«العدل» الأميركية تعيّن مستشاراً قضائياً للإشراف على التحقيقات ضد ترمب

مبنى وزارة «العدل» الأميركية
مبنى وزارة «العدل» الأميركية
TT

«العدل» الأميركية تعيّن مستشاراً قضائياً للإشراف على التحقيقات ضد ترمب

مبنى وزارة «العدل» الأميركية
مبنى وزارة «العدل» الأميركية

أعلن وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند أنه عيّن مستشاراً قانونياً خاصاً، الجمعة، للإشراف على تحقيقات فيدرالية في شأن نقل الرئيس السابق دونالد ترمب مستندات سريّة إلى منزله الخاص في مارالاغو بولاية فلوريدا، بالإضافة إلى الجوانب الرئيسية لتحقيق منفصل يتعلق بتمرد 6 يناير (كانون الثاني) 2021، وجهوده لنقض نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 التي أوصلت الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض.
وتأتي هذه الخطوة بعد ثلاثة أيام فقط من إعلان ترمب ترشحه للانتخابات الرئاسية لعام 2024، في اعتراف بالآثار السياسية الواضحة لتحقيقين يستهدفان الرئيس السابق. وعلى الرغم من أن الموعد يثبّت مشرفاً جديداً على رأس تحقيقين يتوقع أن تتسارع إجراءاتهما بعد اكتمال الانتخابات النصفية للكونغرس، فإن المستشار القانوني الخاص سيظل مسؤولاً أمام غارلاند، الذي له الكلمة النهائية في شأن توجيه الاتهامات.
وسمى وزير العدل لهذا الدور المدعي المخضرم جاك سميث، الذي قاد قسم النزاهة العامة بوزارة العدل، وعمل أيضاً كرئيس نيابة فيدرالية بالإنابة في ولاية تينيسي، خلال إدارة الرئيس السابق أوباما. وفي الآونة الأخيرة، كان سميث المدعي العام للمحكمة الخاصة في لاهاي المكلفة بالتحقيق في جرائم الحرب الدولية.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

موسكو: بوتين لم يتلقَّ دعوة لحضور حفل تنصيب ترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)
TT

موسكو: بوتين لم يتلقَّ دعوة لحضور حفل تنصيب ترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)

كشفت موسكو، مؤخراً، عن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتلقَّ دعوة لحضور حفل تنصيب دونالد ترمب الشهر المقبل.

أعلن الكرملين أنه لم يتلقَّ دعوة لحضور الرئيس الروسي حفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب في العشرين من يناير (كانون الثاني)، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

في الوقت نفسه، دعا ترمب الرئيس الصيني شي جينبينغ لحضور حفل التنصيب في واشنطن العاصمة، على الرغم من تهديده بفرض رسوم جمركية ضخمة على السلع الصينية.

وأكدت السكرتيرة الصحافية الجديدة لترمب، كارولين ليفيت، أنه دعا شي لكنها قالت إنه «سيتم تحديد» ما إذا كان سيحضر.

وقالت ليفيت، خلال مقابلة على قناة «فوكس نيوز»: «هذا مثال على قيام الرئيس ترمب بإنشاء حوار مفتوح مع قادة الدول كلها - ليس مجرد حلفائنا، بل خصومنا ومنافسينا أيضاً... لقد رأينا هذا في ولايته الأولى... هو على استعداد للتحدث مع أي شخص وسيضع دائماً مصلحة أميركا في المقام الأول».

في مقابلة مع شبكة «إن بي سي نيوز»، الأسبوع الماضي، قال ترمب إنه «يتفق بشكل جيد للغاية» مع شي وإنهما «تواصلا مؤخراً هذا الأسبوع».

وسيكون من غير المسبوق أن يحضر أي من رئيسي روسيا أو الصين، المنافسين للولايات المتحدة، حفل التنصيب.

وقد شهد تنصيب ترمب الوشيك اندفاع الرئيس الأميركي جو بايدن للحصول على مليارات الدولارات الإضافية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا ومحاولة إنهاء حرب إسرائيل على «حماس» في غزة.

أصر الرئيس المنتخب على أن تتوصل موسكو وكييف إلى وقف فوري لإطلاق النار، وقال إن أوكرانيا من المرجح أن تستعد لتلقي مساعدات عسكرية أميركية أقل.

قالت كل من إدارة بايدن المنتهية ولايتها وإدارة ترمب المقبلة إنهما تأملان في إنهاء الحرب بين إسرائيل و«حماس» قبل تنصيب الرئيس المنتخب في يناير، لكن أشهراً من محادثات وقف إطلاق النار تعثرت مراراً وتكراراً ولا يبدو أن هناك نهاية قريبة في الأفق.