باشاغا يشن هجوماً على الدبيبة مع استعراض ميليشياوي بمصراتة

المنفي ينتقد التشكيلات المسلحة في ذكرى تأسيس الجيش الليبي

الدبيبة خلال حضوره العرض العسكري الذي أقيم في طرابلس (المجلس الرئاسي الليبي)
الدبيبة خلال حضوره العرض العسكري الذي أقيم في طرابلس (المجلس الرئاسي الليبي)
TT

باشاغا يشن هجوماً على الدبيبة مع استعراض ميليشياوي بمصراتة

الدبيبة خلال حضوره العرض العسكري الذي أقيم في طرابلس (المجلس الرئاسي الليبي)
الدبيبة خلال حضوره العرض العسكري الذي أقيم في طرابلس (المجلس الرئاسي الليبي)

فيما يشبه «خطاب الحرب»، حمّل فتحي باشاغا رئيس حكومة «الاستقرار» الموازية في ليبيا، غريمه عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة، المسؤولية على «كل قطرة دم تسفك»، واتهمه بحكم البلاد بـ«الرشوة والإرهاب»، بينما جدد الدبيبة ضمنياً تمسكه بالسلطة، ودعا لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة منذ نهاية العام الماضي.
وقال باشاغا، في كلمة ألقاها مساء أمس (الثلاثاء)، إنه «مر 6 أشهر ونحن نمد أيدينا للسلام»، وأضاف: «طوال الفترة السابقة، الحكومة (المنتهية الولاية) ترد علينا بالتصعيد والوعيد والقتل والاعتقالات لكل من عارضها».
واتهم باشاغا، الدبيبة بـ«الإصرار على الحكم بالقوة وبلا شرعية»، محذراً من أن «الوضع خطير جداً، ولا يمكن لأي وطني غيور أن يرضى باستمرار هذه الفوضى إلى ما لا نهاية، ولا يمكن رهن مستقبل ليبيا لهوى شخص ومجموعة من أسرته يتحكمون في مصير البلاد».
وبعدما أشار إلى انعدام الخدمات وانتشار الفساد بشكل غير مسبوق، قال باشاغا، الذي نفذت ميليشيات مسلحة موالية له، على رأسها ما يسمى بـ«اللواء 217 لحماية الشرعية»، عرضاً عسكرياً بمدينة مصراتة، إنه «ليس طالباً للسلطة، ولم يفرض نفسه على أحد». وتابع: «نحن لم نستخدم القوة ولا السلاح والتهديد في ممارسة حقوقنا السياسية طيلة السنوات العشر الماضية، ولم نقاتل إلا حينما فرض علينا القتال».
وقال: «أصبحنا نعاني من حكم فرد ومجموعة من أسرته، شخص يعتقد نفسه أكبر من مصراتة وليبيا... من المؤسف أن نرى اليوم مجموعة خارجة على القانون تعيد إلينا الديكتاتورية والاستبداد».
وأضاف متسائلاً: «هل ترضى مصراتة أن يمثلها شخص يعتبر نفسه فوق الوطن، ويعلي إرادته على إرادة الليبيين»، مخاطباً سكان مصراتة قائلاً: «هل ترضون التفريط في تضحيات الرجال ودماء الشهداء حتى يحكمنا هؤلاء؟».
بدوره، قال الدبيبة إنه يجب إجراء الاستحقاق الوطني الذي يضمن التداول السلمي على السلطة من خلال انتخابات حرة ونزيهة تحقق آمال هذا الشعب في الاستقرار والتنمية والعيش الكريم.
ودعا في كلمة ألقاها باعتباره وزير الدفاع في حكومة «الوحدة» التي يترأسها، بمناسبة الاحتفال الذي أقيم في «ميدان الشهداء» بالعاصمة بالذكرى 82 لتأسيس الجيش، لتوحيد الصفوف والتعلم من تجارب الماضي «لمن يلوّح بالحرب».
وقال إنه على ثقة من أن الجيش الليبي لن يتسبب في حروب جديدة تدمر البلد، لافتاً إلى أن «الجيش وُجد ليكون معول بناء، ولن يوجه فوهات بنادقه لصدور أبناء هذا الوطن».
بدوره، قال محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي، الذي شارك هو ونائباه عبد الله اللافي، وموسى الكوني، في الاحتفال، إن المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش يسعى لبناء المؤسسة العسكرية بناءً وطنياً وحديثاً، يتجاوز المناطقية والجهوية، واعتبر أن «الخيارات قد باتت واضحة جلية لكل مبصر، فإما وطنٌ واحدٌ، بجيش واحد، يحفظ حدوده ومقدراته وأمنه، وإما سنواتٌ وأحقابٌ مقبلة من الحروب الأهلية، وضياع المقدرات والحقوق، واختلال الأمن، وتشظي الوطن، وطمع كل طامع».
واعتبر أنه «لا بديل عن إعادة بناء المؤسسة العسكرية»، لافتاً إلى أن «كل التشكيلات المسلحة، مهما كان انضباطها وسلامة مسلكها، لن تغني عن (جيش وطني) وقيادة عسكرية تمتثل للقانون والدستور وتعمل تحت السلطة المدنية التي يختارها الشعب»، وقال إنه «يعمل على إزالة التشوهات البنيوية في الجيش وخلق الثقة بين رئاسة أركانه في شرق وغرب وجنوب البلاد».
وتابع: «نجحنا في المحافظة على وقف إطلاق النار، ووفرنا الدعم والغطاء اللازم للجنة (5+5) التي نعول على عملها في توحيد الجيش».
https://twitter.com/LPCLYM/status/1557085919051644928?s=20&t=Km_mPUhPZlUdezUP5CjeBg
واستغل محمد الحداد رئيس أركان القوات الموالية لحكومة «الوحدة»، المناسبة لتجديد تأكيده على أن «الجيش لن ينحاز إلا للوطن وللشعب»، لافتاً إلى استعداده للتعاون مع الجميع لتطوير وتأهيل الجيش.
وحذّر الحداد مما يمثله «التنازع غير المشروع على السلطة من ضرر على الدولة والعبث بمرافقها وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب».
وقال «جهاز دعم الاستقرار»، التابع لحكومة الدبيبة، في بيان، إنه قام بتأمين الطرق المؤدية إلى ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس ضمن المهام الموكلة له بتأمين وحماية الاحتفالات والمناسبات الرسمية، لضمان إقامتها في أجواء آمنة لجميع المشاركين من مؤسسات الدولة ومن المواطنين.
https://twitter.com/SSA_Gov/status/1557075250940354560?s=20&t=Zm0ZobwQfKvyDA02sQl4hQ
من جهته، اعتبر السفير الأميركي، ريتشارد نورلاند، أن الذكرى 82 لتأسيس الجيش الليبي دلالة على الدور المهم الذي يضطلع به العسكريون الليبيون الملتزمون بخدمة الشعب الليبي، معرباً عن تطلع سفارته وقيادة القوات الأميركية في أفريقيا «أفريكوم» إلى دعم التقدم المستمر بقيادة ليبيا لإعادة توحيد الجيش الليبي، بما في ذلك جهود محمد الحداد رئيس أركان قوات حكومة «الوحدة» وعبد الرازق الناظوري رئيس أركان «الجيش الوطني» واللجنة العسكرية المشتركة (5+5).
وأعلن نورلاند، مع تغيير القيادة في «أفريكوم»، ترحيب السفارة بالجنرال مايكل لانغلي، وأشاد بالجنرال ستيفن تاونسند لمساهماته في دعم الاستقرار وتعزيز الأمن في ليبيا.
https://twitter.com/USEmbassyLibya/status/1557010343561404416?s=20&t=VKWik5vzsnmNJaTh4EECHA


مقالات ذات صلة

المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

شمال افريقيا المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

بحثت نجلاء المنقوش مع نظيرها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، خلال زيارة لها أمس إلى الجزائر، فتح المعابر البرية والنقل البحري والجوي أمام حركة التجارة وتنقل الأشخاص، بعد سنين طويلة من الإغلاق، بسبب الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا. وذكرت الخارجية الجزائرية في بيان أن الوزيرين بحثا قضايا جارية في الساحتين المغاربية والعربية، منها تطورات ملف الصحراء، والمساعي العربية والدولية لوقف الاقتتال وحقن الدماء في السودان. وأكد البيان أن عطاف تلقى من المنقوش «عرضا حول آخر مستجدات العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، لإنهاء الأزمة في ليبيا».

شمال افريقيا وفدان أميركي وفرنسي يبحثان في ليبيا تطوير الجيش

وفدان أميركي وفرنسي يبحثان في ليبيا تطوير الجيش

بحث وفدان عسكريان، أميركي وفرنسي، في ليبيا سبل إعادة بناء وتطوير المؤسسة العسكرية المُنقسمة، بين شرق البلاد وغربها، منذ إسقاط النظام السابق، في وقت زار فيه المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» روما، والتقى برئيسة الوزراء بالحكومة الإيطالية جورجا ميلوني، وعدد من وزراء حكومتها. وفي لقاءين منفصلين في طرابلس (غرباً) وبنغازي (شرقاً)، التقى الوفدان الأميركي والفرنسي قيادات عسكرية للتأكيد على ضرورة توحيد الجيش الليبي.

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا المنقوش تبحث في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة الحركة على المعابر

المنقوش تبحث في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة الحركة على المعابر

بحثت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش مع نظيرها الجزائري أحمد عطاف، خلال زيارة لها اليوم الخميس إلى الجزائر، في فتح المعابر البرية والنقل البحري والجوي أمام حركة التجارة وتنقل الاشخاص، بعد سنوات طويلة من الإغلاق، بسبب الأزمة السياسية والامنية في ليبيا.

المنجي السعيداني (تونس)
شمال افريقيا «حبوب الهلوسة»... «سلاح قاتل» يستهدف عقول الليبيين

«حبوب الهلوسة»... «سلاح قاتل» يستهدف عقول الليبيين

لم يكن من قبيل الصدفة أن تقذف أمواج البحر المتوسط كميات متنوعة من المخدرات إلى السواحل الليبية، أو أن تتلقف شِباك الصيادين قرب الشاطئ «حزماً» من «الحشيش والكوكايين وحبوب الهلوسة»، فالبلاد تحوّلت -وفق تقرير أممي- إلى «معبر مهم» لهذه التجارة المجرّمة. وتعلن السلطات الأمنية في عموم ليبيا من وقت لآخر عن ضبط «كميات كبيرة» من المخدرات قبل دخولها البلاد عبر الموانئ البحري والبرية، أو القبض على مواطنين ووافدين وهو يروّجون هذه الأصناف التي يُنظر إليها على أنها تستهدف «عقول الشباب الليبي». غير أنه بات لافتاً من واقع عمليات الضبط التي تعلن عنها السلطات المحلية تزايُد تهريب المخدرات وتعاطيها، خصوصاً «حبوب

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا «النواب» و«الدولة» يقران آلية عمل لجنة قوانين الانتخابات الليبية

«النواب» و«الدولة» يقران آلية عمل لجنة قوانين الانتخابات الليبية

استهلّت اللجنة المُشتركة لممثلي مجلسي «النواب» و«الدولة» (6+6) المكلفة بإعداد قوانين الانتخابات الليبية، اجتماعاتها في العاصمة طرابلس بـ«الاتفاق على آلية عملها». وطبقاً لما أعلنه عبد الله بليحق، المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، فقد شهد الاجتماع ما وصفه بتقارب في وجهات النظر بين أعضاء اللجنة حول القوانين الانتخابية، مشيراً، في بيان مقتضب مساء أول من أمس، إلى أنه «تم أيضاً الاتفاق على التواصل مع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بالعملية الانتخابية».

خالد محمود (القاهرة)

لماذا لا تتدخل مصر عسكرياً في اليمن؟

سفن حاويات تعبر قناة السويس المصرية في وقت سابق (رويترز)
سفن حاويات تعبر قناة السويس المصرية في وقت سابق (رويترز)
TT

لماذا لا تتدخل مصر عسكرياً في اليمن؟

سفن حاويات تعبر قناة السويس المصرية في وقت سابق (رويترز)
سفن حاويات تعبر قناة السويس المصرية في وقت سابق (رويترز)

أعاد نفي مصري لتقارير إسرائيلية عن استعداد القاهرة شن هجمات عسكرية ضد جماعة «الحوثي» في اليمن، تساؤلات بشأن أسباب إحجام مصر عن التدخل عسكرياً في اليمن، رغم ما تعانيه من تداعيات اقتصادية جراء هجمات «الحوثي» على السفن المارة في البحر الأحمر.

وأكد خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن «مصر لا تفضل أن تقوم بأعمال عسكرية خارج حدودها»، وأشاروا إلى أن القاهرة «تدرك أن توترات البحر الأحمر سببُها استمرارُ الحرب في غزة»، ومن هنا فهي تُفضل «الطُرق الدبلوماسية لوقف الحرب».

ونفى مصدر مصري مسؤول، الأحد، ما تناولته تقارير إعلامية إسرائيلية عن «قيام مصر باستعدادات بهدف التدخل العسكري في اليمن».

وذكر المصدر المصري المسؤول، في تصريحات أوردتها قناة «القاهرة الإخبارية» الفضائية، أن مثل هذه التقارير، وما تتضمنه من معلومات «مُضللة»، ليس لها أساس من الصحة.

وادعت تقارير إسرائيلية أن «مصر تستعد لضرب الحوثيين بعد تكبدها خسائر اقتصادية كبرى جراء تصاعد التهديدات ضد هيئة قناة السويس التي تعد شرياناً حيوياً للتجارة العالمية».

كما زعمت التقارير أيضاً أن مصر «أبدت رغبة متزايدة في لعب دور فعال في الصراع اليمني، مع تجهيز طائرات لتنفيذ عمليات جوية تستهدف الحوثيين، الذين أثاروا مخاوف متزايدة حول سلامة الملاحة عبر البحر الأحمر».

نيران اشتعلت في ناقلة نفط استهدفها الحوثيون بالبحر الأحمر خلال وقت سابق (رويترز)

ومنذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 غيّرت شركات شحن عالمية مسارها، متجنبةً المرور في البحر الأحمر، إثر استهداف جماعة «الحوثي» اليمنية السفن المارة بالممر الملاحي، «رداً على استمرار الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة»؛ ما دفع شركات الشحن العالمية لتغيير مسارها، متجنبةً المرور في البحر الأحمر.

وعدَّ الخبير العسكري المصري، اللواء سمير فرج، التقارير الإسرائيلية، «محاولة للضغط على مصر ودفعها للعب دور في اليمن». وقال إن «مصر لن تشارك في أي عمل عسكري في اليمن»، مشيراً إلى أن القاهرة «تدرك أن السبب وراء التوترات في البحر الأحمر ليس في الحوثي أو في اليمن؛ بل في استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة». وأضاف فرج: «لو توقفت الحرب الإسرائيلية في غزة سوف تتوقف الهجمات على السفن بالبحر الأحمر».

واتفق معه مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير حسين هريدي، وقال إن «المشكلة ليست في (الحوثي)، فما يحدث جزءٌ من حرب مفتوحة بين إيران وإسرائيل، و(الحوثي) مجرد أداة، والقاهرة لن تتعامل مع الأدوات ولن تتورط في هذا الصراع».

وأضاف أن «القاهرة تؤمن بالحلول الدبلوماسية لأزمات المنطقة، ولن ترسل قواتها خارج الحدود، لا سيما مع إدراكها حجم التوترات على جميع حدودها، سواء في غزة أو ليبيا أو السودان».

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2023 شكّلت الولايات المتحدة الأميركية، تحالف «حارس الازدهار» للرد على هجمات «الحوثي»، لكن مصر لم تعلن انضمامها له، وهو ما فسره خبراء آنذاك بأن القاهرة «تفضل المسار الدبلوماسي لحل الأزمة».

سفينة شحن خلال عبورها قناة السويس المصرية في وقت سابق (رويترز)

وحسب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدكتور أحمد يوسف أحمد، فإن رفض مصر التدخل عسكرياً ضد «الحوثي» في اليمن «دليل على موضوعية السياسة المصرية». وقال إن «مصر هي الخاسر الأكبر من هجمات الحوثي، لكنها على مدار أكثر من عام لم تدنها، واقتصرت التصريحات الرسمية على التأكيد على ضرورة تأمين الملاحة في البحر الأحمر».

وأرجع أستاذ العلوم السياسية ذلك إلى أن «مشاركة مصر في أي تحالف حالياً ضد الحوثي قد ينظر له البعض على أنه دعم لتل أبيب في حربها على قطاع غزة».

وسبق وأشارت مصر مراراً إلى تأثر حركة الملاحة بقناة السويس بالتوترات الإقليمية. وتراجعت إيرادات قناة السويس من 9.4 مليار دولار (الدولار الأميركي يساوي 50.7 جنيه في البنوك المصرية) خلال العام المالي الذي يبدأ من يوليو (تموز) 2022 حتى نهاية يونيو (حزيران) 2023، إلى 7.2 مليار دولار خلال العام المالي 2023 - 2024، حسب ما أعلنته هيئة قناة السويس في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، نهاية الشهر الماضي، إن «إيرادات قناة السويس شهدت انخفاضاً تجاوز 60 في المائة مقارنة بعام 2023، مما يعني أن مصر خسرت ما يقرب من 7 مليارات دولار في عام 2024».

وذكرت مجلة «إسرائيل ديفنس»، الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، في تقرير نشرته في أكتوبر الماضي، أنه «رغم ما تعانيه مصر من خسائر بسبب توترات البحر الأحمر، فإنها ترفض القيام بعمل عسكري ضد جماعة الحوثي»، وأشارت حينها إلى أن «القاهرة تضع الاعتبارات الاستراتيجية والخوف من التصعيد الإقليمي والعلاقات السياسية مع العالم العربي فوق أي اعتبار».