في «غوغل»... أول مركز بريطاني لصناعة التقنية لذوي الهمم

في «غوغل»... أول مركز بريطاني لصناعة التقنية لذوي الهمم
TT

في «غوغل»... أول مركز بريطاني لصناعة التقنية لذوي الهمم

في «غوغل»... أول مركز بريطاني لصناعة التقنية لذوي الهمم

إذا صممتم التقنية مع أخذ ذوي الاحتياجات الخاصة في الاعتبار، فإنكم تصممونها بصورة أفضل للجميع. تلك كانت مشاعر شركة «غوغل» مع افتتاح أول مركز للأبحاث والتطوير في المملكة المتحدة مكرس لصناعة التقنية لمساعدة الأشخاص أصحاب الإعاقة، حسب «بي بي سي».
تأسست شراكة بين «المعهد الوطني الملكي للمكفوفين»، و«المعهد الوطني الملكي للصم»، وجمعية «كلنا نستطيع» الخيرية مع شركة «غوغل» على تطوير المركز المذكور في لندن. وهو أول موقع للشركة تركز أعماله على معاونة أصحاب الإعاقة خارج الولايات المتحدة.
وقال بول كارتر، مراسل «بي بي سي» للشؤون التقنية، إن التقنية التي تباشر «غوغل» تطويرها، تملك «إمكانات بالغة الأهمية» بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضاف أن التقنية تمس الآن جوانب كثيرة من الحياة اليومية للجميع، لكن بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة فإنها يمكن أن تغير حياتهم بصورة حرفية، «هناك قول مأثور في مجتمعهم - ‹لا شيء بخصوصنا يجري من دوننا› - ومن الرائع أن ترى إحدى الجهات التقنية الرئيسية الكبرى تعتنق مثل هذه الروح، وتخلق مساحة لتصميم المنتجات والخدمات بطريقة يمكنهم بها العمل مع ذوي الإعاقة، وليس فقط من أجلهم».
وتملك «غوغل» الكثير من الفرق البحثية التي تعمل على أمور مثل الذكاء الصناعي، وعددا من المهندسين المكلفين بالنظر في «الشحن الفائق» للتقنية سهلة المنال، ما يجعلها أكثر شيوعاً وانتشاراً.
وعلى سبيل المثال، كانت تقنية «العنونة السينمائية أو الترجمة الحوارية»، التي بدأت بالأساس لمساعدة المشاهدين من الصم وضعاف السمع على متابعة البرامج والعروض المرئية على شاشات التلفاز، ذات تأثير إيجابي كبير على الناس عموماً، كما صارت مفيدة للجماهير بعد ذلك.
وقالت راشيل بليكلي (35 عاماً)، وهي امرأة صماء، إنها ناضلت في تعلم قراءة الشفاه عندما كانت طفلة، غير أن الترجمة الحوارية قد غيرت كل شيء.
وتابعت: «اتخذت وسائل الترفيه السائدة معنى جديداً بالنسبة لي عندما كنت مراهقة، وتحولت التسميات التوضيحية إلى أن صارت معياراً للبث التلفزيوني».
وأضافت: «لا تنقل التسميات التوضيحية ما يُقال فحسب، وإنما أي أصوات مفيدة في خلفية المشهد، ما يُسهم في تأكيد الحبكة الدرامية، مثل (الموسيقى التصويرية) المثيرة للتوتر، أو (الانفجار القوي) خارج نطاق الكاميرا، ما يفسر سبب شعور البطل الرئيسي ببعض الجزع».
وقال كريستوفر باتنو من فريق غوغل الخاص بالشمول التقني: «عندما يكون لدى الناس وصول مُنصف إلى المعلومات والفرص، فإن الجميع يفوز - لكننا نعلم أن احتياجات الناس تتغير باستمرار، طوال حياتهم أو حتى خلال يومهم».


مقالات ذات صلة

«أرامكس»: نظام روبوتي بميناء جدة و«درون» لتوصيل الطرود

تكنولوجيا تمتد المنشأة على مساحة 18.500 متر مربع وتتميز بنظام فرز آلي متقدم يضم 120 مركبة موجهة آلياً لمعالجة معالجة 4 آلاف شحنة/ ساعة (أرامكس)

«أرامكس»: نظام روبوتي بميناء جدة و«درون» لتوصيل الطرود

تمتد المنشأة على مساحة 18.500 متر مربع وتتميز بنظام فرز آلي متقدم لمعالجة 4 آلاف شحنة في الساعة.

نسيم رمضان (لندن)
تحليل إخباري يتخوف مراقبون من أن حظر «تيك توك» بالولايات المتحدة قد يدفع دولاً أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة (أدوبي)

تحليل إخباري ماذا يعني حظر «تيك توك» لـ170 مليون مستخدم أميركي؟

سيغيّر الحظر الطريقة التي يتفاعل بها ملايين المستخدمين مع المحتوى الرقمي بالولايات المتحدة.

نسيم رمضان (لندن)
عالم الاعمال «هونر» تُطلق هاتف «ماجيك 7 برو» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

«هونر» تُطلق هاتف «ماجيك 7 برو» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

أعلنت شركة «هونر» العالمية للتكنولوجيا عن إطلاق هاتفها الجديد «هونر ماجيك 7 برو» في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

خاص «باين آند كومباني»: الذكاء الاصطناعي التوليدي ليس مجرد أداة لتحسين الكفاءة بل وسيلة لتحويل الموارد البشرية إلى قوة دافعة (أدوبي)

خاص تسخير الذكاء الاصطناعي لتطوير الموارد البشرية وإدارة المواهب بفاعلية

الذكاء الاصطناعي التوليدي يُحدث نقلة نوعية في الموارد البشرية عبر الأتمتة والكفاءة والابتكار.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعتمد النوافذ الذكية على جسيمات نانوية دقيقة تتلاعب بالضوء والحرارة من خلال عمليات التبعثر والامتصاص (أدوبي)

نوافذ ذكية تنظّم نقل الضوء والحرارة

تُعدل جسيمات نانوية دقيقة من شفافية وخصائص النوافذ الحرارية في الوقت الفعلي.

نسيم رمضان (لندن)

«هاليون» تطلق مبادرة نوعية للتعليم المختص بإدارة الألم في الرياض

«هاليون» تطلق مبادرة نوعية للتعليم المختص بإدارة الألم في الرياض
TT

«هاليون» تطلق مبادرة نوعية للتعليم المختص بإدارة الألم في الرياض

«هاليون» تطلق مبادرة نوعية للتعليم المختص بإدارة الألم في الرياض

أعلنت «هاليون»، شركة الرعاية الصحية الرائدة عالمياً، اليوم، إطلاق «معهد هاليون لإدارة الألم»، وهي أول مبادرة من نوعها في المملكة. ويجسّد المعهد حرص الشركة على الارتقاء بالابتكار ضمن مجال الرعاية الصحية، ودعم تعليم الممارَسات الفعالة للتعامل مع الألم.

ويهدف «معهد إدارة الألم» إلى تمكين متخصصي الرعاية الصحية والمرضى عبر أنحاء المنطقة عن طريق إتاحة الوصول إلى أحدث المعارف والأدوات المبتكرة والاستراتيجيات القائمة على الأدلة لتحسين إدارة الألم. وترتقي المبادرة بمهارات مقدمي الرعاية الصحية وثقتهم بأنفسهم، بما يمكّنهم من اتخاذ قرارات علاجية مدروسة. وعبر الجمع بين البحث العلمي الدقيق والرؤى العملية والجهود التعاونية، يسعى المعهد إلى معالجة الثغرات الخطيرة ضمن مجال رعاية الألم، مما يثمر في النهاية عن تحسين نتائج المرضى وجودة حياتهم.

وقال أندريه بيكيش، المدير العام لشركة «هاليون - السعودية»: «نؤمن بضرورة ألا يواجه أحد الألم بمفرده تماشياً مع رسالتنا التي ترمي إلى تمكين متخصصي الرعاية الصحية بالخبرات والموارد والثقة لاتخاذ قرارات مدروسة ومؤثرة في مجال إدارة الألم. وإذ يتحلى السعوديون بدرجة عالية من اليقظة والاهتمام بالتعامل مع الألم، فقد أدى العدد الهائل من المشاركين السعوديين في دراستنا السنوية (مؤشر هاليون للألم) دوراً فاعلاً في تشكيل فهمنا للألم بوصفه تجربة متعددة الأبعاد. ولا شك أن هذه المنطقة تمثل منصة مثلى لتقديم (معهد هاليون لإدارة الألم) في إطار التزامنا بالارتقاء بنتائج الرعاية الصحية. ومن خلال دعم التعاون والاستفادة من الأبحاث المتقدمة، نحن نلتزم بسد الثغرات التي يشهدها قطاع الرعاية وبناء مستقبل يتلقى فيه الجميع الدعم الذي يحتاجونه خلال مسيرة علاجهم من الألم».

وقال البروفسور خالد الدوسري، بروفسور لدى جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز: «في حين يعاني أكثر من 1.5 مليار شخص حول العالم من حالات الألم المزمن، ومنها آلام الظهر والتهاب المفاصل، فإنه من المهم تزويد مقدمي الرعاية الصحية بالأدوات اللازمة للمشاركة في محادثات هادفة وتوجيه المرضى نحو تخفيف الآلام بصورة فعالة ومستدامة. ويمثل معهد لإدارة الألم خطوةً أساسيةً في مجال التعليم المختص برعاية الألم، حيث يزود متخصصي الرعاية الصحية بأحدث الأبحاث والرؤى، ويتيح لهم كذلك فرصة تعزيز فهم أعمق لتجارب المرضى الحياتية. وأعتقد أن المعهد يمتلك القدرة على تغيير ممارسات التعامل مع الألم في المنطقة».