عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> محمد بن سلطان السويدي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في مسقط، استقبله أول من أمس، الفريق أول سلطان بن محمد النعماني، وزير المكتب السلطاني، لتوديعه وذلك بمناسبة انتهاء مهام عمله، حيث شكر وزير المكتب السلطاني السفير على الجهود التي بذلها لتعزيز العلاقات القائمة بين بلاده وسلطنة عُمان أثناء تأدية عمله، متمنياً له دوام التوفيق. ومن جانبه، عبّر السفير عن اعتزازه وتقديره للتعاون الذي حظي به من جميع المسؤولين في السلطنة، مشيداً بمتانة العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين.
> بارني رايلي، سفير نيوزيلندا لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء مبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، في ديوان الوزارة بالرياض، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> محمد محمد فاضل الهاملي، رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية، شارك أول من أمس، في أول جمعية عمومية طارئة للاتحاد العربي لرياضة الفئات الخاصة، في القاهرة، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري. وأكد «الهاملي» أهمية مثل هذه التجمعات التنسيقية العربية في تعزيز أواصر التعاون بين الأشقاء العرب في مجال رياضات أصحاب الهمم، مشيراً إلى أهمية دور الاتحادات الإقليمية في تبادل الخبرات، للظهور بقوة في المحافل الدولية وتنظيم البطولات والفعاليات التي تجمع الأشقاء العرب.
> جورجي ميلينوف، سفير جمهورية بلغاريا لدى دولة فلسطين، التقى أول من أمس، وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، بمناسبة انتهاء مهامه الرسمية لدى دولة فلسطين، وشكر الوزير خلال اللقاء السفير على دوره الفعال في تعزيز العلاقات بين البلدين، مثمناً جهوده في دعم القضية الفلسطينية، وأشاد بمهنيته والتزامه بالعمل مع وزارة الخارجية والمغتربين. من جانبه، شكر السفير الوزير على تعاونه وتعاون الوزارة لتسهيل مهامه، وأكد التزامه بالدفاع عن القضية الفلسطينية في مناصبه المقبلة وفي كافة المحافل الدولية.
> بياباك سريشارون، سفير مملكة تايلاند لدى مملكة البحرين، استقبلته أول من أمس، الأمين العام لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، وخلال اللقاء أكدت الأمين العام عمق العلاقات الثنائية والتاريخية بين البحرين وتايلاند في مجالات الاقتصاد والسياحة والتعليم، مشيرة إلى أن العلاقات تمضي قُدماً بمزيد من التطور والنماء، مؤكدة أهمية تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي والطلبة الجامعيين مع مملكة تايلاند.
> محمد الشناوي، سفير مصر لدى المجر، شارك أول من أمس، في اليوم الثقافي العربي، الذي قامت بتنظيمه سفارات الدول العربية المعتمدة في المجر، بحضور لاسلو كوفير، رئيس البرلمان المجري، كضيف شرف للحدث، وأكد السفير لرئيس البرلمان أن الحضور الغفير من جانب المواطنين المجريين لليوم الثقافي العربي يعكس اهتماماً بالغاً وتقديراً كبيراً للثقافة والحضارة والتاريخ العربي، مؤكداً تطلع مصر للزيارة المرتقبة لرئيس البرلمان إلى مصر خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، وزير الشؤون القانونية البحريني يوسف بن عبد الحسين خلف، وخلال اللقاء أشاد الوزير بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وأهمية استمرارها والارتقاء بها على كافة الأصعدة، كما تم بحث سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات في المجال القانوني بما يحقق الأهداف والتطلعات المشتركة. من جانبه، نوه السفير بمتانة العلاقات وتطلعه الدائم إلى تعزيزها، مشيداً بما يشهده القطاع القانوني في مملكة البحرين من تطور.
> أمجد العضايلة، سفير الأردن في القاهرة، استقبله أول من أمس، وزير الطيران المصري الفريق محمد عباس، حيث بحثا تعزيز التعاون والتكامل في مختلف أنشطة الطيران المدني، ومن بينها زيادة الحركة الجوية وشحن البضائع والصيانة والأعمال الفنية والتدريب وتبادل الخبرات. من جانبه، أشاد السفير بالتطور الكبير الذي تشهده الدولة المصرية في مختلف القطاعات خلال الفترة الحالية، مضيفاً أن ذلك ينعكس إيجاباً على تعزيز التعاون المشترك ويسهم في تنشيط حركة السفر، ويدعم أوجه التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.



المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
TT

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)

أظهرت دراسة أجراها باحثون من كلية «ديل ميد» في «جامعة تكساس» الأميركية، بالتعاون مع دائرة «لون ستار» المجتمعية للرعاية الصحّية في الولايات المتحدة، أنّ المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من ذوي الدخل المنخفض، من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرة هؤلاء الأشخاص على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.

ويقول الباحثون إنّ لتقديم الدعم الحقيقي المُرتكز على التعاطف مع المريض تأثيراً في الصحة يعادل تناول الدواء، مفسّرين ذلك بأنّ المدخل العاطفي هو البوابة إلى تغييرات نمط الحياة التي تعمل على تحسين إدارة المرض؛ وهي المنطقة التي غالباً ما تفشل فيها الرعاية الصحّية التقليدية.

وتشير الدراسة التي نُشرت، الثلاثاء، في دورية «جاما نتورك أوبن»، إلى أنّ هذا النهج يمكن أن يوفّر نموذجاً بسيطاً وفعّالاً لجهة التكلفة لإدارة الحالات المزمنة، خصوصاً المرضى الذين لديهم وصول محدود إلى الخدمات الصحّية والعقلية والدعم التقليدية.

قال المؤلِّف الرئيس للدراسة، الأستاذ المُشارك في قسم صحّة السكان في «ديل ميد»، الدكتور مانيندر كاهلون: «يبدأ هذا النهج الاعتراف بالتحدّيات الحقيقية واليومية للعيش مع مرض السكري».

خلال التجربة السريرية التي استمرت 6 أشهر، قُسِّم 260 مريضاً مصاباً بالسكري بشكل عشوائي إلى مجموعتين: واحدة تتلقّى الرعاية القياسية فقط، والأخرى الرعاية القياسية والمكالمات المنتظمة التي تركز على الاستماع والتعاطف. أجرى أعضاء مدرَّبون هذه المكالمات لتقديم «الدعم الرحيم»؛ مما أتاح للمشاركين مشاركة تجاربهم وتحدّياتهم في العيش مع مرض السكري.

وأفادت النتائج بحدوث تحسُّن في السيطرة على نسبة السكر بالدم، إذ شهد المرضى الذين تلقّوا مكالمات قائمة على التعاطف انخفاضاً متوسّطاً في الهيموغلوبين السكري بنسبة 0.7 في المائة، مقارنةً بعدم حدوث تغيير كبير في المجموعة الضابطة.

كما أظهرت الدراسة حدوث تأثير أكبر للمرضى الذين يعانون أعراض اكتئاب خفيفة أو أكثر شدّة، مع تحسُّن في متوسّط ​​الهيموغلوبين السكري بنسبة 1.1 في المائة. وصنَّف جميع المشاركين تقريباً المكالمات على أنها مفيدة جداً.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لدائرة «لوني ستار» للرعاية الصحّية، جون كالفن: «في وقت يشكّل فيه نقص القوى العاملة تحدّياً لتقديم الرعاية الصحّية، تؤكد هذه الدراسة التأثير السريري العميق الذي يمكن أن يُحدثه الموظفون غير السريريين».

وأوضح: «من خلال توظيف أفراد مجتمعيين عاديين ولكن مدرَّبين، نثبت أنّ التعاطف والاتصال والمشاركة المُتعمدة يمكن أن تؤدّي إلى تحسينات صحّية قابلة للقياس»، مشدّداً على أنه «في عالم الطبّ سريع الخطى بشكل متزايد، الذي يعتمد على التكنولوجيا بشكل أساسي، يُذكرنا هذا العمل بأنّ الاتصال البشري يظلّ في قلب الرعاية الفعالة. لا يعزّز التعاطف مشاركة المريض فحسب، وإنما يُمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات ذات مغزى نحو نتائج صحّية أفضل».

بالنظر إلى المستقبل، يأمل باحثو الدراسة في استكشاف التأثيرات طويلة المدى للدعم القائم على التعاطف على كلٍّ من السيطرة على مرض السكري والصحّة العقلية على نطاق أوسع. كما يخطّطون لتوسيع نطاق هذا النموذج، بهدف جعل الدعم الشامل والمتعاطف متاحاً بشكل أوسع لمَن هم في حاجة إليه.