة ضد بلدات إسرائيلية.

وأضاف الجيش أن العملية، التي وصفها بالاستباقية، تم خلالها تحديد موقع مسلحين في بلدة دير الغصون وقتل 4 منهم، فيما اعتقل خامس وتم نقله إلى جهاز الأمن للتحقيق معه .


العراق: بوادر اتفاق لحسم رئاسة البرلمان

جانب من اجتماع للسوداني مع قادة الأحزاب السياسية بكركوك في فبراير الماضي (إعلام حكومي)
جانب من اجتماع للسوداني مع قادة الأحزاب السياسية بكركوك في فبراير الماضي (إعلام حكومي)
TT

العراق: بوادر اتفاق لحسم رئاسة البرلمان

جانب من اجتماع للسوداني مع قادة الأحزاب السياسية بكركوك في فبراير الماضي (إعلام حكومي)
جانب من اجتماع للسوداني مع قادة الأحزاب السياسية بكركوك في فبراير الماضي (إعلام حكومي)

أفادت مصادرُ عراقية بأنَّ أحزاباً سُنية وشيعية باتت قريبة من حسم الخلاف على رئاسة البرلمان.

وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إنَّ «القوى السياسية توافقت بعد أشهر من الخلافات على تعديل النظام الداخلي للبرلمان، ليتمكّن من فتح باب الترشيح مجدداً لمنصب الرئيس». وأشارت إلى أنَّ «الإطار التنسيقي يميل الآن إلى التهدئة مع السُّنّة والأكراد، لأنَّهما حليفان محتملان في الانتخابات التشريعية المقبلة».

وأوضحت المصادر أنَّ القوى السُّنية من خارج «تقدم» أخفقت في تقديم مرشح يتوافق عليه «الإطار التنسيقي»، ما أسهم في تعزيز حظوظ حزب الحلبوسي ومرشحه المرتقب للمنصب.

ولوّح حزب «تقدم»، الأسبوع الماضي، بالانسحاب من العملية السياسية.

وفي كركوك، ظهرت بوادر اتفاق على المحافظ الجديد بعد مرور 6 أشهر على الانتخابات المحلية. وقالت مصادر، لـ«الشرق الأوسط»، إنَّ القوى الكردية والعربية قريبة من اتفاق على تناوب المنصب سنتين لكل طرف.

ورجَّح مصدر «خروج التركمان من المنافسة، بعد أن اقترحوا صيغة ثلاثية لتقاسم المنصب، غير أنَّهم يملكون مقعدين فقط في مجلس المحافظة، وهو ما لا يؤهلهم لشغل المنصب».