عباس: الأمم المتحدة ستحيي ذكرى النكبة «لأول مرة» في مايو المقبل

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أ.ب)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أ.ب)
TT

عباس: الأمم المتحدة ستحيي ذكرى النكبة «لأول مرة» في مايو المقبل

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أ.ب)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أ.ب)

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الأمم المتحدة ستحيي الذكرى 75 لنكبة الشعب الفلسطيني لأول مرة، في 15 مايو (أيار) المقبل.
كلام عباس جاء خلال إفطار رمضاني أقامه في مقر الرئاسة بمدينة رام الله (وسط)، مساء السبت، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية «وفا». وشارك في الإفطار قادة ومسؤولون فلسطينيون، ورجال دين مسلمون ومسيحيون، وعدد من السفراء والقناصل، وعائلات شهداء وأسرى وجرحى. وبحسب «وفا»، طالب عباس «الفلسطينيين في كل مكان بإحياء الذكرى 75 للنكبة، لأنه لأول مرة، لا يتنكرون (الأمم المتحدة) فيها لنكبتنا».
ونقلت وكالة الأناضول قوله: «إحياء ذكرى النكبة يجب أن يكون على رأس أولوياتنا من أجل الحفاظ على روايتنا التي يجب أن نتمسك بها وننقلها للعالم أجمع، والتي أصبحت حقيقة ساطعة نواجه بها كل الأكاذيب والروايات المزيفة التي تحاول تشويه التاريخ والحقائق».
ويُطلق مصطلح «النكبة» على عملية تهجير الفلسطينيين من أراضيهم عام 1948، على يد «عصابات صهيونية مسلحة». وفي ذلك العام الذي شهد تأسيس إسرائيل، اضطر نحو 800 ألف فلسطيني إلى مغادرة ديارهم، هرباً من «المذابح»، أدّت إلى مقتل نحو 15 ألف فلسطيني، بحسب بيانات فلسطينية رسمية.
وخلال الإفطار، تطرّق عباس إلى آخر المستجدات السياسية، مؤكدا «الموقف الفلسطيني الثابت المتمسك بالشرعية الدولية كأساس لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية».
وقال: «ما شاهدناه اليوم من اعتداءات على أبناء شعبنا المحتفلين بسبت النور في كنيسة القيامة في القدس المحتلة، والتي سبقها الاعتداءات على المصلين في المسجد الأقصى المبارك واستباحة باحاته، أمرٌ مُدان ومرفوض، ويكشف زيف الاحتلال الذي يدّعي السماح بحرية العبادة في الأماكن المقدسة».
وشدد عباس على أن «القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية خط أحمر، ولن نقبل بالاعتداء على المصلين في الأقصى والقيامة».
وفي وقت سابق السبت، منعت الشرطة الإسرائيلية آلاف المسيحيين من الوصول إلى كنيسة القيامة وسط مدينة القدس، للاحتفال بـ«سبت النور» الذي يسبق عيد الفصح المسيحي، حسب التقويم الشرقي.
وتأتي القيود على احتفالات المسيحيين في مدينة القدس الشرقية بعد القيود التي كانت السلطات الإسرائيلية فرضتها على صلاة المسلمين في المسجد الأقصى.


مقالات ذات صلة

غوتيريش: مجلس الأمن الدولي أصيب بـ«الشلل»

المشرق العربي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)

غوتيريش: مجلس الأمن الدولي أصيب بـ«الشلل»

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأحد، عن أسفه لفشل مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار بوقف إطلاق النار في غزة، مندّداً بانقسامات أصابته بـ«الشلل»

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
المشرق العربي الدخان يتصاعد بعد قصف إسرائيلي على قرية حدودية لبنانية (أ.ف.ب)

قصف إسرائيلي يصيب موقعاً لقوة الأمم المتحدة المؤقتة بلبنان

أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، مساء السبت، بأن دبابة إسرائيلية استهدفت موقعاً لقوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) قبالة بلدة المطلة بشمال إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي طفلة فلسطينية جريحة في مستشفى الناصر في دير البلح بقطاع غزة بعد قصف إسرائيلي (رويترز)

«اليونيسيف»: قطاع غزة أخطر مكان في العالم للأطفال

اعتبرت المديرة الإقليمية لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن قطاع غزة هو أخطر مكان في العالم بالنسبة للطفل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي جلعاد إردان الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن غزة (أ.ف.ب)

مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة: وقف النار يعني ترسيخ حكم «حماس» في غزة

قال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان اليوم (الجمعة)، إن الأمن والاستقرار الإقليمي لا يمكن أن يتحققا قبل القضاء على حركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الخليج المهندس أحمد البيز خلال توقيع مع الدكتور الدردري مذكرة المساهمة المالية الإضافية المقدمة من المملكة (واس)

8 ملايين دولار إضافية من السعودية لمعالجة خطر «صافر» 

قدمت السعودية مساهمة مالية إضافية بـ8 ملايين دولار، لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمعالجة الخطر القائم في خزان النفط (صافر) الراسي قبالة السواحل اليمنية. 

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«كتائب القسام» تعلن قتل 11 جندياً إسرائيلياً شمال قطاع غزة

جنود إسرائيليون في مخيم جباليا على مشارف مدينة غزة (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون في مخيم جباليا على مشارف مدينة غزة (إ.ب.أ)
TT

«كتائب القسام» تعلن قتل 11 جندياً إسرائيلياً شمال قطاع غزة

جنود إسرائيليون في مخيم جباليا على مشارف مدينة غزة (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون في مخيم جباليا على مشارف مدينة غزة (إ.ب.أ)

أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الأحد)، الإجهاز على 11 جندياً إسرائيلياً شمال قطاع غزة.

وقالت «كتائب القسام»، في منشور أورده «المركز الفلسطيني للإعلام» عبر منصة «إكس» اليوم، إن «مجاهديها أجهزوا على 10 جنود صهاينة من مسافة صفر في منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة»، مشيرة إلى الإجهاز على قناص إسرائيلي بالمنطقة نفسها.

ولفتت إلى استهداف آليتين ودبابة «ميركفاه» إسرائيلية بقذائف «الياسين 105» في جباليا وتل الزعتر بشمال غزة، كاشفة عن استهداف قوتين خاصتين إسرائيليتين راجلة ومتحصنة داخل مبنى بعبوة وقذيفة أفراد «رعدية» في غرب جباليا ومخيمها شمال قطاع غزة.

بدورها، أعلنت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» قصف «تجمعات العدو في محيط المركز الثقافي بمحور التقدم شرق خان يونس بوابل من قذائف الهاون».


رئيس وزراء قطر: سنواصل الضغط على إسرائيل و«حماس» للتوصل إلى هدنة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني (أ.ف.ب)
TT

رئيس وزراء قطر: سنواصل الضغط على إسرائيل و«حماس» للتوصل إلى هدنة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم (الأحد)، إن الدوحة ستواصل الضغط على إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية من أجل التوصل إلى هدنة في غزة، رغم «تضاؤل» الفرص، بسبب القصف الإسرائيلي المكثف الذي «يضيق المجال» لتحقيق النتائج المرجوة.

وقال في منتدى الدوحة إنّ «جهودنا كدولة قطر مع شركائنا مستمرة. ولن نستسلم». وأضاف أنه تم إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة نتيجة المفاوضات، وليس بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأكد رئيس وزراء قطر أن «جيلاً بأكمله في الشرق الأوسط معرَّض لخطر التطرف بسبب الحرب في غزة».

وفي الجلسة ذاتها، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إنه يجب إخضاع إسرائيل لعقوبات؛ مشيراً إلى أن «حجم القتل» في غزة غير مسبوق، والسكان يتعرضون للتجويع.

ودعا أشتية في كلمة خلال المنتدى الذي ينعقد اليوم وغداً، إلى تحقيق عاجل بشأن أفعال إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.

بدوره، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن إسرائيل تصر بالسياسة التي تتبعها على المضي قدماً في إخراج أهل غزة من القطاع، وطلب من الولايات المتحدة ممارسة ضغوط أكبر عليها.

وأضاف الصفدي: «إسرائيل تضرب عرض الحائط بجميع المبادرات، وتتجاهل جميع القوانين الإنسانية»، وطالب بضرورة امتثالها لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وقال الصفدي إن إسرائيل «خلقت قدراً من الكراهية سيطارد المنطقة لأجيال قادمة».


قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على قرى وبلدات في جنوب لبنان

قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على قرى وبلدات في جنوب لبنان
TT

قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على قرى وبلدات في جنوب لبنان

قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على قرى وبلدات في جنوب لبنان

شن الطيران الإسرائيلي اليوم (الأحد) قصفاً متواصلاً وعنيفاً على المناطق الحدودية جنوب لبنان، حسبما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام»، دون أن تذكر تفاصيل عن وقوع أضرار أو سقوط قتلى.

وأشارت إلى أن المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت 3 غارات على أطراف بلدة مارون الراس، تزامناً مع «قصف مدفعي معادٍ» استهدف أطراف عيترون وكونين ومحيبيب.

وقالت الوكالة إن «المقاتلات الحربية المعادية» نفَّذت نحو العاشرة صباح اليوم هجوماً جوياً واسعاً، استهدف حرج بلدة يارون بأربع غارات جوية في الوقت نفسه، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي في المنطقة ذاتها.

وفي وقت سابق اليوم، قالت الوكالة إن وادي حامول ومنطقة عين الزرقا في منطقة صور، تتعرضان لقصف مدفعي، وقال مندوبها في صور إن أطراف بلدتي رامية وعيتا الشعب تتعرض هي أيضاً لقصف مدفعي.


«الأونروا» تطالب بوقف فوري لإطلاق النار لإنهاء «الجحيم» في غزة

رجل يهدئ سيدة فلسطينية تبكي بعد فقدان أقارب لها في قصف إسرائيلي على خان يونس بقطاع غزة (رويترز)
رجل يهدئ سيدة فلسطينية تبكي بعد فقدان أقارب لها في قصف إسرائيلي على خان يونس بقطاع غزة (رويترز)
TT

«الأونروا» تطالب بوقف فوري لإطلاق النار لإنهاء «الجحيم» في غزة

رجل يهدئ سيدة فلسطينية تبكي بعد فقدان أقارب لها في قصف إسرائيلي على خان يونس بقطاع غزة (رويترز)
رجل يهدئ سيدة فلسطينية تبكي بعد فقدان أقارب لها في قصف إسرائيلي على خان يونس بقطاع غزة (رويترز)

قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم (الأحد)، إن تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم خول للمجتمع الدولي التسامح مع الهجمات الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة.

وأضاف لازاريني أن وكالة «الأونروا» على وشك الانهيار في غزة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وأشار إلى الحاجة لإقرار وقف فوري لإطلاق النار لإنهاء «الجحيم على الأرض» في غزة.

وكان لازاريني قد دعا الجمعة، إلى «وقف إنساني فوري لإطلاق النار» في قطاع غزة، عادّاً أن «الدعوة إلى وضع حد لإزهاق أرواح الفلسطينيين في غزة لا تمثل إنكاراً للهجمات البغيضة التي وقعت في 7 أكتوبر (تشرين الأول) في إسرائيل».

وتشن إسرائيل هجوماً على قطاع غزة بعد هجمات شنتها حركة «حماس» في 7 أكتوبر، وأدى القصف العنيف والعملية البرية الإسرائيلية على القطاع المحاصر إلى مقتل ما يزيد على 17 ألف شخص، نحو 70 في المائة منهم من النساء والأطفال، وفق الحكومة في غزة.

وتقدم «الأونروا» في الشرق الأوسط التعليم والخدمات الصحية والاجتماعية والتمويل المحدود، وتتولى تحسين أوضاع المخيمات والمساعدة الطارئة لملايين اللاجئين في غزة والضفة الغربية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا.

وفي حين تقول «الأونروا» إنها لم تعد قادرة على مساعدة جميع النازحين، طالبتها «حماس» في بيان الجمعة، «بإنجاز قضية توزيع الدقيق والمستلزمات الغذائية الأساسية على المواطنين بأسرع وقت ومن دون تلكؤ ومماطلة وتسويف».


غوتيريش: مجلس الأمن الدولي أصيب بـ«الشلل»

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
TT

غوتيريش: مجلس الأمن الدولي أصيب بـ«الشلل»

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الأحد)، عن أسفه لفشل مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مندّداً بانقسامات أصابته بـ«الشلل»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال غوتيريش أمام منتدى الدوحة في قطر، إن المجلس أصابه «الشلل بسبب الانقسامات الجيواستراتيجية» التي تقوض التوصل إلى أي حلّ للحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» التي نشبت في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

وتابع: «سلطة ومصداقية مجلس الأمن الدولي قد تم تقويضها بشدة» بسبب تأخر تحركه حيال الحرب، واعتبرها ضربة لسمعته تفاقمت مع استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) الجمعة ضد قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار إنساني في القطاع.

وأفاد أمام المنتدى: «لقد كرّرت دعوتي لإعلان وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية». وأضاف: «للأسف فشل مجلس الأمن في القيام بذلك»، وتابع: «يمكنني أن أعدكم، أنني لن أستسلم».

ودعا غوتيريش إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن، بعد أسابيع من القتال الذي خلف أكثر من 17700 قتيل في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لآخر حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في غزة التي تديرها «حماس».

ووجّه غوتيريش، الأربعاء، رسالة إلى مجلس الأمن استخدم فيها المادة 99 من ميثاق المنظمة الأممية التي تتيح له «لفت انتباه» المجلس إلى ملف «يمكن أن يعرّض السلام والأمن الدوليين للخطر»، في أول تفعيل للمادة منذ عقود.

وأكّد في منتدى الدوحة، الأحد: «نحن نواجه خطراً شديداً لانهيار النظام الإنساني». وأضاف أنّ «الوضع يتدهور بسرعة ويتحول إلى كارثة ذات آثار محتملة لا رجعة فيها على الفلسطينيين ككل وعلى السلام والأمن في المنطقة».

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» بعدما أسفر هجوم للحركة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، عن مقتل نحو 1200 شخص غالبيتهم مدنيون قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، حسب السلطات الإسرائيلية.

وتوعّدت إسرائيل بـ«القضاء» على الحركة. وترافق القصف المكثف على غزة بدءاً من 27 أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، ما أسفر ع


إسرائيل: العملية العسكرية في خان يونس ستستمر بين 3 و4 أسابيع أخرى

TT

إسرائيل: العملية العسكرية في خان يونس ستستمر بين 3 و4 أسابيع أخرى

صورة من رفح للقصف الإسرائيلي على خان يونس بقطاع غزة (أ.ف.ب)
صورة من رفح للقصف الإسرائيلي على خان يونس بقطاع غزة (أ.ف.ب)

أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» اليوم الأحد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن، هاتفياً، بأن عملية الجيش الإسرائيلي في خان يونس ستستمر لما بين 3 و4 أسابيع أخرى، حسبما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».

وفي سياق متصل، نقلت الوكالة عن هيئة البث العامة الإسرائيلية (كان) أن هناك تقديرات وفقاً لمصادر إسرائيلية تشير إلى أن القتال العنيف الحالي ضد حركة «حماس» في قطاع غزة، سيستمر لمدة شهرين آخرين. وأضافت المصادر أنه لن يكون هناك أي وقف لإطلاق النار بعد تلك الفترة؛ حيث يتم إجراء «عمليات موضعية» من قبل قوات سوف تبقى على مقربة من القطاع، حسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» اليوم (الأحد).

وتابع التقرير بأنه خلال الشهرين المقبلين، ستكون هناك محاولات للمضي قدماً في مزيد من الاتفاقيات لإطلاق سراح مزيد من الرهائن. وفي وقت ما خلال الشهرين المقبلين، ستسمح إسرائيل لبعض سكان غزة بالعودة إلى منازلهم، طبقاً لهيئة البث العامة الإسرائيلية (كان)، مشيرة إلى أن هذا «مطلب أميركي وأيضاً ضرورة عملياتية».

ومن جهة أخرى، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة بالأراضي الفلسطينية، أن غداً (الاثنين)، سيُجرَى فيه إضراب شامل لكافة مناحي الحياة، وذلك ضمن حراك عالمي يدعو لإضراب حول العالم، للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني. ودعت القوى في بيان صدر عنها، أمس (السبت)، إلى «الخروج للشوارع وساحات المدن والقرى والمخيمات، للتعبير عن وحدة الدم والمصير، وانتصاراً للأبرياء العزل، وتوجيه رسالة للعالم أن شعبنا سيقف بقوة ضد محاولات الاقتلاع والتهجير، وأن نضالنا المشروع سيتواصل حتى تحقيق الحرية والاستقلال»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الفلسطينية» (وفا). وأضافت أن «شعوب الأرض قاطبة ستتوحد في مواجهة الظلم والقتل والعنصرية التي تمارسها دولة الاحتلال، وستنتصر لدماء الأطفال والنساء والشيوخ ضحايا إرهاب الدولة المنظم وجرائم الحرب الاحتلالية».


عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي مكثف على جنوب قطاع غزة

الدخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي مكثف على جنوب قطاع غزة

الدخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

يشدد الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، قبضته على جنوب غزة، بينما يحاول مئات الآلاف من سكان القطاع حماية أنفسهم من المعارك العنيفة التي يخوضها الجيش ضد حركة «حماس».

وأعلنت «حماس»، فجر الأحد، في بيان، أن «طائرات الاحتلال الحربية تشن سلسلة غارات عنيفة جداً على مناطق في جنوب مدينة خان يونس»، متحدثة عن «حزام ناري بعشرات الغارات تستهدف الطريق بين خان يونس ورفح»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضافت أن ذلك «يترافق مع قصف مدفعي إسرائيلي مكثف على محيط مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس بجنوب القطاع».

بدورها، قالت «وكالة الأنباء الفلسطينية» إن 10 أشخاص قُتلوا وأصيب عشرات في قصف نفذه الطيران الإسرائيلي، فجر اليوم (الأحد)، استهدف منزلاً في خان يونس. وأضافت أن معظم القتلى من الأطفال، حسبما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأفاد التلفزيون الفلسطيني، الأحد، بأن 45 قتيلاً وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بوسط قطاع غزة منذ مساء أمس جراء القصف الإسرائيلي.

وقالت «وكالة الأنباء الفلسطينية» إن طائرات الجيش الإسرائيلي شنت غارات عنيفة على دير البلح وعلى مخيمات النصيرات والمغازي والزوايدة وسط قطاع غزة، وعلى حيي التفاح والشجاعية شرق مدينة غزة، وعدة مناطق في شمال القطاع.

وقال الجيش الأردني في بيان، اليوم (الأحد)، نقلاً عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، إنه لا توجد أي إصابات بشرية أو أضرار مادية بالمستشفى الميداني الأردني جنوب غزة، نتيجة سقوط شظايا وقنابل دخانية جراء استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.

وأضاف: «تؤكد القيادة العامة للقوات المسلحة استمرارية عمل الطواقم الطبية في قطاع غزة، وتأديتهم لواجبهم الإنساني للأهل والأشقاء في القطاع».

وكانت «وكالة الأنباء الفلسطينية» قد قالت، في وقت متأخر أمس (السبت)، إن مدفعية الجيش الإسرائيلي استهدفت المستشفى الميداني الأردني بخان يونس جنوب غزة؛ لكن القصف لم يسفر عن وقوع إصابات. وأضافت أن المدفعية أطلقت قذيفة صوب المستشفى، مما ألحق به أضراراً وتلفيات.

وأكدت إسرائيل، السبت، عزمها «تكثيف الضغط» في هجومها على «حماس» بغزة، غداة استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية».

ودعا قائد الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إلى «تكثيف الضغط» العسكري على «حماس». من جهته، أعلن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي عبر القناة الإسرائيلية 12، أن «أكثر من 7 آلاف إرهابي» قُتلوا في غزة.

وفي بداية هجومه البري، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان شمال قطاع غزة التوجه إلى الجنوب. لكن مع احتدام القتال في الجنوب، وبعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة، ضد قرار يقترح وقف إطلاق النار، تزداد مخاوف السكان المدنيين في قطاع غزة؛ خصوصاً في جنوبه.

واتجه جزء كبير من السكان الذين شردتهم الحرب والبالغ عددهم 1.9 مليون نسمة، إلى جنوب القطاع، لتتحول رفح الحدودية مع مصر إلى مخيم ضخم للاجئين.

حُكمٌ بالموت

توازياً، تزداد بشكل ملحوظ أمراض معدية، مثل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي الحادة والالتهابات الجلدية، وسط الاكتظاظ وسوء الظروف الصحية في الملاجئ التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بجنوب القطاع.

وقالت أديل خضر، المديرة الإقليمية لـ«يونيسيف» في الشرق الأوسط: «أُجبر زهاء مليون طفل على النزوح قسراً من منازلهم، ويجري دفعهم أكثر فأكثر نحو الجنوب، إلى مناطق صغيرة مكتظة بلا ماء ولا طعام ولا حماية». وأضافت: «القيود المفروضة على إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى قطاع غزة وعبره هي حكم آخر بالموت على الأطفال».

وواصلت حصيلة القتلى الارتفاع، وأفادت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» بأن جثث 133 فلسطينياً على الأقل نقلت إلى المستشفيات في الساعات الـ24 الأخيرة.

وفي آخر حصيلة نشرتها الوزارة، مساء السبت، أفادت بمقتل 17700 شخص في القطاع، معظمهم نساء وأطفال، منذ بدء الحرب.

واندلعت الحرب في أعقاب هجوم غير مسبوق شنته «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، أسفر عن 1200 قتيل معظمهم مدنيون، وفق السلطات الإسرائيلية. واقتادت الحركة نحو 240 رهينة لا يزال 138 منهم محتجزين لديها.

ورداً على ذلك، تعهدت إسرائيل «القضاء» على «حماس»، وتُواصل شن قصف كثيف على قطاع غزة، وباشرت عمليات برية داخله بدءاً من 27 أكتوبر.


إسرائيل تقصف منزلين في مدينة طوباس بالضفة الغربية

قصف إسرائيلي سابق بالقرب من الضفة الغربية (إ.ب.أ)
قصف إسرائيلي سابق بالقرب من الضفة الغربية (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل تقصف منزلين في مدينة طوباس بالضفة الغربية

قصف إسرائيلي سابق بالقرب من الضفة الغربية (إ.ب.أ)
قصف إسرائيلي سابق بالقرب من الضفة الغربية (إ.ب.أ)

قال «المركز الفلسطيني للإعلام» اليوم (الأحد) إن الجيش الإسرائيلي قصف منزلين في مدينة طوباس، شمال الضفة الغربية.

وأضاف المركز عبر حسابه على «تلغرام» أن القوات الإسرائيلية قصفت أحد المنزلين بصاروخ حارق، حسبما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

وفي وقت سابق، قال التلفزيون الفلسطيني إن قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة طوباس. أضاف أن اشتباكات اندلعت بين مسلحين والقوات الإسرائيلية بالمدينة.


فرقاطة فرنسيّة تُسقط مُسيّرتين في البحر الأحمر انطلقتا نحوها من اليمن

فرقاطة فرنسيّة (أ.ف.ب)
فرقاطة فرنسيّة (أ.ف.ب)
TT

فرقاطة فرنسيّة تُسقط مُسيّرتين في البحر الأحمر انطلقتا نحوها من اليمن

فرقاطة فرنسيّة (أ.ف.ب)
فرقاطة فرنسيّة (أ.ف.ب)

أسقطت فرقاطة فرنسيّة مُسيّرتَين في البحر الأحمر كانتا متجهتين نحوها انطلاقاً من سواحل اليمن، حسبما أعلنت هيئة أركان الجيوش الفرنسية اليوم (الأحد).

وقالت الهيئة في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، إن الفرقاطة المتعددة المهمات «لانغدوك» العاملة في البحر الأحمر «اعترضت هذين التهديدين المحددين ودمرتهما».

وحسب الجيش الفرنسي، تمت عمليّتا الاعتراض مساء السبت الساعة 21:30 و23:30 بالتوقيت الفرنسي (20:30 و22:30 بتوقيت غرينتش)، أي الساعة 23:30 و1:30 الأحد، بتوقيت اليمن، على بُعد 110 كيلومترات من الساحل اليمني قرب مدينة الحديدة.

وأعلن الحوثيون في بيان أمس (السبت)، أنهم سيمنعون مرور السفن المتوجّهة إلى المواني الإسرائيلية عبر البحر الأحمر، ما لم يتمّ إدخال الأغذية والأدوية إلى غزة، رداً على حرب إسرائيل على القطاع الفلسطيني المحاصر.

وفي الآونة الأخيرة، استهدف الحوثيون سفناً يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، إلا أنّ تهديدهم السبت يوسّع نطاق عملياتهم لتشمل كل السفن المتّجهة إلى إسرائيل.

وندد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي بما وصفه بـ«الحصار البحري». وحذر قائلاً: «إذا لم يهتم العالم بهذا الأمر؛ لأنه مشكلة دولية، فسنتحرك لوضع حد لهذا الحصار البحري».

في المقابل، قالت حركة «حماس» في بيان: «نثمّن قرار الإخوة في اليمن الشقيق منع مرور السفن الصهيونية، وكل السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني من أي جنسية كانت، إذا لم تدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء».

وأضافت أن «حماس» تعد هذا القرار «شجاعاً وجريئاً ينتصر لدماء شعبنا في قطاع غزة، ويقف ضدّ العدوان الصهيوأميركي الذي يمعن في حرب الإبادة الجماعية».

وتابعت الحركة: «ندعو دولنا العربية والإسلامية إلى تفعيل كل مقدراتها وإمكاناتها، انطلاقاً من مسؤولياتها التاريخية، ومن منطلق النخوة والشهامة، للتحرّك نحو كسر الحصار عن غزة».

وسبق أن أعلنت واشنطن أنّ مدمّرة أميركيّة أسقطت 3 طائرات مُسيَّرة، خلال تقديمها الأحد الفائت الدعم لسفن تجاريّة في البحر الأحمر، استهدفتها هجمات من اليمن، مندّدة بـ«تهديد مباشر» للأمن البحري.


أميركا «وحيدة»... وغزة مهددة بالجوع

فلسطينيات نزحن من خان يونس بسبب الضربات الإسرائيلية يتدافعن للحصول على طعام في رفح أمس (د.ب.أ)
فلسطينيات نزحن من خان يونس بسبب الضربات الإسرائيلية يتدافعن للحصول على طعام في رفح أمس (د.ب.أ)
TT

أميركا «وحيدة»... وغزة مهددة بالجوع

فلسطينيات نزحن من خان يونس بسبب الضربات الإسرائيلية يتدافعن للحصول على طعام في رفح أمس (د.ب.أ)
فلسطينيات نزحن من خان يونس بسبب الضربات الإسرائيلية يتدافعن للحصول على طعام في رفح أمس (د.ب.أ)

دافعت إدارة الرئيس جو بايدن، أمس، عن قرارها إسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف للنار في غزة، على الرغم من أنها بدت «وحيدة» بعدما حظي المشروع بموافقة جميع الأعضاء الـ15 باستثناء الولايات المتحدة التي استخدمت «الفيتو»، وبريطانيا التي امتنعت عن التصويت. وبرر مسؤول أميركي بارز، في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، قرار «الفيتو» بالخوف من منح حركة «حماس» فرصة لإعادة تنظيم صفوفها، وبأن يتسبب وقف النار في عرقلة قدرة إسرائيل على تحقيق النصر.

وقال هنري ووستر، النائب الأول لمساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، إن واشنطن تؤيد هدنة مؤقتة لأسباب إنسانية، وليس وقفاً شاملاً لإطلاق النار. وأشار إلى أن واشنطن لا تضع لإسرائيل خطوطاً حمراء في العمليات العسكرية الجارية، ولا تضع أيضاً جدولاً زمنياً صارماً لإنهاء الحرب في قطاع غزة؛ لكنه عبّر عن تفاؤله بإمكانية المضي قدماً في حل الدولتين.

ولقي التصويت الأميركي في مجلس الأمن إدانات واسعة، أمس، إذ عدَّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس موقف واشنطن «عدوانياً وغير أخلاقي»، وحملها مسؤولية «ما يسيل من دماء» في غزة.

كما وجهت منظمات إغاثة دولية انتقادات حادة لفشل تحرك وقف النار في مجلس الأمن، وعدّت أن مشروع القرار الذي تم إسقاطه كان سيسمح بـ«إعطاء فرصة لالتقاط الأنفاس للمدنيين (الذين) يتعرضون لقصف بلا هوادة. كانت هذه فرصة لوقف العنف، لكنها ضاعت»، حسب بيان لمنظمات «أنقذوا الأطفال» و«العمل ضد الجوع» و«أوكسفام» و«كير» و«المجلس النرويجي للاجئين». وقالت المنظمات في بيانها إن «غزة الآن هى أكثر الأماكن خطورة في العالم بالنسبة للمدنيين... لا يوجد فيها موضع آمن». أما برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة فقال على لسان نائب مديره كارل سكاو: «لا يوجد ما يكفي من الطعام (في غزة). الناس يتضورون جوعاً»، مشيراً إلى أن الآلاف من الأشخاص اليائسين والجائعين يتزاحمون عند مراكز توزيع المساعدات.

ميدانياً، احتدم القتال في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، وفي خان يونس جنوبه، بعد محاولات إسرائيلية للتقدم في المنطقتين اللتين تُعدان من معاقل «حماس». وأفادت معلومات بأن المواجهات بين «كتائب القسام» والجيش الإسرائيلي تدور وجهاً لوجه ومن منزل إلى منزل، وسط تقارير عن تقدم للدبابات الإسرائيلية في عمق خان يونس من الشمال والشرق ومحاولتها السيطرة على طريق رئيسية في المدينة التي يعتقد الإسرائيليون أن قادة «حماس» ربما يختبئون فيها، بما في ذلك يحيى السنوار ومحمد ضيف. رمزية مناطق القتال في غزة... من جباليا «مهد الانتفاضة» إلى «بورسعيد الفلسطينية» إسرائيل تزيد من ثقل قذائفها على جنوب لبنان عبداللهيان: لم يتم أي اتفاق حول فلسطين من دون استشارة إيران