عادةً ما يصعب التخلص من بقع القهوة دون مساعدة، مثل تقنيات تنظيف الأسنان بالفرشاة وتنظيف الأسنان المنتظم وإجراءات التبييض. وهذا يسبب ابتسامة باهتة وصفراء وليست بيضاء لامعة. لكن هذا ليس التأثير الوحيد السيئ للقهوة. فهي تضر أسنانك بعدة طرق.
وفيما يلي ثلاث طرق تؤثر بها القهوة سلبًا على صحة فمك، وفق ما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
- تسبب تآكل المينا والتجاويف
القهوة لها تأثير على أكثر من مجرد لون مينا أسنانك. إذ تخلق حالة تعزز التجاويف. ويمكن أن يعزز هذا المشروب الذي يحتوي على الكافيين من نشاط البكتيريا الضارة في الفم. وبالتالي، يعرض أسنانك لخطر التسوس وأمراض اللثة. حيث تحتوي القهوة أيضًا على عدد من الأحماض التي يمكن أن تأكل وتؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، ما يجعلها رقيقة وهشة. وبمجرد ضعف المينا تصبح أسنانك عرضة للحساسية والتسوس.
- تسبب جفاف الفم
يعتمد الكثير من نظافة فمك على لعابك الذي يساعد في تكسير الطعام ويزيل الجراثيم وجزيئات الطعام مع الحفاظ على رطوبة فمك. وبالإضافة إلى ذلك، يساعد اللعاب أيضًا في استعادة مينا الأسنان. ولكن عندما تشرب القهوة بكثرة يمكن أن يتسبب الكافيين بجفاف الفم وتقليل إنتاج اللعاب، وهو أمر ضروري لصحة أسنانك. فعندما يجف فمك بسبب عدم وجود كمية كافية من اللعاب، قد تعاني من تهيج في لثتك. وستصبح عرضة لتقرحات لسانك ولثتك وداخل فمك. كما أن نقص اللعاب يعطي مجالًا لتراكم البكتيريا في فمك، ما يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة أو غير المريحة.
- مشاكل الأسنان مرتبطة بالإجهاد
قد يبدو الأمر مفاجئًا! لكن القهوة تجعلك عرضة لمشاكل الأسنان المتعلقة بالتوتر. وهذا لأنه عندما تستهلك القهوة التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، فإنك تنشط جهازك العصبي ما قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر والقلق؛ فبعض مشاكل الأسنان المتعلقة بالإجهاد هي اضطراب المفصل الفكي الصدغي أو الخلل الوظيفي الفكي الصدغي وطحن الأسنان (صرير الأسنان). وقد تؤدي هذه المشكلات إلى إلحاق أضرار جسيمة بصحة فمك؛ بدءًا من إغلاق الفك وعدم الراحة الجسدية والصداع إلى تآكل مينا الأسنان تمامًا. لذلك، قلل من تناول القهوة والمشروبات الأخرى المحتوية على الكافيين إذا كنت تعاني من إحدى مشاكل الأسنان المرتبطة بالتوتر. قد يساعدك التوقف عن تناول الكافيين في إدارة أو علاج التوتر والقلق مع تقليل آثار المفصل الفكي الصدغي أو صرير الأسنان.