مجموعة عبدالله فؤاد و«ديفيدند جيت كابيتال» يستحوذان على النسبة الأكبر في مركز الحكماء التخصصي للعيون

مجموعة عبدالله فؤاد و«ديفيدند جيت كابيتال» يستحوذان على النسبة الأكبر في مركز الحكماء التخصصي للعيون
TT

مجموعة عبدالله فؤاد و«ديفيدند جيت كابيتال» يستحوذان على النسبة الأكبر في مركز الحكماء التخصصي للعيون

مجموعة عبدالله فؤاد و«ديفيدند جيت كابيتال» يستحوذان على النسبة الأكبر في مركز الحكماء التخصصي للعيون

أعلنت مجموعة عبدالله فؤاد وشريكها مجموعة ديفيدند جيت كابيتال الاستحواذ على النسبة الأكبر في مركز الحكماء التخصصي للعيون وهو مركز فريد من نوعه وذلك لشموليته على تخصصات العيون الدقيقة في السعودية.
وتم تأسيس مركز الحكماء التخصصي للعيون عام 2009، وهو معتمد من اللجنة الدولية المشتركة لجودة الخدمة الصحية "جيه سي اي" وهي أكبر جهة اعتماد لمؤسسات الرعاية الصحية بالولايات المتحدة الأميركية.
وقال فيصل بن عبدالله فؤاد ابوبشيت، رئيس مجلس ادارة مجموعة عبدالله فؤاد، "إن عملية الاستحواذ تندرج في إطار رؤية وخطة استراتيجية تتبناها المجموعة لتوسيع وتنويع نطاق انشطتها ومحفظتها الاستثمارية وبما يساعد على تعزيز مكانة المجموعة كدعامة اقتصادية قوية تخدم الاقتصاد الوطني وتساهم بشكل فعال في تحقيق رؤية المملكة 2030."
من جهته قال خالد الحمادي، الرئيس التنفيذي لمجموعة ديفيدند جيت كابيتال "نحن متحمسون للإعلان عن هذا الاستحواذ الذي يدشن عمليات ديفيدند جيت كابيتال في السعودية ويزودنا بوصول مباشر إلى القطاع الصحي وتمكين المجموعة من الوصول بشكل أفضل إلى السوق المحلي في المملكة عبر تنفيذ استراتيجيتنا بتنويع محفظتنا الاستثمارية".
وأضاف: "كما يتماشى هذا الاستثمار مع استراتيجيتنا لتوسعة وجودنا الإقليمي بواسطة الشراكة والاستحواذ على مراكز وشركات رائدة ومرموقة وتتمتع بسمعة قوية في السوق السعودي. كما سيضيف استحواذ مركز الحكماء التخصصي للعيون إلى المزيد من الاستثمارات الكبيرة للمجموعة وخبرتها التشغيلية في القطاع الصحي في المملكة."
وقال الدكتور أحمد بن عبدالرزاق الصالح العضو المنتدب والمدير العام لمركز الحكماء التخصصي للعيون، "بدعم ومساندة من مجموعة عبدالله فؤاد و مجموعة ديفيدند جيت كابيتال، نحن نؤمن بقوة قدرتنا على تحقيق المزيد من النمو والتوسع في مركز الحكماء التخصصي للعيون وتنفيذ خطتنا الواضحة المشتركة للتوسع في المملكة،  وعلى مدى الثلاثة عشر اعوام الماضية، قمنا بتوسعة المركز وقاعدة الطاقم الطبي، والخدمات بشكل عام، ونحن على ثقة اننا سنواصل تقديم أفضل الخدمات في المركز ونتطلع للاستفادة من مجموعة عبدالله فؤاد و ديفيدند جيت كابيتال كشركاء استراتيجيون لنا “.



الشركات البريطانية تشهد ارتياحاً بعد إعلان موازنة ريفز

شخص ينظر من حديقة على سطح مبنى في منطقة الأعمال بمدينة لندن (رويترز)
شخص ينظر من حديقة على سطح مبنى في منطقة الأعمال بمدينة لندن (رويترز)
TT

الشركات البريطانية تشهد ارتياحاً بعد إعلان موازنة ريفز

شخص ينظر من حديقة على سطح مبنى في منطقة الأعمال بمدينة لندن (رويترز)
شخص ينظر من حديقة على سطح مبنى في منطقة الأعمال بمدينة لندن (رويترز)

أظهرت مؤشرات مديري المشتريات أن الشركات البريطانية شهدت بعض الارتياح بعد موازنة وزيرة المالية راشيل ريفز. فقد كشف مسح دقيق للقطاع الخاص، نُشر يوم الثلاثاء، عن انتعاش ملحوظ للشركات البريطانية بعد أشهر من القلق بشأن الزيادات الضريبية المحتملة في موازنة ريفز أواخر نوفمبر (تشرين الثاني).

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز غلوبال» لمديري المشتريات إلى 52.1 نقطة في قياسه الأولي لشهر ديسمبر (كانون الأول)، مقارنةً بـ51.2 نقطة في نوفمبر، متجاوزاً بذلك جميع توقعات الاقتصاديين المشاركين في استطلاع «رويترز»، رغم أنه لا يزال دون متوسطه الطويل الأجل. ويُعد هذا المسح أول قياس شامل للاقتصاد منذ إعلان ريفز عن زيادات ضريبية بقيمة 26 مليار جنيه إسترليني في موازنتها في 26 نوفمبر، إلا أنها أرجأت تطبيق معظمها، ما جنّب أصحاب الأعمال الخسائر الفادحة التي تكبدوها في موازنتها الأولى العام الماضي.

وقال كريس ويليامسون، كبير الاقتصاديين في مؤسسة «إس آند بي غلوبال ماركت إنتليجنس»: «انتعشت الشركات جزئياً بفضل زوال حالة عدم اليقين، رغم أن المسح أشار إلى نمو اقتصادي طفيف بنسبة 0.1 في المائة فقط في الربع الأخير». وأضاف: «من دواعي الارتياح أن ثقة قطاع الأعمال لم تتراجع بشكل حاد كما حدث في العام الماضي بعد إعلان الموازنة».

ومع ذلك، لا يزال معدل نمو الإنتاج والطلب ضعيفاً، ويعتمد التوسع بشكل كبير على قطاعي التكنولوجيا والخدمات المالية، بينما تعاني قطاعات أخرى من الاقتصاد من صعوبة في النمو أو تشهد انكماشاً.

وسجل مؤشر مديري المشتريات، سواء القراءة الإجمالية أو قراءة قطاع الخدمات المهيمن، أعلى مستوى لهما في شهرين، بينما سجل مؤشر قطاع التصنيع أقوى أداء له خلال 15 شهراً. كما نما حجم الأعمال الجديدة بأسرع وتيرة منذ أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، وارتفع مؤشر توقعات المسح للأشهر الـ12 المقبلة إلى ثاني أعلى مستوى له خلال أكثر من عام، رغم أنه لا يزال أدنى من المتوسط الطويل الأجل.

وشهدت الأعمال الجديدة القادمة من الخارج ارتفاعاً بعد انخفاض دام 13 شهراً، وزادت الطلبات المتراكمة للمرة الأولى منذ نحو ثلاث سنوات، نتيجة صعوبة الموردين في تلبية الطلب المتزايد.

في المقابل، تم خفض مستويات التوظيف مجدداً استجابةً لارتفاع تكاليف العمالة التي ارتفعت سابقاً في أبريل (نيسان) نتيجة زيادة الضرائب التي فرضتها ريفز. كما ازدادت ضغوط التضخم مع تسارع أسعار المدخلات – بما في ذلك تكاليف العمالة – للشهر الثاني على التوالي، بينما ارتفعت الأسعار التي تفرضها الشركات بعد أن لامست أدنى مستوى لها خلال خمس سنوات في نوفمبر.

ويبدو أن بنك إنجلترا سيخفض أسعار الفائدة يوم الخميس للمرة الأولى منذ أغسطس (آب)، إلا أن توقعات تصويت لجنة السياسة النقدية تشير إلى احتمالية أن يكون القرار متقارباً، في ظل قلق بعض صانعي السياسات من استمرار ضغوط التضخم في الاقتصاد.


كلارك يحث جماهير أسكوتلندا على تجنب الاستدانة للسفر لكأس العالم

ستيف كلارك (رويترز)
ستيف كلارك (رويترز)
TT

كلارك يحث جماهير أسكوتلندا على تجنب الاستدانة للسفر لكأس العالم

ستيف كلارك (رويترز)
ستيف كلارك (رويترز)

حث ستيف كلارك، مدرب أسكوتلندا، الجماهير، على تجنب الغرق في الديون من أجل السفر لمؤازرة المنتخب الوطني في كأس العالم لكرة القدم العام المقبل في أميركا الشمالية، وحذر من ارتفاع تكاليف السفر والتذاكر.

في الأسبوع الماضي، دعت رابطة جماهير الكرة في أوروبا الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) إلى وقف مبيعات تذاكر المنتخبات الوطنية على الفور، واتهمته بفرض أسعار «باهظة» للتذاكر تهدد بإبعاد المشجعين العاديين عن البطولة.

وقالت الرابطة إن أسعار التذاكر قفزت إلى خمسة أضعاف ما كانت عليه في كأس العالم 2022 في قطر. وستواجه أسكوتلندا منتخبات البرازيل الفائزة باللقب خمس مرات والمغرب المتأهلة لقبل نهائي 2022 وهايتي في المجموعة الثالثة، ومن المتوقع أن يسافر آلاف المشجعين الأسكوتلنديين لمشاهدة المنتخب الوطني في أول كأس عالم له منذ 1998.

وقال كلارك لشبكة «سكاي سبورتس»، أمس الاثنين: «اسمع، الذهاب إلى أميركا مكلف على أي حال. حتى إذا كنت ستذهب لقضاء عطلة في أميركا عليك أن تدخر وتدخر وتدخر لتسافر عبر المحيط الأطلسي وتقضي عطلتك هناك. لذلك كان من المتوقع دائماً أن تكون كأس العالم باهظة الثمن. أسعار التذاكر يحددها الفيفا. أمنيتي الكبرى ألا يضع الناس أنفسهم في ديون مفرطة في محاولة للذهاب إلى هناك. إذا كنت قادراً على تحمل تكاليف الذهاب، فهذا رائع. لكن إذا كنت لا تستطيع تحمل التكاليف فتفهم ذلك».

وأضاف مدرب أسكوتلندا: «لا تضع نفسك وعائلتك في الديون. أود أن أعتقد أنه مع حصتنا المحدودة من التذاكر، سيسافر الكثير من المشجعين إلى كل مكان. أنا أتحدث عن الذهاب للأماكن البعيدة ولكن ربما سيحضر 1200 متفرج فقط».

لم يرد الفيفا بشكل مباشر على الاحتجاج بشأن ارتفاع أسعار التذاكر، لكنه قال الأسبوع الماضي إنه تلقى خمسة ملايين طلب للحصول على تذاكر كأس العالم 2026 في أول 24 ساعة من مرحلة المبيعات الأخيرة.


بين جينات الأجداد وكيمياء العصر: لماذا تُصاب بعض النساء بالانتباذ البطاني الرحمي؟

بين جينات الأجداد وكيمياء العصر: لماذا تُصاب بعض النساء بالانتباذ البطاني الرحمي؟
TT

بين جينات الأجداد وكيمياء العصر: لماذا تُصاب بعض النساء بالانتباذ البطاني الرحمي؟

بين جينات الأجداد وكيمياء العصر: لماذا تُصاب بعض النساء بالانتباذ البطاني الرحمي؟

تشير دراسة علمية جديدة أجراها باحثون من جامعة بورنموث البريطانية إلى أن مزيجاً من اختلافات جينية موروثة من أسلاف البشر القدماء، ومن التعرّض لمواد كيميائية شائعة في حياتنا اليومية، قد يفسّر سبب إصابة بعض النساء بالانتباذ البطاني الرحمي المعروف أيضاً ببطانة الرحم المهاجرة أكثر من غيرهن.

مرض شائع... وتشخيص صعب

يُعدّ الانتباذ البطاني الرحمي Endometriosis من أكثر الأمراض النسائية غموضاً وإيلاماً؛ إذ يصيب نحو واحدة من كل عشر نساء في سن الإنجاب متسبباً في آلام مزمنة واضطرابات في الدورة الشهرية، وقد يصل في الحالات الشديدة إلى العقم. ورغم ازدياد الوعي بالمرض في السنوات الأخيرة لا يزال تشخيصه المبكر صعباً، وتبقى أسبابه الدقيقة غير مفهومة بالكامل. غير أن أبحاثاً علمية حديثة بدأت تكشف خيوطاً جديدة قد تفسر لماذا تكون بعض النساء أكثر عرضة للإصابة به، ولماذا تعاني أخريات أشكالاً أكثر حدة.

وفي دراسة حديثة نُشرت في «المجلة الأوروبية لعلم الوراثة البشرية» European Journal of Human Genetics في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025، أشار الباحثون إلى أن التفاعل بين متغيرات جينية موروثة من أسلاف البشر القدماء والتعرّض لمواد كيميائية حديثة قد يلعبان دوراً مهماً في تطور المرض. وقد راجع الباحثون دراسات سابقة وحددوا خمسة جينات يُحتمل ارتباطها بالانتباذ البطاني الرحمي، وهي جينات معروفة بحساسيتها لمواد كيميائية تؤثر في الهرمونات والجهاز المناعي.

البحث عن الجذور الجينية

وباستخدام بيانات من قاعدة Genomics England التابعة لهيئة الصحة البريطانية، قارن الفريق التركيب الجيني لـ19 امرأة مصابة بالمرض مع نساء غير مصابات. وأسفر التحليل عن تحديد ستة متغيرات جينية كانت أكثر شيوعاً لدى المصابات، بعضها يعود في أصله إلى إنسان النياندرتال وسلالات بشرية قديمة أخرى. ويعتقد الباحثون أن هذه المتغيرات الجينية التي ظلت جزءاً من الجينوم البشري لآلاف السنين دون ضرر واضح قد تصبح مشكلة عند تفاعلها مع بيئة كيميائية حديثة لم يعرفها أسلافنا.

وتكمن أهمية هذه النتيجة في أن الجينات المكتشفة تتفاعل مع مواد كيميائية تُستخدم اليوم على نطاق واسع وتوجد في البلاستيك ومستحضرات التجميل ومنتجات التنظيف والمواد المنزلية اليومية. ويُرجّح أن هذا التفاعل قد يُربك الجهاز المناعي ويُحفّز الالتهابات المزمنة المرتبطة بالانتباذ البطاني الرحمي.

حين تتفاعل الجينات مع البيئة

وفي سياق متصل، تعزز دراسة أخرى نُشرت في مجلة Environmental Health Perspectives في 13 أغسطس (آب) 2025 هذه الفرضية البيئية. فقد ركزت الدراسة التي أُجريت في جامعة جورج ميسون في فرجينيا بالولايات المتحدة بقيادة الدكتورة جوانا ماروكين، الباحثة في مجال الصحة العامة وعلم الأوبئة، على مجموعة من المركبات الصناعية تُعرف باسم المواد الكيميائية الأبدية (PFAS)، وهي مواد مقاومة للتحلل، وتبقى في البيئة وجسم الإنسان لفترات طويلة.

وللمرة الأولى، فحص الباحثون وجود هذه المواد مباشرة داخل أنسجة بطانة الرحم لدى النساء. وأظهرت النتائج أن تلك المواد كانت موجودة لدى نساء مصابات وغير مصابات بالانتباذ البطاني الرحمي؛ ما يشير إلى أنها لا تزيد من خطر الإصابة بالمرض بحد ذاته. إلا أن المفارقة ظهرت عند النظر إلى شدة المرض؛ إذ ارتبطت المستويات المرتفعة لبعض أنواع المواد بزيادة خطر الإصابة بمراحل متقدمة وأكثر تعقيداً من الانتباذ البطاني الرحمي لدى المصابات.

وتشير هذه النتائج مجتمعة إلى صورة أكثر تعقيداً للمرض؛ فالانتباذ البطاني الرحمي قد لا يكون ناتجاً من عامل واحد، بل عن تراكب الاستعداد الجيني مع التعرّض المزمن للمواد الكيميائية الحديثة؛ ما يؤثر ليس فقط على ظهور المرض، بل على تطوره وحدّته.

أمل في التشخيص المبكر

وتؤكد الباحثة أميليا وارن، التي قادت الدراسة الأولى من قسم علوم الحياة والبيئة جامعة بورنموث البريطانية، أن كثيراً من النساء يعانين لسنوات دون تشخيص؛ لأن آلام الحوض تُعدّ في كثير من الأحيان «طبيعية»، ولا تُظهر الفحوص التقليدية العلامات المبكرة للمرض. بينما ترى المشرفة على البحث الدكتورة آنا مانتزوراتاو من قسم علوم الحياة والبيئة جامعة بورنموث أيضاً، أن فهم هذا التفاعل بين الجينات والبيئة قد يفتح الباب أمام تشخيص مبكر وتحديد النساء الأكثر عرضة للخطر قبل تفاقم الأعراض.

في المحصلة، تعكس هذه الأبحاث تحولاً مهماً في فهم الانتباذ البطاني الرحمي من كونه لغزاً طبياً غامضاً إلى حالة صحية معقّدة تتأثر بتاريخنا الجيني وواقعنا البيئي المعاصر. ومع تزايد الأدلة تتعزز الدعوات إلى تقليل التعرّض للمواد الكيميائية الضارة ودعم الأبحاث التي تنصت أخيراً لمعاناة ملايين النساء، وتبحث بجدية عن إجابات طال انتظارها.