استقبال الأبطال في كابل لأفغاني أطلق سراحه من غوانتانامو

ترحيب بأسد الله هارون أحد آخر المعتقلين الأفغان في غوانتانامو لدى وصوله إلى العاصمة كابل أول من أمس (إ.ب.أ)
ترحيب بأسد الله هارون أحد آخر المعتقلين الأفغان في غوانتانامو لدى وصوله إلى العاصمة كابل أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

استقبال الأبطال في كابل لأفغاني أطلق سراحه من غوانتانامو

ترحيب بأسد الله هارون أحد آخر المعتقلين الأفغان في غوانتانامو لدى وصوله إلى العاصمة كابل أول من أمس (إ.ب.أ)
ترحيب بأسد الله هارون أحد آخر المعتقلين الأفغان في غوانتانامو لدى وصوله إلى العاصمة كابل أول من أمس (إ.ب.أ)

حظي أفغاني أفرج عنه بعد قضاء 15 عاما في معتقل غوانتانامو باستقبال الأبطال عند وصوله السبت إلى كابل».
وكان أسد الله هارون قد أمضى سنوات في المعتقل الأميركي في كوبا بعد اعتقاله عام 2006 أثناء عمله كتاجر عسل متنقل بين باكستان وأفغانستان، ولم توجه أي تهمة له رسمية خلال هذه المدة».
لكن واشنطن تتهمه بأنه على صلة بتنظيم «القاعدة» ويعمل كقائد لجماعة «الحزب الإسلامي» المتشددة. ورفع محاموه دعاوى قضائية عدة خلال تلك السنوات للضغط من أجل إطلاق سراحه». وقال لوسائل الإعلام في مطار كابل «سؤالي الأول هو على أي أساس تم سجني في غوانتانامو؟ وكان مسؤولون قد نشروا في وقت سابق صورا له على متن طائرة خاصة آتية من قطر برفقة مسؤولين كبار في طالبان». وقال هارون الذي كان يضع عمامة سوداء «عانى أقاربي وعائلتي». وعلقت لافتات عدة لهارون على أعمدة إنارة على الطريق الرئيسي للمطار». وواجهت السلطات الأميركية اتهامات بارتكاب انتهاكات بحق معتقلين في غوانتانامو، وزعم أن بعض السجناء احتجزوا في أقفاص وتعرضوا لأساليب استجواب غير قانونية». وقال هارون للصحافيين «الأمر لا يتعلق بالإساءة الجسدية، لكن الضغط النفسي يزداد يوما بعد يوم»، وقد أطلقنا عليه اسم «التعذيب الأبيض». واحتفلت عائلة هارون الجمعة بعد سماع نبأ إطلاق سراحه.
وصرح شقيقه رومان خان لوكالة الصحافة الفرنسية من بيشاور في باكستان حيث تعيش العائلة كلاجئة «إنه مثل يوم العيد في منزلنا، مثل حفل زفاف. هذه لحظات عاطفية للغاية بالنسبة إلينا». واعترفت الأسرة التي فرت إلى باكستان خلال الغزو السوفياتي لأفغانستان عام 1979 أن هارون كان عضوا في «الحزب الإسلامي» مثل كثيرين في مخيم اللاجئين، لكن لا علاقة له بالقاعدة». وقال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد في بيان إن إطلاق سراح هارون جاء بعد تواصل «مباشر وإيجابي» بين طالبان وواشنطن». وأضاف أن هارون واحد من آخر معتقلين اثنين من الأفغان في غوانتانامو إلى جانب محمد رحيم الذي تتهمه وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بأنه شريك مقرب من أسامة بن لادن مؤسس «القاعدة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية عبد القهار بلخي إن الحكومة «تأمل» في الإفراج عن رحيم قريبا.


مقالات ذات صلة

«طالبان» ترفض تدخل مجلس الأمن في «شأن اجتماعي داخلي»

العالم «طالبان» ترفض تدخل مجلس الأمن في «شأن اجتماعي داخلي»

«طالبان» ترفض تدخل مجلس الأمن في «شأن اجتماعي داخلي»

اعتبرت حركة «طالبان» الحاكمة في كابل، الجمعة، أن منع النساء الأفغانيات من العمل مع الأمم المتحدة «شأن اجتماعي داخلي»، وذلك رداً على تبني مجلس الأمن قراراً يندد بالقيود التي تفرضها الحركة المتشددة على الأفغانيات عموماً ومنعهن من العمل مع وكالات الأمم المتحدة. وقالت وزارة الخارجية الأفغانية، في بيان: «انسجاماً مع القوانين الدولية والالتزام القوي للدول الأعضاء (في الأمم المتحدة) باحترام الخيارات السيادية لأفغانستان، إنه شأن اجتماعي داخلي لأفغانستان لا تأثير له على الدول الخارجية». وتبنى مجلس الأمن، الخميس، بإجماع أعضائه الـ15، قراراً أكد فيه أن الحظر الذي أعلنته «طالبان» في مطلع الشهر الحالي على

العالم مجلس الأمن يدعو «طالبان» إلى تراجع سريع عن تقييد حركة النساء

مجلس الأمن يدعو «طالبان» إلى تراجع سريع عن تقييد حركة النساء

تبنى مجلس الأمن الدولي، الخميس، قرارا يدعو حركة «طالبان» إلى «التراجع بسرعة» عن جميع الإجراءات التقييدية التي فرضتها على النساء. وأضاف القرار الذي تمت الموافقة عليه بالإجماع، أن الحظر الذي فرضته «طالبان» هذا الشهر على عمل النساء الأفغانيات مع وكالات الأمم المتحدة «يقوض حقوق الإنسان والمبادئ الإنسانية».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ واشنطن: «طالبان» قتلت العقل المدبر لمجزرة مطار كابل

واشنطن: «طالبان» قتلت العقل المدبر لمجزرة مطار كابل

قال مسؤولون أميركيون إن حركة «طالبان» قتلت مسلحاً تابعاً لتنظيم «داعش» كان «العقل المدبر» وراء هجوم انتحاري بمطار كابل الدولي في 2021، أسفر عن مقتل 13 جندياً أميركياً وعشرات المدنيين، خلال عمليات الإجلاء الأميركية من البلاد، وفقاً لوكالة «رويترز». ووقع التفجير في 26 أغسطس (آب) 2021، بينما كانت القوات الأميركية تحاول مساعدة المواطنين الأميركيين والأفغان في الفرار من البلاد، في أعقاب سيطرة حركة «طالبان» على السلطة هناك.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم «طالبان»: حظر عمل الأفغانيات في الأمم المتحدة مسألة داخلية

«طالبان»: حظر عمل الأفغانيات في الأمم المتحدة مسألة داخلية

قالت حكومة «طالبان» الأفغانية إن حظر عمل الأفغانيات في الأمم المتحدة «مسألة داخلية»، بعدما عبرت المنظمة الدولية عن قلقها من القرار، وقالت إنها ستراجع عملياتها هناك، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حكومة «طالبان» اليوم (الأربعاء) إنه «ينبغي أن يحترم جميع الأطراف القرار»، وذلك في أول بيان لحكومة «طالبان» حول الخطوة منذ إقرار الأمم المتحدة بمعرفتها بالقيود الجديدة الأسبوع الماضي. وذكرت الأمم المتحدة أنها لا يمكنها قبول القرار لأنه ينتهك ميثاقها. وطلبت من جميع موظفيها عدم الذهاب إلى مكاتبها بينما تجري مشاورات وتراجع عملياتها حتى الخامس من مايو (أيار).

«الشرق الأوسط» (كابل)
الولايات المتحدة​ إدارة بايدن تصدر ملخصاً للتقارير المتعلقة بالانسحاب من أفغانستان

إدارة بايدن تصدر ملخصاً للتقارير المتعلقة بالانسحاب من أفغانستان

أصدرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس (الخميس)، ملخصاً للتقارير السرية التي ألقى معظمها اللوم على سلفه، دونالد ترمب، في انسحاب الولايات المتحدة الفوضوي في أغسطس (آب) 2021 من أفغانستان، لفشله في التخطيط للانسحاب الذي اتفق عليه مع حركة «طالبان»، وفقاً لوكالة «رويترز». وأثار ملخص الإدارة الديمقراطية، المأخوذ من المراجعات السرية لوزارتي الخارجية والدفاع، التي أُرسلت إلى «الكونغرس»، ردود فعل غاضبة من المشرعين الجمهوريين الذين طالبوا بالوثائق من أجل تحقيقهم الخاص في الانسحاب. وانتقد مايكل ماكول، الرئيس الجمهوري للجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأميركي، الإدارة الأميركية بشدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.