«ملتقى الشارقة للخط» ينطلق بـ718 عملاً فنياً ومشاركة 231 فناناً

محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة
محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة
TT

«ملتقى الشارقة للخط» ينطلق بـ718 عملاً فنياً ومشاركة 231 فناناً

محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة
محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة

تنطلق غداً (الأربعاء) أعمال «ملتقى الشارقة للخط» في دورته العاشرة، وتستمر فعالياته حتى 30 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وتتوزع أنشطته بين «ساحة الخط» في قلب الشارقة، و«متحف الشارقة للفنون»، و«بيت الحكمة»، و«جامعة الشارقة»، وغيرها من الأماكن.
وكشف محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة مدير ملتقى الشارقة للخط، عن تفاصيل الدورة العاشرة التي تُنظم تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، وتضم 718 عملاً فنياً لـ231 فناناً من مختلف دول العالم، كما يضم الملتقى 219 فعالية من معارض، وورش فنيّة، ومحاضرات، وندوات، تستضيفها دائرة الثقافة مع أكثر من 20 جهة ومؤسسة في الشارقة.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحافي عقد في دائرة الثقافة، بحضور عبد الله العويس، رئيس الدائرة، وفنانين مشاركين في الملتقى، إضافة إلى إعلاميين من مختلف دول العالم.
وقال القصير في كلمته، إن الملتقى «يُؤسس للخط، وهو يصل دورته العاشرة لحدث فني عالمي يجتمع في الشارقة التي أصبحت مركزاً ثقافيّاً وفنياً للكثير من المبدعين حول العالم». مضيفاً «تحت عنوان (ارتقاء) الذي اتُخذ شعاراً لها، حيث تبحثُ عن محتوى جديد وطرح إبداعي متجدد، ولعل الشعار يحيل إلى الصعود في الأفكار أولاً، والثبات في الأداءِ ثانياً، فكل عمل فني يبدأ بفكرة، وينتهي إلى تجهيز اشتُغل عليه بحرفة وأداء مميزين؛ لذا يقترب فنانون من العالم إلى روح الخط العربي، وكل واحد منهم يستند إلى اجتهاده وثقافته ومقاربته من هذا الإرث الجمالي والحضاري التاريخي».
وقال مدير الملتقى، إن الجمهور على موعد مع 219 فعالية من معارض، وورش فنية، ومحاضرات، وندوات تستضيفها دائرة الثقافة مع أكثر من 20 جهة ومؤسسة في الشارقة.
وتشمل الفعاليات، معارض فنية وخطية متنوعة تبلغ 29 معرضاً، لـ231 فناناً يمثلون 27 دولة، منها: الإمارات، والسعودية، والكويت، والعراق، وسوريا، ومصر، والجزائر، وكندا، وتركيا، والأردن، والهند، وباكستان، وليبيا، وإيران، وإندونيسيا، وتونس، وجزر القمر، واليابان، والنرويج، وغيرها من الدول.
يقدم الفنانون على مدى نحو شهرين، ما يقارب 718 عملاً فنياً من تجهيزات، وحروفيات، وجداريات، ولوحات في الخط الأصيل والزخرفة الإسلامية، والخطوط الحديثة والمعاصرة، وتُنظم 156 ورشة فنية مع فنانين ومتخصصين وأساتذة في الخط من خارج الدولة، ومنها «ورشة الأشكال الهندسية في إخراج العمل الخطي»، و«ورشة تنسيق السطر بخط النسخ»، و«ورشة الحروفية»، وغيرها من الورش المتنوعة.
فيما يخص الجانب النظري، سيشهد الملتقى 15 محاضرة تسلط الضوء على مستجدات الخط العربي، ومنها: محاضرة «ارتقاء الفن الإماراتي من جديد» لخالد الجلاف، و«خصائص مدارس الخط الديواني» لأحمد فتحي، و«التشكيل في الخط العربي وأسس العمل الحروفي» لجلال المحارب. كما يشهد الملتقى تنظيم الندوة الدولية «الخط العربي: مدن وتاريخ».
ويجتمع لهذه المناسبة 180 ضيفاً من إعلاميين ومحاضرين وخطاطين ومشرفي الورش الفنية من مختلف دول العالم.


مقالات ذات صلة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

يوميات الشرق «تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر  في تشجيع الشباب على القراءة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

كشفت تقارير وأرقام صدرت في الآونة الأخيرة إسهام تطبيق «تيك توك» في إعادة فئات الشباب للقراءة، عبر ترويجه للكتب أكثر من دون النشر. فقد نشرت مؤثرة شابة، مثلاً، مقاطع لها من رواية «أغنية أخيل»، حصدت أكثر من 20 مليون مشاهدة، وزادت مبيعاتها 9 أضعاف في أميركا و6 أضعاف في فرنسا. وأظهر منظمو معرض الكتاب الذي أُقيم في باريس أواخر أبريل (نيسان) الماضي، أن من بين مائة ألف شخص زاروا أروقة معرض الكتاب، كان 50 ألفاً من الشباب دون الخامسة والعشرين.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق «تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

«تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

كل التقارير التي صدرت في الآونة الأخيرة أكدت هذا التوجه: هناك أزمة قراءة حقيقية عند الشباب، باستثناء الكتب التي تدخل ضمن المقرّرات الدراسية، وحتى هذه لم تعد تثير اهتمام شبابنا اليوم، وهي ليست ظاهرة محلية أو إقليمية فحسب، بل عالمية تطال كل مجتمعات العالم. في فرنسا مثلاً دراسة حديثة لمعهد «إبسوس» كشفت أن شاباً من بين خمسة لا يقرأ إطلاقاً. لتفسير هذه الأزمة وُجّهت أصابع الاتهام لجهات عدة، أهمها شبكات التواصل والكم الهائل من المضامين التي خلقت لدى هذه الفئة حالةً من اللهو والتكاسل.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

من جزيرة تاروت، خرج كم هائل من الآنية الأثرية، منها مجموعة كبيرة صنعت من مادة الكلوريت، أي الحجر الصابوني الداكن.

يوميات الشرق خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

صدور كتاب مثل «باريس في الأدب العربي الحديث» عن «مركز أبوظبي للغة العربية»، له أهمية كبيرة في توثيق تاريخ استقبال العاصمة الفرنسية نخبةً من الكتّاب والأدباء والفنانين العرب من خلال تركيز مؤلف الكتاب د. خليل الشيخ على هذا التوثيق لوجودهم في العاصمة الفرنسية، وانعكاسات ذلك على نتاجاتهم. والمؤلف باحث وناقد ومترجم، حصل على الدكتوراه في الدراسات النقدية المقارنة من جامعة بون في ألمانيا عام 1986، عمل أستاذاً في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة اليرموك وجامعات أخرى. وهو يتولى الآن إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية في «مركز أبوظبي للغة العربية». أصدر ما يزيد على 30 دراسة محكمة.

يوميات الشرق عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

على مدار العقود الثلاثة الأخيرة حافظ الاستثمار العقاري في القاهرة على قوته دون أن يتأثر بأي أحداث سياسية أو اضطرابات، كما شهد في السنوات الأخيرة تسارعاً لم تشهده القاهرة في تاريخها، لا يوازيه سوى حجم التخلي عن التقاليد المعمارية للمدينة العريقة. ووسط هذا المناخ تحاول قلة من الباحثين التذكير بتراث المدينة وتقاليدها المعمارية، من هؤلاء الدكتور محمد الشاهد، الذي يمكن وصفه بـ«الناشط المعماري والعمراني»، حيث أسس موقع «مشاهد القاهرة»، الذي يقدم من خلاله ملاحظاته على عمارة المدينة وحالتها المعمارية.

عزت القمحاوي

الرئيس الفرنسي يزور معالم العُلا الأثرية

الرئيس الفرنسي لدى زيارته المعالم الأثرية في العُلا رفقة مسؤولين من البلدين أمس (واس)
الرئيس الفرنسي لدى زيارته المعالم الأثرية في العُلا رفقة مسؤولين من البلدين أمس (واس)
TT

الرئيس الفرنسي يزور معالم العُلا الأثرية

الرئيس الفرنسي لدى زيارته المعالم الأثرية في العُلا رفقة مسؤولين من البلدين أمس (واس)
الرئيس الفرنسي لدى زيارته المعالم الأثرية في العُلا رفقة مسؤولين من البلدين أمس (واس)

استعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لمحافظة العلا بالسعودية مشروعات الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، والوكالة الفرنسية لتطوير العُلا، وأحدثها مشروع «فيلا الحِجر».

ورافق الرئيس الفرنسي في زيارته لـ«معرض الشراكة السعودية - الفرنسية» في قاعة مرايا، الأمير سلمان بن سلطان، أمير منطقة المدينة المنورة، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، ووزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، وعدد من المسؤولين من الجانبين السعودي والفرنسي.

واطَّلع الرئيس الفرنسي على التقدم والإنجازات والمعالم البارزة منذ بدء الاتفاق الحكومي في عام 2018. ونوقشت الشراكة الأكاديمية بين الهيئة الملكية لمحافظة العُلا وجامعة «باريس 1 بانثيون سوربون»، والاكتشافات الأثرية، وتقدم العمل في بناء منتجع «شرعان» ومركز القمة الدولي، بتصميم من المعماري الفرنسي «جان نوفيل».