الإمارات تحقق 5 مليارات دولار إيرادات من قطاع السياحة

رخصت لأول طائرة شحن تعمل بالطاقة الكهربائية

الشيخ محمد بن راشد يترأس مجلس الوزراء الإماراتي أمس (وام)
الشيخ محمد بن راشد يترأس مجلس الوزراء الإماراتي أمس (وام)
TT

الإمارات تحقق 5 مليارات دولار إيرادات من قطاع السياحة

الشيخ محمد بن راشد يترأس مجلس الوزراء الإماراتي أمس (وام)
الشيخ محمد بن راشد يترأس مجلس الوزراء الإماراتي أمس (وام)

قالت الإمارات أمس إن النتائج والمؤشرات أظهرت تناميا في قطاع السياحة خلال النصف الأول من العام 2022، حيث ارتفعت مساهمة السياحة في الاقتصاد الوطني بنسبة 12 في المائة، وزيادة نسبة نمو عدد نزلاء الفنادق في البلاد بنسبة 42 في المائة بإجمالي 12 مليون نزيل مقارنة بنسبة 6.2 في المائة قبل الجائحة، فيما حقق القطاع السياحي إيرادات بلغت 19 مليار درهم (5.1 مليار دولار) خلال النصف الأول من العام الجاري.
وجاء الإعلان عن النتائج خلال ترؤس الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وقال الشيخ محمد بن راشد: «مؤشراتنا اليوم أقوى من مؤشراتنا قبل الجائحة، ونمونا الاقتصادي أسرع منه قبل الجائحة، وقطاعاتنا التجارية والتنموية أضخم منها قبل الجائحة»، مؤكداً أن «دولة الإمارات بقيادة أخي محمد بن زايد كانت الأسرع في تجاوز آثار الجائحة الأكبر التي مرت على البشرية، وكانت الأكثر توازناً بين صحة الإنسان ومصالحه الاقتصادية».
وأضاف «ما زالت الكثير من الدول في شرق العالم وغربه تعاني من آثار الجائحة، وما زالت التجارة العالمية لم تستعد قوتها بعد، ولكن دولة الإمارات أصبحت نموذجاً واستثناءً عالمياً في سرعة وقوة النمو بعد الجائحة».
وقال: «مؤشراتنا التنموية اليوم حققت المركز الأول عالمياً في 156 مؤشراً مقارنة بـ121 مؤشراً قبل الجائحة، و432 مؤشراً ضمن المراكز العشرة الأولى عالمياً، مقارنة بـ314 قبل الجائحة، نحن الأول عالمياً في جذب المواهب، وفي البنية التحتية، وفي مرونة القوانين وقدرتنا على التكيف وغيرها».
وذكر الشيخ محمد بن راشد: «تجارتنا الخارجية للشهور 6 الأولى من العام الحالي تجاوزت تريليون درهم (272 مليار دولار) مقارنة بنحو 840 مليار درهم (228.6 مليار دولار) قبل الجائحة، نمونا الاقتصادي تجاوز نسبة 22 في المائة خلال العام 2022»، وأضاف «قطاعنا السياحي تجاوزت إيراداته 19 مليار درهم (5.1 مليار دولار) خلال النصف الأول من العام الجاري، وبلغ إجمالي نزلاء الفنادق 12 مليون نزيل، محققاً نمواً بـ42 في المائة، وتوقعات بانتعاشة سياحية قوية مع موسم الشتاء القادم».
وقال: «أقررنا اليوم خلال اجتماع مجلس الوزراء إصدار قانون جديد للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، هدفنا خلق فرص وتشجيع القطاع الخاص للدخول في المشاريع التنموية والاقتصادية والاجتماعية، وتطوير شراكات تؤدي لتحسين جودة الخدمات العامة».
وقال: «اعتمدنا في مجلس الوزراء الترخيص المؤقت لأول طائرة شحن في المنطقة تعمل بالطاقة الكهربائية النظيفة بالكامل ودون أي انبعاثات، وهي خطوة مهمة قد تساهم في تغيير مستقبل قطاع الشحن مستقبلا وتأثيراته البيئية».
وأضاف «أقررنا عدداً من الاتفاقيات الدولية، منها اتفاقية الشراكة الشاملة مع إندونيسيا، واتفاقية مع إسبانيا للتعاون في مجال مكافحة الجريمة، واتفاقية مع الصليب الأحمر الدولي لإنشاء مكتب لهم في الدولة، وغيرها من اتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي مع عدد من الدول التنافسية مع دولة الإمارات».


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

الاقتصاد «الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

للمرة العاشرة منذ مارس (آذار) العام الماضي، اتجه البنك الاتحادي الفيدرالي الأميركي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس، يوم الأربعاء، في محاولة جديدة لكبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، التي يصارع الاتحادي الفيدرالي لخفضها إلى 2 في المائة دون نجاح ملحوظ. وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.00 و5.25 في المائة، لتستمر بذلك زيادات أسعار الفائدة منذ مارس 2022 وهي الأكثر تشدداً منذ 40 عاماً، في وقت يثير المحللون الاقتصاديون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيادة ستكون آخر مرة يقوم فيها الاتحادي الفيدرالي برفع الفائدة، أم أن هناك مزيداً من الخطوات خلال الفت

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

لا تتوقف تداعيات الحرب التجارية الدائرة منذ سنوات بين الولايات المتحدة والصين عند حدود الدولتين، وإنما تؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، وكذلك على جهود حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي. وفي هذا السياق يقول الكاتب الأميركي مارك غونغلوف في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء إن فرض رسوم جمركية باهظة على واردات معدات الطاقة الشمسية - في الوقت الذي يسعى فيه العالم لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ومكافحة تضخم أسعار المستهلك وتجنب الركود الاقتصادي - أشبه بمن يخوض سباق العدو في دورة الألعاب الأوليمبية، ويربط في قدميه ثقلا يزن 20 رطلا. وفي أفضل الأحوال يمكن القول إن هذه الرسوم غير مثمرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الدولار يتراجع  في «ساعات الترقب»

الدولار يتراجع في «ساعات الترقب»

هبط الدولار يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت تراجع الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة، فيما ترقبت الأنظار على مدار اليوم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي صدر في وقت لاحق أمس بشأن أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات مساء الثلاثاء انخفاض الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي خلال مارس (آذار)، وسجلت معدلات الاستغناء عن الموظفين أعلى مستوياتها في أكثر من عامين، ما يعني تباطؤ سوق العمل، وهو ما قد يساعد الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي  أقل من 70 دولاراً للبرميل

النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي أقل من 70 دولاراً للبرميل

واصلت أسعار النفط تراجعها خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد هبوطها بنحو 5 في المائة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، فيما يترقب المستثمرون المزيد من قرارات رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد 2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

أظهر تحليل أجرته منظمات دولية تشمل الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة المختلفة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع أو يشهدون أوضاعا تتسم بانعدام الأمن الغذائي ارتفع في مختلف أنحاء العالم في 2022. وتوصل التقرير الذي صدر يوم الأربعاء، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن أكثر من ربع مليار شخص عانوا من جوع شديد أو من مجاعات كارثية العام الماضي.

أحمد الغمراوي (القاهرة)

سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
TT

سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)

أظهرت دراسة حديثة أن سوق العمل في ألمانيا ستعتمد على المهاجرين «إلى حد كبير» سنوياً على المدى الطويل.

وأشارت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة «برتلسمان» الألمانية، إلى أنه «من أجل توفير أيدٍ عاملة بالقدر الكافي، فستكون هناك حاجة إلى نحو 288 ألف عامل أجنبي سنوياً بحلول عام 2040».

وجاء في الدراسة أن هجرة الأيدي العاملة إلى ألمانيا في الوقت الحالي أقل بكثير من المطلوب. وقالت في هذا الصدد خبيرة شؤون الهجرة في المؤسسة، سوزان شولتس، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»، إنه «يجب تقليل العوائق وتحسين الظروف للمهاجرين».

ويفترض نموذج توقعات ثانٍ أنه ستكون هناك حاجة إلى 368 ألف عامل مهاجر سنوياً حتى عام 2040.

ومن عام 2041 حتى عام 2060 - بناء على الآثار الإيجابية للهجرة السابقة - من المتوقع أن يصل متوسط الاحتياج إلى نحو 270 ألف عامل مهاجر سنوياً.

ومن دون مهاجرين إضافيين، تتوقع الدراسة انخفاض القوة العاملة من عددها الحالي البالغ 46.4 مليون عامل إلى 41.9 مليون عامل - أي بنسبة نحو 10 في المائة - بسبب التغير الديموغرافي.

وأشارت الدراسة إلى أنه في حال قلة الهجرة فستكون التأثيرات مختلفة على المستوى الإقليمي، حيث سيكون الانخفاض في الأيدي العاملة في الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان (شمال الراين - ويستفاليا) متوسطاً بتراجع قدره نحو 10 في المائة. وستكون ولايات تورينجن، وسكسونيا - أنهالت، وزارلاند، أكبر تضرراً. وسيكون النقص في الموظفين كبيراً أيضاً في ولايات بافاريا، وبادن - فورتمبرغ، وهيسن.