بايدن وماكرون يشيدان بشجاعة المحتجين الإيرانيين

اتفقا على دعم أوكرانيا بنظام دفاع جوي متقدم

بايدن مستقبلاً ماكرون في البيت الأبيض امس (أ.ب)
بايدن مستقبلاً ماكرون في البيت الأبيض امس (أ.ب)
TT

بايدن وماكرون يشيدان بشجاعة المحتجين الإيرانيين

بايدن مستقبلاً ماكرون في البيت الأبيض امس (أ.ب)
بايدن مستقبلاً ماكرون في البيت الأبيض امس (أ.ب)

أبدى الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اجتماعهما في البيت الأبيض أمس، تطابقاً في الرؤية حول إيران؛ إذ أشاد كل منهما بشجاعة المتظاهرين في الاحتجاجات الحالية بإيران، وتعهدا بمحاسبة منتهكي حقوق الانسان في إيران. كما أكد الرئيسان أن بلديهما سيعملان على منع ايران من امتلاك أو تطوير سلاح نووي.
وأدان الرئيسان، من جهة أخرى، الحرب الروسية ضد أوكرانيا، وأكدا دعم بلديهما لكييف عبر تزويد القوات الأوكرانية بمساعدات مالية وعسكرية تشمل نظام دفاع جوي متقدم.
وأكد الرئيس الأميركي، استعداده للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشرط أن يكون لدى الأخير الاستعداد لإنهاء حربه على أوكرانيا. وقال بايدن إن الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب هي انسحاب روسيا من أوكرانيا.
... المزيد


مقالات ذات صلة

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

شؤون إقليمية فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

ندّدت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع عَلَم بنما، في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس، التابع لـ«البحرية» الأميركية، وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم «الخارجية» الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجَزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
العالم باريس «تأمل» بتحديد موعد قريب لزيارة وزير الخارجية الإيطالي

باريس «تأمل» بتحديد موعد قريب لزيارة وزير الخارجية الإيطالي

قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها تأمل في أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني بعدما ألغيت بسبب تصريحات لوزير الداخلية الفرنسي حول سياسية الهجرة الإيطالية اعتُبرت «غير مقبولة». وكان من المقرر أن يعقد تاياني اجتماعا مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا مساء اليوم الخميس. وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان قد اعتبر أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها. وكتب تاياني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقررا مع الوزيرة كولونا»، مشيرا إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإي

«الشرق الأوسط» (باريس)
طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي»  بالألعاب النارية

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها. وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم فرنسا: المجلس الدستوري يصدر عصراً قراره بشأن قبول إجراء استفتاء على قانون العمل الجديد

فرنسا: المجلس الدستوري يصدر عصراً قراره بشأن قبول إجراء استفتاء على قانون العمل الجديد

تتجه الأنظار اليوم إلى فرنسا لمعرفة مصير طلب الموافقة على «الاستفتاء بمبادرة مشتركة» الذي تقدمت به مجموعة من نواب اليسار والخضر إلى المجلس الدستوري الذي سيصدر فتواه عصر اليوم. وثمة مخاوف من أن رفضه سيفضي إلى تجمعات ومظاهرات كما حصل لدى رفض طلب مماثل أواسط الشهر الماضي. وتداعت النقابات للتجمع أمام مقر المجلس الواقع وسط العاصمة وقريباً من مبنى الأوبرا نحو الخامسة بعد الظهر «مسلحين» بقرع الطناجر لإسماع رفضهم السير بقانون تعديل نظام التقاعد الجديد. ويتيح تعديل دستوري أُقرّ في العام 2008، في عهد الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، طلب إجراء استفتاء صادر عن خمسة أعضاء مجلس النواب والشيوخ.

ميشال أبونجم (باريس)
«يوم العمال» يعيد الزخم لاحتجاجات فرنسا

«يوم العمال» يعيد الزخم لاحتجاجات فرنسا

عناصر أمن أمام محطة للدراجات في باريس اشتعلت فيها النيران خلال تجدد المظاهرات أمس. وأعادت مناسبة «يوم العمال» الزخم للاحتجاجات الرافضة إصلاح نظام التقاعد الذي أقرّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)


الأولى من نوعها... أقراص لعلاج بطانة الرحم المهاجرة

هيئة الخدمات الصحية توافق على أول أقراص يومية لعلاج طويل الأمد لمرض بطانة الرحم
هيئة الخدمات الصحية توافق على أول أقراص يومية لعلاج طويل الأمد لمرض بطانة الرحم
TT

الأولى من نوعها... أقراص لعلاج بطانة الرحم المهاجرة

هيئة الخدمات الصحية توافق على أول أقراص يومية لعلاج طويل الأمد لمرض بطانة الرحم
هيئة الخدمات الصحية توافق على أول أقراص يومية لعلاج طويل الأمد لمرض بطانة الرحم

وافقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) على أول أقراص يومية لعلاج طويل الأمد لمرض بطانة الرحم المهاجرة (الانتباذ البطاني الرحمي)، بحسب تقرير لشبكة «سكاي نيوز».

ويمكن أن يُساعد هذا الدواء نحو ألف امرأة سنوياً يعانين من هذه الحالة المُنهكة.

أوصى المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية (NICE) باستخدام «ريلوغوليكس - إستراديول - نوريثيستيرون» (المعروف أيضاً باسم العلاج المركب ريلوغوليكس أو رايكو) بشكل روتيني من قِبل هيئة الخدمات الصحية بعد رفضه في البداية.

ويُقدر أن 176 مليون امرأة حول العالم يُعانين من مرض بطانة الرحم، وفق التقارير، مما يُسبب لهن حياةً مليئةً بالألم والضعف، وأحياناً العقم. ويُصيب هذا المرض النساء في سن الإنجاب، ويختفي عادةً بعد انقطاع الطمث.

وعلى الرغم من انتشاره على نطاق واسع، حيث تُصاب به واحدة من كل عشر نساء في سن الإنجاب وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن التشخيص قد يستغرق نحو عقد من الزمن. ولا يوجد علاج شافٍ معروف أيضاً، لكن العلاج يُمكن أن يُخفف الأعراض.

لكن العلاجات الحالية عن طريق الحقن يُمكن أن تُفاقم الأعراض في البداية.

ويبدأ هذا القرص الجديد بالعمل بشكل أسرع، ويمكن تناوله في المنزل، ويجمع جميع الهرمونات اللازمة في حبة واحدة، ويعيد مستويات الهرمونات إلى مستوياتها السابقة بشكل أسرع عند التوقف عن تناوله. كما أنه لا يتطلب من المرأة زيارة العيادة بانتظام.

وسيكون متاحاً للمرضى الذين فشلت معهم العلاجات الطبية والجراحية.

«تغيير جذري محتمل» في علاج بطانة الرحم

وقالت هيلين نايت، مديرة تقييم الأدوية في المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية، إن هذا العلاج الجديد يمثل تغييراً جذرياً محتملاً في كيفية تعاملنا مع بطانة الرحم المهاجرة، وبدلاً من الذهاب إلى العيادات لتلقي الحقن، يتوفر الآن قرص يومي يمكن تناوله في المنزل.

وأضافت: «يمكن أيضاً إيقاف العلاج وبدؤه بسهولة أكبر، وهو أمر مهم بشكل خاص لمن يخططن لإنجاب أطفال ولمعالجة الآثار الجانبية. هذه الراحة لا تفيد المرضى فحسب، بل تقلل أيضاً من الضغط على خدمات هيئة الخدمات الصحية الوطنية».

وقالت الدكتورة سو مان، المديرة الوطنية للخدمات الصحية الوطنية لصحة المرأة: «هذا العلاج الأول من نوعه لمرض بطانة الرحم... سيعطي النساء سيطرة أكبر على صحتهن من خلال السماح لهن بالحصول على العلاج الذي يحتجن إليه في راحة منازلهن، من دون الحاجة إلى حضور مواعيد منتظمة».