أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، أمس عن تنظيم «زيارة تثقيفية لمقر مشيخة (الأزهر الشريف) ضمت 62 ملحقاً عسكرياً عربياً وأجنبياً وزوجـاتهم، من المعتمدين لدى سفاراتهم بمصر».
وبحسب بيان نشره العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، فإن وفد الزيارة التقى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والذي هنأهم بذكرى «المولد النبوي الشريف، واحتفالات مصر بالذكرى الـ49 لانتصارات حرب أكتوبر (تشرين الأول) عام 1973».
كما استعرض الدكتور، محمد الضـويني، وكيل الأزهـر، تاريخ «الأزهر الشريف» وجهوده في نشر رسالة المؤسسة داخلياً وخارجياً، فيما شرح الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، أهمية دور «بيت العائلة المصري» في «تعزيز قيم التعايش السلمي المشترك».
ونقل البيان المصري، عن رئيس رابطة الملحقين العسكريين بالقاهرة إعرابه عن «سعادته وتقديره البالغ لجهاز الملحقين الحربيين وحرصه على تنظيم تلك الزيارة البناءة»، مشدداً على اعتزازه بلقاء شيخ الأزهر، وتاريخ ودور المؤسسة في العالم أجمع.
ووفق البيان، فإن وفد «الملحقين العسكريين عبروا عن امتنانهم وشكرهم للقوات المسلحة لإتاحة الفرصة لهم لزيارة أحد أبرز الصروح التنويرية بالعالم، كما أشادوا بما لمسوه أثناء زيارتهم بالدور الهام لمركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية في حماية المجتمع من الجماعات المتطرفة ومجابهة أفكارها بالفكر المعتدل باستخدام أحدث الوسائل العلمية والتكنولوجية».
وأكد المتحدث العسكري أن «الزيارة تأتي في إطار حرص القوات المسلحة على التواصل مع الملحقين العسكريين العرب والأجانب المعتمدين وزوجاتهم للتعرف على تاريخ (الأزهر)، ودوره في نشر الوعي، والحرص على تصحيح المفاهيم المغلوطة، وإبراز دور بيت العائلة المصري».
62 ملحقاً عسكرياً بالقاهرة يزورون «الأزهر» ويلتقون الطيب
أعضاء الوفد أشادوا بدور المشيخة في مواجهة «التطرف»
62 ملحقاً عسكرياً بالقاهرة يزورون «الأزهر» ويلتقون الطيب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة