عباس: الأمم المتحدة ستحيي ذكرى النكبة «لأول مرة» في مايو المقبل

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أ.ب)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أ.ب)
TT

عباس: الأمم المتحدة ستحيي ذكرى النكبة «لأول مرة» في مايو المقبل

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أ.ب)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أ.ب)

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الأمم المتحدة ستحيي الذكرى 75 لنكبة الشعب الفلسطيني لأول مرة، في 15 مايو (أيار) المقبل.
كلام عباس جاء خلال إفطار رمضاني أقامه في مقر الرئاسة بمدينة رام الله (وسط)، مساء السبت، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية «وفا». وشارك في الإفطار قادة ومسؤولون فلسطينيون، ورجال دين مسلمون ومسيحيون، وعدد من السفراء والقناصل، وعائلات شهداء وأسرى وجرحى. وبحسب «وفا»، طالب عباس «الفلسطينيين في كل مكان بإحياء الذكرى 75 للنكبة، لأنه لأول مرة، لا يتنكرون (الأمم المتحدة) فيها لنكبتنا».
ونقلت وكالة الأناضول قوله: «إحياء ذكرى النكبة يجب أن يكون على رأس أولوياتنا من أجل الحفاظ على روايتنا التي يجب أن نتمسك بها وننقلها للعالم أجمع، والتي أصبحت حقيقة ساطعة نواجه بها كل الأكاذيب والروايات المزيفة التي تحاول تشويه التاريخ والحقائق».
ويُطلق مصطلح «النكبة» على عملية تهجير الفلسطينيين من أراضيهم عام 1948، على يد «عصابات صهيونية مسلحة». وفي ذلك العام الذي شهد تأسيس إسرائيل، اضطر نحو 800 ألف فلسطيني إلى مغادرة ديارهم، هرباً من «المذابح»، أدّت إلى مقتل نحو 15 ألف فلسطيني، بحسب بيانات فلسطينية رسمية.
وخلال الإفطار، تطرّق عباس إلى آخر المستجدات السياسية، مؤكدا «الموقف الفلسطيني الثابت المتمسك بالشرعية الدولية كأساس لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية».
وقال: «ما شاهدناه اليوم من اعتداءات على أبناء شعبنا المحتفلين بسبت النور في كنيسة القيامة في القدس المحتلة، والتي سبقها الاعتداءات على المصلين في المسجد الأقصى المبارك واستباحة باحاته، أمرٌ مُدان ومرفوض، ويكشف زيف الاحتلال الذي يدّعي السماح بحرية العبادة في الأماكن المقدسة».
وشدد عباس على أن «القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية خط أحمر، ولن نقبل بالاعتداء على المصلين في الأقصى والقيامة».
وفي وقت سابق السبت، منعت الشرطة الإسرائيلية آلاف المسيحيين من الوصول إلى كنيسة القيامة وسط مدينة القدس، للاحتفال بـ«سبت النور» الذي يسبق عيد الفصح المسيحي، حسب التقويم الشرقي.
وتأتي القيود على احتفالات المسيحيين في مدينة القدس الشرقية بعد القيود التي كانت السلطات الإسرائيلية فرضتها على صلاة المسلمين في المسجد الأقصى.


مقالات ذات صلة

السعودية تؤكد دعمها جهود تعزيز التعاون الدولي السيبراني

الخليج السعودية شددت على أهمية تعزيز العمل الدولي المشترك للتصدي للتهديدات السيبرانية (واس)

السعودية تؤكد دعمها جهود تعزيز التعاون الدولي السيبراني

أكدت السعودية دعمها للجهود الرامية لتعزيز التعاون الدولي في الفضاء السيبراني خلال أعمال الدورة الموضوعية للفريق العامل المعني بأمن تكنولوجيات المعلومات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم العربي نجاة رشدي نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا في إحاطة لمجلس الأمن حول الوضع في سوريا (أرشيفية - الأمم المتحدة)

نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا تعبّر عن قلقها إزاء أعمال العنف في السويداء

أعربت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي عن قلقها إزاء التقارير عن أعمال عنف في السويداء بجنوب سوريا أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي صورة جماعية لأعضاء بعثة «أونمها» إبان تأسيسها (الأمم المتحدة) play-circle

وزير يمني: بعثة الأمم المتحدة في الحديدة تحولت إلى غطاء للحوثيين

اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بالفشل الذريع في أداء مهامها، معتبراً أنها تحولت إلى غطاء لجماعة الحوثي.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
خاص تساور الشكوك خبراء البيئة حول انتهاء خطر خزان النفط اليمني «صافر» بعد سنوات من تفريغها (أ.ف.ب) play-circle

خاص الأمم المتحدة تنأى بنفسها عن نقل وقود «نوتيكا»... وتحمّل «صافر» المسؤولية

نأت الأمم المتحدة بنفسها عن أي مسؤولية تتعلق بعمليات نقل وقود من وإلى ناقلة النفط العملاقة (نوتيكا) التي يسيطر عليها الحوثيون قبالة سواحل الحديدة.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي عمليات التبريد لمواقع الحرائق التي تمت السيطرة عليها في جبل التركمان بريف اللاذقية (الدفاع المدني السوري)

500 ألف دولار مساعدات أممية طارئة لدعم الاستجابة لحرائق الغابات في سوريا

أطلق «صندوق مساعدات سوريا (AFS)» التابع للأمم المتحدة، تمويلاً طارئاً بقيمة 500 ألف دولار لدعم استجابة الدفاع المدني في إخماد الحرائق المندلعة بريف اللاذقية.


«حماس» تنتظر ضغطاً أكبرمن أميركا على إسرائيل

فلسطينيون في مدينة غزة ينتظرون تلقي مساعدات غذائية يوم الاثنين (أ.ف.ب)
فلسطينيون في مدينة غزة ينتظرون تلقي مساعدات غذائية يوم الاثنين (أ.ف.ب)
TT

«حماس» تنتظر ضغطاً أكبرمن أميركا على إسرائيل

فلسطينيون في مدينة غزة ينتظرون تلقي مساعدات غذائية يوم الاثنين (أ.ف.ب)
فلسطينيون في مدينة غزة ينتظرون تلقي مساعدات غذائية يوم الاثنين (أ.ف.ب)

باتت المفاوضات الرامية لإعلان هدنة في غزة بين «حماس» وإسرائيل بانتظار «ضغط أميركي أكبر» على تل أبيب. واتهمت مصادر من «حماس» إسرائيل بوضع عراقيل أمام المفاوضات المتواصلة في الدوحة للأسبوع الثاني؛ لكنها أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن «المشاورات مستمرة».

وقالت المصادر إن «الوفد الفلسطيني ينتظر تحركاً أميركياً أكبر للضغط على إسرائيل للتراجع عن مواقفها». وشرحت المصادر أن الوفد متمسك بالعودة إلى البرتوكول الإنساني لإدخال مساعدات شاملة للقطاع كما كان متفقاً عليه في هدنة يناير (كانون الثاني) الماضي، وبعيداً عن «مؤسسة غزة الإنسانية» التي تتهمها «حماس» بالمسؤولية عن قتل منتظري المساعدات.

في غضون ذلك، عبّر مصدر مصري مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن استهجان القاهرة «الشديد» لما وصفه بـ«السياسات الإسرائيلية التي تقود لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين»، عبر دفعهم نحو الحدود المصرية، وإقامة خيام لهم هناك.