«مقصورة الذهب» تستعيد بريقها في معبد هابو بالأقصرhttps://aawsat.com/home/article/3798386/%C2%AB%D9%85%D9%82%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%C2%BB-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%88-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D8%B1
انتهى المجلس الأعلى للآثار المصري، من ترميم مقصورة الذهب في معبد هابو بالبر الغربي في محافظة الأقصر (جنوب مصر). وأكد مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان له أمس (الخميس): «أن أعمال الترميم تمت بأياد مصرية خالصة من مرممي المجلس الأعلى للآثار، حيث شملت إزالة جميع مظاهر التلف التي أحدثتها عوامل التعرية الناتجة عن مرور الزمن، وظهور الألوان الأصلية للمقصورة».
ويأتي «ترميم مقصورة الذهب ضمن مشروع ترميم معبد هابو، الذي بدأ العمل به في مارس (آذار) الماضي»، حسب سعدي عوض، مدير عام الصيانة والترميم في مصر العليا، الذي يضيف في بيان صحافي أن «الأعمال التي جرت في مقصورة الذهب شملت أعمال التوثيق والتسجيل باستخدام الكاميرا الفوتوغرافية قبل وأثناء وبعد الترميم، وأعمال التقوية الأولية قبل التنظيف، وأعمال التنظيف الميكانيكي والكيميائي وإزالة الاتساخات واستبدال أجزاء الترميم القديم المتهالك على الحوائط بالإضافة إلى أعمال التقوية المختلفة للجدران».
معبد هابو من أهم معابد الأقصر (وزارة السياحة والآثار المصرية)
ويعد معبد هابو أحد أهم المعابد المصرية، وقد تم بناؤه تخليداً لذكرى الملك رمسيس الثالث، حين شيده لإقامة الطقوس الجنائزية، ولعبادة الإله «آمون»، وهو يتكون من فناء أول به نقوش للحروب التي خاضها الملك رمسيس الثالث، ومن ثَم الفناء الثاني وبه نقوش للاحتفالات، يليه صالة الأعمدة وعلى جانبيها المقاصير الخاصة بالمعبد المكرسة لبعض المعبودات وأهمها مقصورة الذهب، التي رُمّمت وأُعيدت إلى ألوانها الأصلية.
ووفق الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف مكتبة الإسكندرية ومؤلف كتاب «الفراعنة المحاربون... دبلوماسيون وعسكريون»، فإن «السنوات الأربع الأولى من حكم رمسيس الثالث كانت هادئة، حيث أخذ في تدعيم دولته، واستمر في سياسة والده الملك ست نخت لجلب الاستقرار إلى مصر، ولكن في العام الثامن من حكمه، حارب رمسيس الثالث قبائل كبيرة العدد جاءت للاستقرار في البلاد، وكانت قد دمرت الحيثيين قبل المجيء إلى مصر، وكانت هذه القبائل تعرف باسم (شعوب البحر)، وسجل الملك رمسيس الثالث وصور حروبه وانتصاراته عليهم على جدران معبده الجنائزي بمدينة هابو بالبر الغربي لمدينة الأقصر».
وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «أن الملك رمسيس الثالث سجل نص حروبه ضدهم على الجدار الخارجي للصرح الثاني من الناحية الشمالية للمعبد، ويعد هذا النص أطول نص هيروغليفي على المعابد معروف لدينا إلى الآن، وصُوّرت المعركة ضدهم على الجدار الشمالي الخارجي للمعبد».
اختتم نجما السباحة الأولمبية، الكندية سامر ماكنتوش والفرنسي ليون مارشان منافسات بطولة الولايات المتحدة في أوستن، بفوزين ساحقين في سباق 200 متر فراشة السبت. وسجلت ماكنتوش، بطلة الأولمبياد والعالم، زمناً قدره 2.2.62 دقيقة بسباق 200 متر فراشة للسيدات، محققة رابع أسرع توقيت في التاريخ، متفوقة في السباق على الأميركية ريغان سميث بفارق 4.27 ثانية. أما مارشان، الذي كان فاز بسباق 200 متر في «أولمبياد باريس 2024»، فقد تمكن من الفوز مجدداً بالسباق عينه في أميركا بزمن 1.52.57 دقيقة، فيما حلّ الكندي إيليا خارون صاحب برونزية «باريس»، في المركز الثاني بزمن 1.55.71 دقيقة، والمجري هوبرت كوش ثالثاً في 1.56.01 دقيقة.
ليون مارشان (أ.ف.ب)
وصعد سميث وكوش، اللذان يتدربان إلى جانب ماكنتوش ومارشان تحت إشراف بوب بومان، مدرب مايكل فيلبس السابق، إلى منصة التتويج بعد فوزهما بسباقي 200 متر ظهر. فازت سميث بسباق 200 متر ظهر بزمن 2:05.02 دقيقة، ومن بعدها ليا شاكلي في المركز الثاني في 2:07.21 دقيقة. أما كوش، بطل الأولمبياد والعالم، فقد فاز بسباق 200 متر ظهر للرجال بزمن قدره 1:54.21، متقدماً بـ4 ثوان على بلايك تيرني.
هل خذل محمد صلاح ليفربول بأنانيته؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5216810-%D9%87%D9%84-%D8%AE%D8%B0%D9%84-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84-%D8%A8%D8%A3%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%AA%D9%87%D8%9F
في المرة السابقة التي عبّر فيها محمد صلاح علناً عن إحباطه من جلوسه على مقاعد البدلاء في ليفربول، اكتفى بسبع كلمات فقط، وذلك وفقاً لشبكة The Athletic. قال يومها وهو يمرّ سريعاً بعد مشادة على الخط مع يورغن كلوب خلال مباراة وست هام يونايتد في لندن في أبريل (نيسان) 2024: «إذا تحدثت، فستكون هناك نار».
لكن حين خرج النجم المصري من غرفة ملابس الضيوف في ملعب «إيلاند رود» مساء السبت، متوجهاً مباشرة إلى الصحافيين، كان واضحاً أنه ليس في مزاج الصمت. هذه المرة توقّف، وكان لديه الكثير مما يريد إخراجه. لم يسبق لصلاح أن تحدث بهذا الطول مع وسائل الإعلام البريطانية المكتوبة خلال مسيرته الممتدة مع ليفربول لأكثر من ثمانية أعوام.
لقد كان الأمر مخططاً مسبقاً، والنار لم تتوقف عن الاشتعال.
تحدث عن شعوره بأنه «رُمي تحت الحافلة» من قبل النادي، وعن وعود تم الإخلال بها منذ توقيعه عقده الجديد لعامين في أبريل، وعن جعله كبش فداء لمشاكل الأبطال هذا الموسم. ومن دون أن يسأله أحد عن آرني سلوت، بادر هو بالحديث معلناً أن علاقته بالمدرب الهولندي انهارت تماماً، وكشف أنه طلب من والديه الحضور إلى مباراة برايتون المقبلة لأنها قد تكون «وداعه في آنفيلد»، مؤكداً أن «هناك من لا يريده في النادي». وترك الباب مفتوحاً أمام احتمال رحيله في يناير (كانون الثاني). لقد كانت تصريحات تُشعل النار في كل اتجاه.
علاقة صلاح بسلوت منقطعة تماماً (رويترز)
لم تكن نوبة غضب عشوائية؛ ثالث هدّاف في تاريخ النادي كان هادئاً وواثقاً. أنهى حديثه بكلمة: «شكراً يا رفاق»، بعد سبع دقائق ونصف غير مسبوقة.
وحين غادر، ترك خلفه حريقاً هائلاً.
وكأن أبطال الدوري الإنجليزي لا يواجهون ما يكفي من المتاعب بعد حصولهم على ثماني نقاط فقط من آخر ثلاثين ممكنة، حتى دخلوا الآن في حالة حرب داخلية بين أحد أعظم لاعبي تاريخ النادي ومدرب يقاتل للحفاظ على وظيفته وسط تدهور نتائج الفريق.
من السهل تفهّم شعور صلاح بالأذى وعدم الرضا. فبعد سلسلة امتدت 53 مباراة متتالية بدأها أساسياً في الدوري على مدى 19 شهراً، وجد نفسه خارج التشكيلة في المباريات الثلاث الأخيرة. لم يُشركه سلوت في التعادل 3-3 أمام ليدز، وحدث الأمر نفسه في مباراة وست هام الأحد الماضي، وقبلها شارك 45 دقيقة فقط ضد سندرلاند في منتصف الأسبوع.
جرح كبرياؤه، ويمكن بسهولة فهم سبب شعوره بأنه جرى استهدافه بشكل غير عادل. فهو اللاعب الوحيد الذي شارك أساسياً في الخسارتين المهينتين أمام نوتنغهام فورست وبي إس في آيندهوفن، ثم وجد نفسه خارج الحسابات بعدها، بينما يستمر لاعبون مثل إبراهيما كوناتي، الذي ارتكب سلسلة من الأخطاء الفادحة، وكودي غاكبو، الذي يقدم مستويات ضعيفة على الجهة اليسرى، في الحصول على الفرصة.
لكن كل هذا لا يبرر ما فعله صلاح.
فهو يعرف تماماً مدى قوة تأثير كلماته، وأن إطلاقها بهذه الطريقة بعد مشهد الانهيار أمام ليدز وهو يشاهد من الدكة كان أنانياً وغير محترم. إنه يضيف طبقة جديدة من السلبية في لحظة حرجة.
وبالنظر إلى أنه سيغادر للمشاركة مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية بعد أيام، كان بإمكانه كما ترى The Athletic أن «يبتلع الوضع بصمت» مؤقتاً بدل نشر كل هذا الغسيل القذر على الملأ.
كما كشفت تصريحاته عن نقص واضح في الوعي الذاتي بخصوص مستواه هذا الموسم. إذ قال: «لا أعرف لماذا يحدث هذا لي... لقد قدمت الكثير لهذا النادي...لقد استحققت مكاني». لكن الحقيقة كما يراها التقرير أن الأمور لا تسير بهذه الطريقة. يجب أن تكسب مكانك كل أسبوع.
وعندما قرر سلوت استبعاده أمام وست هام، لم تُسمع اعتراضات كثيرة. ذلك لأن مستواه كان متراجعاً؛ خمسة أهداف وثلاث تمريرات فقط في 19 مباراة بجميع المسابقات. كثيراً ما بدا خارج الإيقاع، لا يشكل تهديداً، بينما يستغل الخصوم المساحات خلفه لغيابه المتكرر عن المساندة الدفاعية.
لقد قدم صلاح أحد أعظم المواسم الفردية في تاريخ الكرة الإنجليزية عندما سجل 34 هدفاً وصنع 23 الموسم الماضي. إنّه أيقونة «آنفيلد» منذ وصوله من روما في 2017، لكنه، كما يذكر التقرير، «لا يحصل أحد على بطاقة حصانة». خصوصاً إذا كان شخصاً يتقاضى أكثر من 400 ألف جنيه أسبوعياً.
يضيف المقال أن صلاح «فقد بريقه»، وأن عامل العمر (33 عاماً) بدأ يظهر عليه.
لا يعد التحسن الأخير في نتائج ليفربول لافتاً، لكن الحقيقة أن الفريق بدا «أكثر تماسكاً من دونه»، حيث فاز مرة وتعادل مرتين بعد سلسلة ثلاث هزائم.
آخر مرة تحدث فيها صلاح للإعلام البريطاني كانت قبل عام بعد الفوز على ساوثهامبتون عندما قال عبارته الشهيرة: «أنا للخروج أقرب مني للبقاء» بينما كان ينتظر عقده الجديد... وقد نجح ضغطه وقتها.
أما الآن فالوضع مختلف تماماً وأكثر تعقيداً.
ويبقى السؤال: هل يستطيع مايكل إدواردز (الرئيس التنفيذي لكرة القدم في «فينواي») والمدير الرياضي ريتشارد هيوز إحداث تقارب بين الطرفين؟ هل سيكون صلاح على متن طائرة الفريق إلى ميلانو يوم الاثنين؟ أم سيُستبعد؟
إن لم تُبنَ الجسور، فسيكون على أحد الطرفين صلاح أو سلوت المغادرة. وبالنظر إلى دعم الملاك المستمر للمدرب، فمن الصعب تخيّل أنهم سينحازون إلى لاعب بدا في الأشهر الأخيرة «قوة آخذة في الأفول».
ربما يكون انتقاله إلى الدوري السعودي في يناير خياراً مناسباً للجميع. لكن يا لها من رحلة تغير منذ احتفالات التتويج المبهجة في الربيع الماضي.
وإذا انتهت مسيرة صلاح صاحب الـ250 هدفاً في 420 مباراة بهذه القسوة، فستكون نهاية حزينة ومشحونة بالتوتر.
قطر: سكان قطاع غزة لا يريدون مغادرة أرضهم وليس لأحد ترحيلهمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/5216809-%D9%82%D8%B7%D8%B1-%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D8%B1%D8%B6%D9%87%D9%85-%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D8%AA%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84%D9%87%D9%85
فلسطينيون يسيرون في أحد شوارع جباليا شمال قطاع غزة وسط مبانٍ دمَّرتها الحرب الإسرئيلية على القطاع (أ.ب)
الدوحة:«الشرق الأوسط»
TT
الدوحة:«الشرق الأوسط»
TT
قطر: سكان قطاع غزة لا يريدون مغادرة أرضهم وليس لأحد ترحيلهم
فلسطينيون يسيرون في أحد شوارع جباليا شمال قطاع غزة وسط مبانٍ دمَّرتها الحرب الإسرئيلية على القطاع (أ.ب)
قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده ستواصل دعم الشعب الفلسطيني، لكنه شدَّد على أن الدوحة لن تمول إعادة إعمار ما دمَّره الآخرون، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية التي دمَّرت قطاع غزة على مدى أكثر من عامين.
وأكد الوزير، في كلمة أمام «منتدى الدوحة»، اليوم (الأحد)، أن سكان قطاع غزة لا يريدون مغادرة أرضهم «ولا يملك أي طرف حقَّ ترحيلهم أو إجبارهم على الانتقال إلى مكان آخر».
وأضاف أن بقاء القوات الإسرائيلية داخل القطاع واستمرار الانتهاكات قد يؤديان إلى تصاعد النزاع مجدداً، مشيراً إلى أن غياب حلٍّ للقضية الفلسطينية سيُفاقم التوترات. وعدّ أن «حل الدولتين» هو المسار الوحيد، وأن المنطقة لا يمكن أن تبقى «رهينة لأجندة المتطرفين التي تسعى للتطهير العرقي للفلسطينيين».
من جانب آخر، قال وزير الخارجية القطري إن الجهود الدبلوماسية لمعالجة أزمة البرنامج النووي الإيراني غائبة، محذراً من أن أي خطوة تُتخذ ضد إيران ستكون لها انعكاسات على دول المنطقة.
كما أعرب عن أمل قطر في أن تنجح الجهود الأميركية في المساعدة على تسوية النزاع بين روسيا وأوكرانيا.