أشتية: الحكومة ستقدم كل الدعم لإنهاء الانقسام الفلسطيني

وجه تحية للجزائر على دعوتها الفصائل الى حوار هذا الشهر

الرئيس الجزائري جمع عباس وهنية في الجزائر في 5 يوليو المنصرم ضمن مساعي المصالحة (أ.ف.ب)
الرئيس الجزائري جمع عباس وهنية في الجزائر في 5 يوليو المنصرم ضمن مساعي المصالحة (أ.ف.ب)
TT

أشتية: الحكومة ستقدم كل الدعم لإنهاء الانقسام الفلسطيني

الرئيس الجزائري جمع عباس وهنية في الجزائر في 5 يوليو المنصرم ضمن مساعي المصالحة (أ.ف.ب)
الرئيس الجزائري جمع عباس وهنية في الجزائر في 5 يوليو المنصرم ضمن مساعي المصالحة (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن حكومته ستكون جاهزة لأي خطوة تدعم جهود المصالحة، وإنهاء الانقسام، مضيفاً في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية، الاثنين، أن «الجزائر الشقيقة ستدعو الفصائل الفلسطينية، بما فيها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وحماس، والجهاد، لاجتماع من أجل إتمام جهدها الرامي لإنهاء الانقسام الفلسطيني»، موجهاً التحية للجزائر على حرصها على الوحدة الفلسطينية.
حديث أشتية جاء في وقت وجهت فيه الجزائر الدعوات للفصائل الفلسطينية، من أجل الالتحاق بمؤتمر للحوار الوطني في 11 و12 من الشهر الجاري في العاصمة الجزائر، وأرسلت الدعوة إلى 14 فصيلاً فلسطينياً في محاولة للوصول إلى اتفاق نهائي لطيّ صفحة الانقسام.
وأكد مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي، أن الحركة تلقت دعوة رسمية من الجزائر، لحضور جلسات المؤتمر الوطني للحوار الفلسطيني الشامل، كما أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية عصام أبو دقة، تلقي الجبهة دعوة للمشاركة في الحوار، وأكد الأمر كذلك واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية.
ومن المتوقع أن تقدم الجزائر ورقة مصالحة للمجتمعين مستوحاة من اتفاقات سابقة وملاحظات الفصائل، من أجل الاتفاق عليها قبل إعلان تحقيق المصالحة. وكانت الجزائر قد ناقشت الخطوط العريضة لورقتها واستمعت الشهر الماضي لوفدين من حركة فتح وحماس حول سبل إنجاح الاتفاق.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رئيس حركة فتح في اجتماع للجنة المركزية، الجمعة الماضية، إن هناك قراراً مركزياً في حركة «فتح» بالتجاوب مع جهود المصالحة المبذولة من قبل مصر والأشقاء العرب (الجزائر)، والعمل على إنجاحها لتحقيق المصالحة الفلسطينية المستندة على قرارات الشرعية الدولية، «والإقرار بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني»، مشيداً بالاستضافة الكريمة من قبل الجزائر لحوار الفصائل.
وتأمل الجزائر بإعلان اتفاق مصالحة قبل انعقاد القمة العربية في عاصمتها، المقررة في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد أعلن في أغسطس (آب) الماضي، أن اجتماعاً لمنظمة التحرير الفلسطينية تشارك فيه كل الفصائل سيعقد في الجزائر قبل القمة العربية، معتبراً في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن «الجزائر لديها كامل المصداقية» لتحقيق المصالحة الفلسطينية، كونها «الدولة الوحيدة التي ليست لديها حسابات ضيقة في هذا الشأن». وتحدث تبون في حينها، عن الثقة التي تتمتع بها بلاده لدى جميع الأطراف الفلسطينية بما فيها حركة حماس. وقال إنه «بدون وحدة وبدون توحيد الصفوف، لن يتحقق استقلال دولة فلسطين»، مجدداً التأكيد على أن الجزائر قادرة على هذه المهمة.
وبدأت الجزائر محاولات رأب الصدع بين حركتي فتح وحماس، مع مطلع العام الحالي، وعقد الجزائريون مع الفصائل الفلسطينية 3 جولات من الحوار، مع كل فصيل على حدة. واستمع المسؤولون للطرفين، وناقشوا معهم التنازلات المحتملة وكيفية وضع تصور أشمل يمكن أن يكون مقبولاً للجميع.
وتريد الجزائر التوصل إلى رؤية مقبولة من أجل طرح ورقة متفق عليها أمام اجتماع الجامعة العربية، باعتبار أن توحيد الفلسطينيين جزء من خطة أوسع لدعمهم عربياً ودولياً، وإطلاق عملية سلام جديدة.
وحتى الآن تتمسك حركة فتح بتشكيل حكومة وحدة قبل أي شيء. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن ورقة فتح المقدمة للجزائر ركزت على توحيد المؤسسات الفلسطينية أولاً، عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية قبل الذهاب إلى منظمة التحرير، لكن حماس تريد انتخابات شاملة بما في ذلك منظمة التحرير، وهي قضية ستحاول الجزائر التغلب عليها عبر ترتيبات زمنية متفق عليها. وأعلن مسؤولون في حماس أنهم معنيون أيضاً بإنهاء الانقسام.


مقالات ذات صلة

هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

المشرق العربي هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

سادَ هدوء حذِر قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على أثر وفاة المعتقل خضر عدنان، أمس، مُضرباً عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، فجر اليوم، بأنه جرى التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين فصائل فلسطينية والجانب الإسرائيلي، وأنه دخل حيز التنفيذ. وقالت وكالة «معاً» للأنباء إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «مشروط بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم قصف أي مواقع أو أهداف في القطاع».

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي استمرار القتل في المجتمع العربي... وأم الفحم تتهم الأمن الإسرائيلي بالتقصير

استمرار القتل في المجتمع العربي... وأم الفحم تتهم الأمن الإسرائيلي بالتقصير

اتهمت بلدية أم الفحم في إسرائيل الأجهزة المكلفة تطبيق القانون، التي يقف على رأسها وزير الأمن إيتمار بن غفير، بالتقصير في محاربة جرائم القتل، وموجة العنف التي تعصف بالمجتمع العربي، واعتبرت أن هذا التقصير هو السبب الرئيسي في استمرار وتفاقم الجريمة. وجاء بيان البلدية بعد مقتل الشاب مهدي حريري البالغ من العمر 19 عاما من سكان أم الفحم، بإطلاق النار عليه على طريق بالقرب من (الطبية)، وهو الحادث الذي أصيب فيه كذلك شاب عشريني من سكان برطعة بجروح بين طفيفة ومتوسطة، وفي ضوء تحريض علني من صحيفة «الصوت اليهودي» التابعة لحزب «القوة اليهودية» الذي يتزعمه بن غفير، على أبناء أم الفحم في قضية الجريمة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي محمد بن سلمان ومحمود عباس يستعرضان مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية

محمد بن سلمان ومحمود عباس يستعرضان مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية

اجتمع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في جدة اليوم، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وجرى خلال الاجتماع استعراض مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والتأكيد على مواصلة الجهود المبذولة بما يكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
المشرق العربي أبو مرزوق ينأى بـ«حماس» عن تصريحات السنوار

أبو مرزوق ينأى بـ«حماس» عن تصريحات السنوار

قال موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، إن حركته ليست جزءاً من أي محور سياسي أو عسكري في المنطقة، بغض النظر عن الاسم والعنوان، في تصريح يناقض فيه تصريحات رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار التي قال فيها إن حركته جزء مهم من المحور الذي تقوده إيران في سوريا ولبنان واليمن. وجاء في تغريدة لأبو مرزوق على حسابه على «تويتر»: «نحن حركة مقاومة إسلامية، ونسعى لعلاقات مع كل القوى الحية في المنطقة والعالم، وليس لنا عداء مع أي مكون، سوى العدو الصهيوني». وأضاف مسؤول مكتب العلاقات الدولية في المكتب السياسي لحركة «حماس»: «نشكر كل من يقف معنا مساعداً ومعيناً، وليس هناك من علاقة مع أي طرف على حساب طرف

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي عباس: الأمم المتحدة ستحيي ذكرى النكبة «لأول مرة» في مايو المقبل

عباس: الأمم المتحدة ستحيي ذكرى النكبة «لأول مرة» في مايو المقبل

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الأمم المتحدة ستحيي الذكرى 75 لنكبة الشعب الفلسطيني لأول مرة، في 15 مايو (أيار) المقبل. كلام عباس جاء خلال إفطار رمضاني أقامه في مقر الرئاسة بمدينة رام الله (وسط)، مساء السبت، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية «وفا». وشارك في الإفطار قادة ومسؤولون فلسطينيون، ورجال دين مسلمون ومسيحيون، وعدد من السفراء والقناصل، وعائلات شهداء وأسرى وجرحى. وبحسب «وفا»، طالب عباس «الفلسطينيين في كل مكان بإحياء الذكرى 75 للنكبة، لأنه لأول مرة، لا يتنكرون (الأمم المتحدة) فيها لنكبتنا».

«الشرق الأوسط» (رام الله)

«حماس» تؤكد مواصلة المفاوضات رغم دعوة إسرائيل إخلاء مناطق برفح

المتحدث باسم حركة «حماس» عبد اللطيف القانوع (موقع الحركة)
المتحدث باسم حركة «حماس» عبد اللطيف القانوع (موقع الحركة)
TT

«حماس» تؤكد مواصلة المفاوضات رغم دعوة إسرائيل إخلاء مناطق برفح

المتحدث باسم حركة «حماس» عبد اللطيف القانوع (موقع الحركة)
المتحدث باسم حركة «حماس» عبد اللطيف القانوع (موقع الحركة)

أكدت حركة «حماس»، الاثنين، مواصلة المفاوضات بـ«إيجابية وقلب منفتح» رغم دعوة إسرائيل سكان المناطق الشرقية من رفح إلى إخلائها، مما يزيد المخاوف من حصول هجوم برّي.

وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «قيادة الحركة في حالة تشاور داخلي وفصائلي بعد جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة».

وأضاف: «مستمرون بإيجابية في المفاوضات وبقلب منفتح للوصول لاتفاق كامل غير مجتزأ يقضي بوقف دائم لإطلاق النار وتحقيق مطالب شعبنا».

ودعا الجيش الإسرائيلي، الاثنين، سكان المناطق الشرقية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، إلى إخلائها.

وألقى الجيش منشورات ورقية على الأحياء الشرقية لمدينة رفح جاء فيها «جيش الدفاع الإسرائيلي سوف يعمل بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية في مناطقكم، مثلما فعل حتى الآن».

وتضمّنت المنشورات أيضاً تحذيراً بأن «كل من يوجد بالقرب من المنظمات الإرهابية يعرّض حياته وحياة عائلته للخطر».

وتجري مصر وقطر والولايات المتحدة وساطة في محاولة للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة.

وتركّز مباحثات الهدنة على وقف القتال لمدة أربعين يوماً، وإفراج «حماس» عن رهائن محتجزين لديها منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل. والأحد، انتهت جولة المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين دون إحراز تقدم.

وقالت «حماس» إن وفدها المفاوض سيعود إلى القاهرة الثلاثاء لاستئناف المباحثات.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد، الأحد، أن بلاده لا يمكن أن تقبل طلب حركة «حماس» إنهاء الحرب في قطاع غزة كشرط للموافقة على مقترح الهدنة.

ويتمسّك نتنياهو بتنفيذ هجوم على رفح رغم المناشدات الدولية بعدم الإقدام على هذه الخطوة خشية على حياة المدنيين الذين يصل عددهم بفعل موجة النزوح خلال الحرب إلى نحو 1.2 مليون نسمة، وفق الأمم المتحدة.

واندلعت الحرب في قطاع غزة مع شنّ «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصاً، حسب تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وخطف أكثر من 250 شخصاً ما زال 129 منهم محتجزين في غزة توفّي 35 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليّين. وتنفّذ إسرائيل، ردّاً على الهجوم، حملة قصف مدمّرة وعمليات برية في قطاع غزة، مما تسبّب في سقوط 34683 قتيلاً غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في غزة.


الرئاسة الفلسطينية تحذر من بدء إسرائيل «إبادة جماعية» في رفح

أطفال فلسطينيون بانتظار الإجلاء من رفح (أ.ف.ب)
أطفال فلسطينيون بانتظار الإجلاء من رفح (أ.ف.ب)
TT

الرئاسة الفلسطينية تحذر من بدء إسرائيل «إبادة جماعية» في رفح

أطفال فلسطينيون بانتظار الإجلاء من رفح (أ.ف.ب)
أطفال فلسطينيون بانتظار الإجلاء من رفح (أ.ف.ب)

حذر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، من بدء إسرائيل ارتكاب جريمة إبادة جماعية في رفح، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي».

وحمل أبو ردينة الإدارة الأميركية مسؤولية السياسات الإسرائيلية، مطالباً إياها بالتحرك فوراً،

وقال أبو ردينة: «الإدارة الأميركية التي توفر الدعم المالي والعسكري لإسرائيل، وتقف بوجه المجتمع الدولي لتمنع تطبيق قرارات الشرعية الدولية ووقف العدوان، هي التي تشجع نتنياهو وقادته بالاستمرار بمجازرهم ضد الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة، أو في الضفة الغربية، كما يحدث في محافظة طولكرم ومخيماتها».

وأضاف أن اجتياح رفح يعني أن 1.5مليون مواطن فلسطيني سيتعرضون «لمذبحة إبادة جماعية».

وأكد أبو ردينة أن المنطقة بأسرها لن تنعم بالسلام والأمن إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.

دعا الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، سكان مناطق في مدينة رفح الفلسطينية إلى «الإخلاء الفوري»، مؤكداً أن العملية تشمل نحو 100 ألف شخص، وفقاً لوكالة (الصحافة الفرنسية).

وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش يطالب الموجودين ببعض مناطق رفح الفلسطينية بالإجلاء إلى خان يونس. وحذر من العودة إلى الشمال، أو الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي، ومن الرجوع شمالاً من وادي غزة، مشدداً على أن مدينة غزة ما زالت منطقة «قتال خطيرة». وقال: «من أجل سلامتكم يناشدكم الجيش الإخلاء الفوري إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي»، مشيراً إلى أن النداء موجه إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وبالأحياء: السلام الجنينة وتبة زراع والبيوك في منطقة رفح.


غارات إسرائيلية على حي السلام في رفح بعد دعوات لإخلائه

سيدة فلسطينية تصرخ بينما يجمع النازحون أغراضهم لمغادرة مناطق في شرق رفح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
سيدة فلسطينية تصرخ بينما يجمع النازحون أغراضهم لمغادرة مناطق في شرق رفح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

غارات إسرائيلية على حي السلام في رفح بعد دعوات لإخلائه

سيدة فلسطينية تصرخ بينما يجمع النازحون أغراضهم لمغادرة مناطق في شرق رفح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
سيدة فلسطينية تصرخ بينما يجمع النازحون أغراضهم لمغادرة مناطق في شرق رفح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

أفاد تلفزيون فلسطين، اليوم الاثنين، بأن الطيران الإسرائيلي يشن غارات على حي السلام في رفح الفلسطينية، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، دعوته لقاطني بعض مناطق رفح بالإجلاء إلى خان يونس؛ بسبب قرب تنفيذه عملية عسكرية.

وفي وقت سابق اليوم، قالت قناة «الأقصى» الفلسطينية إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت شرق رفح، بجنوب قطاع غزة.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد حذّر الفلسطينيين من العودة إلى الشمال، أو الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي، ومن الرجوع شمالاً من وادي غزة، مشدداً على أن مدينة غزة ما زالت منطقة «قتال خطيرة». وقال: «من أجل سلامتكم، يناشدكم الجيش الإجلاء الفوري إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي»، مشيراً إلى أن النداء موجه إلى كل السكان والنازحين الموجودين في منطقة بلدية الشوكة وبالأحياء - السلام الجنينة وتبة زراع والبيوك في منطقة رفح بالبلوكات 10 - 16 و28 و270.


جهود مصرية لاحتواء التصعيد بين «حماس» وإسرائيل

دبابة إسرائيلية تتمركز قرب حدود قطاع غزة (أ.ف.ب)
دبابة إسرائيلية تتمركز قرب حدود قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

جهود مصرية لاحتواء التصعيد بين «حماس» وإسرائيل

دبابة إسرائيلية تتمركز قرب حدود قطاع غزة (أ.ف.ب)
دبابة إسرائيلية تتمركز قرب حدود قطاع غزة (أ.ف.ب)

أفاد تلفزيون «القاهرة الإخبارية» نقلاً عن مصدر رفيع المستوى قوله، الإثنين، بأن قصف «حماس» لمنطقة كرم أبو سالم تسبب في تعثر مفاوضات الهدنة مع إسرائيل.

وكانت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، قالت إنها أطلقت صواريخ على تجمعات للجيش الإسرائيلي في منطقة كرم أبو سالم أمس، وردت إسرائيل بقصف منصة لإطلاق القذائف وهدف عسكري في رفح بجنوب قطاع غزة.

ونقلت القناة التلفزيونية عن المصدر قوله إن الوفد الأمني المصري يكثف اتصالاته لاحتواء التصعيد الحالي بين «حماس» وإسرائيل، وفقا لوكالة أنباء العالم العربي.

وفي وقت سابق اليوم، قال شهود عيان إن الآلاف يغادرون أطراف رفح الفلسطينية باتجاه مناطق في وسط غزة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عزمه بدء عملية بالمنطقة.

وأفاد شهود، لوكالة أنباء العالم العربي، أن حالة ارتباك سادت في أوساط النازحين في ظل الدعوة الإسرائيلية المفاجئة والتي جاءت بعد يوم واحد من أنباء إيجابية عن تقدم في صفقة تهدئة وتبادل أسرى بين حركة «حماس» وإسرائيل.


قيادي بـ«حماس»: أمر الإخلاء الإسرائيلي لمناطق في رفح «تطور خطير» 

منشورات ألقتها الطائرات الإسرائيلية تطالب سكان مناطق في شرق رفح بالإخلاء (د.ب.أ)
منشورات ألقتها الطائرات الإسرائيلية تطالب سكان مناطق في شرق رفح بالإخلاء (د.ب.أ)
TT

قيادي بـ«حماس»: أمر الإخلاء الإسرائيلي لمناطق في رفح «تطور خطير» 

منشورات ألقتها الطائرات الإسرائيلية تطالب سكان مناطق في شرق رفح بالإخلاء (د.ب.أ)
منشورات ألقتها الطائرات الإسرائيلية تطالب سكان مناطق في شرق رفح بالإخلاء (د.ب.أ)

رأى قيادي كبير بحركة «حماس»، الإثنين، إن أمر الإخلاء الإسرائيلي لمناطق في رفح «تطور خطير وسيكون له تداعياته».

وأضاف القيادي الفلسطيني، لوكالة «رويترز»، أن «الإدارة الأميركية تتحمل المسؤولية إلى جانب الاحتلال عن هذا الإرهاب».

وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إن الجيش يطالب الموجودين ببعض مناطق رفح الفلسطينية بالإجلاء إلى خان يونس بسبب عملية عسكرية.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن دعوته سكان مناطق في شرق مدينة رفح بجنوب قطاع غزة لإخلائها، هي عملية «محدودة النطاق» وموقتة.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردّاً على سؤال بشأن عدد من سيتمّ إخلاؤهم، إن «التقديرات هي نحو 100 ألف».

وبحسب منظمة الصحة العالمية، يصل عدد المقيمين في المدينة إلى نحو 1.2 مليون شخص، نزحت غالبيتهم من مناطق أخرى في القطاع جراء الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر بين الدولة العبرية وحركة «حماس».


«حزب الله» يعلن إطلاق «عشرات» الصواريخ نحو قاعدة عسكرية إسرائيلية بالجولان

دخان يتصاعد فوق لبنان في أعقاب غارة إسرائيلية كما يُرى من حدود إسرائيل مع لبنان بشمال إسرائيل (رويترز)
دخان يتصاعد فوق لبنان في أعقاب غارة إسرائيلية كما يُرى من حدود إسرائيل مع لبنان بشمال إسرائيل (رويترز)
TT

«حزب الله» يعلن إطلاق «عشرات» الصواريخ نحو قاعدة عسكرية إسرائيلية بالجولان

دخان يتصاعد فوق لبنان في أعقاب غارة إسرائيلية كما يُرى من حدود إسرائيل مع لبنان بشمال إسرائيل (رويترز)
دخان يتصاعد فوق لبنان في أعقاب غارة إسرائيلية كما يُرى من حدود إسرائيل مع لبنان بشمال إسرائيل (رويترز)

أعلن «حزب الله»، اليوم الاثنين، إطلاق «عشرات» الصواريخ على قاعدة عسكرية إسرائيلية في الجولان السوري؛ رداً على غارة إسرائيلية على منطقة البقاع في شرق لبنان، ليل الأحد - الاثنين.

وقال الحزب، في بيان، إن عناصره قصفوا «مقر قيادة فرقة الجولان (210) في قاعدة نفح، بعشرات صواريخ الكاتيوشا»؛ وذلك «رداً على اعتداء العدو الذي طال منطقة البقاع». وكانت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية قد أفادت «بسقوط ثلاثة جرحى في غارة شنّها الطيران الحربي المُعادي، نحو الساعة الواحدة والنصف من فجر الاثنين (22.30 ت غ الأحد) في البقاع».

يأتي هذا فى الوقت الذي قال فيه تلفزيون «الميادين»، اليوم، إن ثلاثة أشخاص أُصيبوا في غارة إسرائيلية على بعلبك شرق لبنان. وذكر أن المصابين سقطوا في منطقة السفري جنوب بعلبك. وفي وقت لاحق، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن قوات الجيش أغارت، الليلة الماضية، على مجمع عسكري لـ«حزب الله» بمنطقة السفري في عمق لبنان. وأضاف أن الجيش أغار على مبان عسكرية لـ«حزب الله» في رامية وعيتا الشعب ومروحين، إلى جانب موقع تابع للجماعة اللبنانية في جبل بلاط جنوب لبنان.

رجال الإطفاء يعملون على إخماد حريق بموقع سقوط صاروخ جرى إطلاقه من لبنان في كريات شمونة شمال إسرائيل (رويترز)

كما قصف الجيش بالمدفعية منطقة شبعا بجنوب لبنان لإزالة تهديد محتمل، وفق المتحدث. وأشار إلى أنه جرى، مساء أمس، رصد إطلاق قذيفتيْن صاروخيتين من الأراضي السورية نحو منطقة بلدة راموت مغشيميم (هضبة الجولان) سقطتا في مناطق مفتوحة، دون وقوع إصابات، وردّ الجيش الإسرائيلي بمهاجمة مصادر النيران.

دخان يتصاعد فوق لبنان في أعقاب غارة إسرائيلية كما يُرى من حدود إسرائيل مع لبنان بشمال إسرائيل (رويترز)

ويتبادل «حزب الله» وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود، منذ الهجوم غير المسبوق لـ«حماس» على جنوب إسرائيل الذي أشعل الحرب في غزة. واشتد القتال، في الأسابيع الأخيرة، حيث صعّد «حزب الله» هجماته على شمال إسرائيل، ونفّذ الجيش الإسرائيلي غارات أعمق في الأراضي اللبنانية.


«الأونروا»: لن نخلي مواقعنا في رفح وسنبقى لأطول فترة ممكنة

أحد موظفي «الأونروا» خلال توزيع أجولة الطحين على النازحين في غزة (حساب «الأونروا» على «إكس»)
أحد موظفي «الأونروا» خلال توزيع أجولة الطحين على النازحين في غزة (حساب «الأونروا» على «إكس»)
TT

«الأونروا»: لن نخلي مواقعنا في رفح وسنبقى لأطول فترة ممكنة

أحد موظفي «الأونروا» خلال توزيع أجولة الطحين على النازحين في غزة (حساب «الأونروا» على «إكس»)
أحد موظفي «الأونروا» خلال توزيع أجولة الطحين على النازحين في غزة (حساب «الأونروا» على «إكس»)

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الاثنين، أنها لن تخلي مواقعها في رفح بغزة، متعهدة بالبقاء هناك لأطول فترة ممكنة لتقديم المساعدات.

وقالت، في بيان مقتضب على منصة «إكس»: «الهجوم الإسرائيلي على رفح يعني المزيد من المعاناة والوفيات بين المدنيين. وستكون العواقب مدمرة بالنسبة لـ 1.4 مليون شخص»، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

كانت «الأونروا» محل هجوم من جانب إسرائيل التي أعلنت أن بعضاً من موظفيها شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، إلا أن لجنة تحقيق دولية مستقلة خلصت إلى أنه ما من دليل على ذلك، وأن عمل الوكالة حيوي جداً في خدمة اللاجئين الفلسطينيين.

وقالت الوكالة اليوم الاثنين إن الحياة في رفح محفوفة بالمخاطر وإن الظروف المعيشية سيئة، ويمكن أن تتفاقم. وأضافت «الأونروا» في بيان على منصة «إكس» أن «التهديد الذي يلوح في الأفق بحدوث نزوح جديد قد يدفع المجتمع إلى الانهيار... الحياة في رفح محفوفة بالمخاطر. الظروف المعيشية سيئة بالفعل، ويمكن أن تتفاقم أكثر»، وأكدت المنظمة على وجوب حماية المدنيين. وقال شهود عيان اليوم إن الآلاف يغادرون أطراف رفح الفلسطينية باتجاه مناطق في وسط غزة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عزمه بدء عملية بالمنطقة.

وأفاد شهود لـ(وكالة أنباء العالم العربي) أن حالة ارتباك سادت في أوساط النازحين في ظل الدعوة الإسرائيلية المفاجئة، والتي جاءت بعد يوم واحد من أنباء إيجابية عن تقدم في صفقة تهدئة، وتبادل أسرى بين حركة «حماس» وإسرائيل. وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن الجيش يطالب الموجودين ببعض مناطق رفح الفلسطينية بالإجلاء إلى خان يونس بسبب عملية عسكرية.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن دعوته سكان مناطق في شرق مدينة رفح بجنوب قطاع غزة لإخلائها هي عملية «محدودة النطاق» ومؤقتة.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردّاً عن سؤال بشأن عدد من سيتمّ إخلاؤهم، إن «التقديرات هي نحو 100 ألف».

وبحسب منظمة الصحة العالمية، يصل عدد المقيمين في المدينة إلى نحو 1.2 مليون شخص، نزحت غالبيتهم من مناطق أخرى في القطاع جرَّاء الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر بين الدولة العبرية وحركة «حماس».


في رحلة نزوح جديدة... الآلاف يبدأون مغادرة أطراف رفح باتجاه وسط غزة

فلسطينيون يفرون من الأجزاء الشرقية من رفح بعد أن بدأ الجيش الإسرائيلي في إجلاء المدنيين قبل هجوم تهديدي على مدينة جنوب غزة (رويترز)
فلسطينيون يفرون من الأجزاء الشرقية من رفح بعد أن بدأ الجيش الإسرائيلي في إجلاء المدنيين قبل هجوم تهديدي على مدينة جنوب غزة (رويترز)
TT

في رحلة نزوح جديدة... الآلاف يبدأون مغادرة أطراف رفح باتجاه وسط غزة

فلسطينيون يفرون من الأجزاء الشرقية من رفح بعد أن بدأ الجيش الإسرائيلي في إجلاء المدنيين قبل هجوم تهديدي على مدينة جنوب غزة (رويترز)
فلسطينيون يفرون من الأجزاء الشرقية من رفح بعد أن بدأ الجيش الإسرائيلي في إجلاء المدنيين قبل هجوم تهديدي على مدينة جنوب غزة (رويترز)

قال شهود عيان اليوم الاثنين إن الآلاف يغادرون أطراف رفح الفلسطينية باتجاه مناطق في وسط غزة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عزمه بدء عملية بالمنطقة.

عائلات تفر من رفح خوفاً من العملية الإسرائيلية (رويترز)

وأفاد شهود لـ«وكالة أنباء العالم العربي» أن حالة ارتباك سادت في أوساط النازحين في ظل الدعوة الإسرائيلية المفاجئة، التي جاءت بعد يوم واحد من أنباء إيجابية عن تقدم في صفقة تهدئة وتبادل أسرى بين حركة «حماس» وإسرائيل.

وقال شاهد عيان: «حاولنا أن نأخذ خيامنا معنا وبعض ما يمكن نقله من أمتعة في رحلة نزوح جديدة ولا نعرف كيف ستكون نهايتها».

وأفاد شاهد آخر أن طائرات إسرائيلية ألقت منشورات على منطقة رفح تدعو السكان للمغادرة بشكل فوري باتجاه ما سمته «المنطقة الإنسانية الموسعة في المواصي».

حالة ارتباك سادت في أوساط النازحين في ظل الدعوة الإسرائيلية المفاجئة للإخلاء (رويترز)

وتضمنت المنشورات تهديداً بأن الجيش «سوف يعمل بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية في مناطق مكوثكم مثلما فعل حتى الآن... كل من يوجد بالقرب من المنظمات الإرهابية يعرض حياته وحياة عائلته للخطر».

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش سيعمل في المرحلة الحالية على إجلاء نحو 100 ألف فلسطيني من مناطق شرق رفح باتجاه ما سماها المنطقة الإنسانية.

وأشارت الهيئة إلى أن هذا القرار جاء بعد اجتماع لمجلس الحرب الإسرائيلي عقد في وقت متأخر من ليل الأحد.

فلسطينيون يحملون بعض ما تبقى من أغراضهم من أمتعة في رحلة نزوح جديدة لا يعرفون كيف ستكون نهايتها (رويترز)

وأضافت: «بدأت إسرائيل صباح اليوم إجلاء السكان المدنيين من منطقة الأحياء الشرقية للمدينة إلى المنطقة الإنسانية التي تشمل مستشفيات ميدانية وخياماً وكميات متزايدة من الغذاء والمياه والأدوية وغيرها من الإمدادات».

نازحون هاربون من القصف الإسرائيلي في خيام رفح جنوب غزة (رويترز)

وبحسب الهيئة، فإن أي خطة لعمل واسع النطاق في المدينة لتدمير كتيبة «حماس» تتضمن إخلاءً واسع النطاق وطويل الأمد للمدنيين، لكن في هذه المرحلة بحسب قرار مجلس الحرب فسيكون هناك إجلاء مؤقت ومحدود لنحو 100 ألف شخص تمهيداً للنشاط في المدينة.


مدير المخابرات المركزية الأميركية يتوجه إلى إسرائيل لمناقشة «عملية رفح»

مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز خلال الإدلاء بإفادته أمام الكونغرس، 11 مارس (آذار) 2024 (رويترز)
مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز خلال الإدلاء بإفادته أمام الكونغرس، 11 مارس (آذار) 2024 (رويترز)
TT

مدير المخابرات المركزية الأميركية يتوجه إلى إسرائيل لمناقشة «عملية رفح»

مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز خلال الإدلاء بإفادته أمام الكونغرس، 11 مارس (آذار) 2024 (رويترز)
مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز خلال الإدلاء بإفادته أمام الكونغرس، 11 مارس (آذار) 2024 (رويترز)

أفاد تلفزيون «آي 24 نيوز» الإسرائيلي، الإثنين، بأن مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز سيصل إلى إسرائيل في وقت لاحق اليوم لمناقشة العملية العسكرية في رفح الفلسطينية وانهيار المحادثات مع «حماس».

ونقل التلفزيون عن مصدر إسرائيلي رفيع أن هناك «حالة من التشاؤم الشديد» بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة مع «حماس»، وبالتالي تتجه الحكومة الإسرائيلية لشن عملية عسكرية في رفح. وأضاف التلفزيون أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بقرارها البدء بإجلاء المدنيين من مناطق بشرق رفح، وفقا لوكالة أنباء العالم العربي.

ووصل بيرنز إلى القاهرة، الجمعة، لإجراء مباحثات بشأن المحادثات بين «حماس» وإسرائيل، ثم غادر القاهرة إلى الدوحة للاجتماع مع رئيس الوزراء القطري.


إصابة 3 أشخاص في غارة إسرائيلية على بعلبك شرق لبنان

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

إصابة 3 أشخاص في غارة إسرائيلية على بعلبك شرق لبنان

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (أ.ف.ب)

قال إعلام لبناني اليوم الاثنين، إن ثلاثة أشخاص أُصيبوا في غارة إسرائيلية على بعلبك، شرق لبنان، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي».

وبحسب التقارير، فإن المصابين سقطوا في منطقة السفري جنوب بعلبك.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن قوات الجيش أغارت، الليلة الماضية، على مجمع عسكري لـ«حزب الله» بمنطقة السفري في عمق لبنان.

وأضاف أن الجيش أغار على مبان عسكرية للحزب في رامية وعيتا الشعب ومروحين، إلى جانب موقع تابع له في جبل بلاط، جنوب لبنان.

كما قصف الجيش بالمدفعية منطقة شبعا بجنوب لبنان؛ لإزالة تهديد محتمل، وفق المتحدث.

وأشار إلى أنه تم، مساء أمس، رصد إطلاق قذيفتين صاروخيتين من الأراضي السورية نحو منطقة بلدة راموت مغشيميم (هضبة الجولان) سقطتا في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات، وردَّ الجيش الإسرائيلي بمهاجمة مصادر النيران.