واشنطن: «طالبان» قتلت العقل المدبر لمجزرة مطار كابل

صورة جوية تظهر الدمار بعد هجوم انتحاري بمطار كابل الدولي في 2021 (أ.ب)
صورة جوية تظهر الدمار بعد هجوم انتحاري بمطار كابل الدولي في 2021 (أ.ب)
TT

واشنطن: «طالبان» قتلت العقل المدبر لمجزرة مطار كابل

صورة جوية تظهر الدمار بعد هجوم انتحاري بمطار كابل الدولي في 2021 (أ.ب)
صورة جوية تظهر الدمار بعد هجوم انتحاري بمطار كابل الدولي في 2021 (أ.ب)

قال مسؤولون أميركيون إن حركة «طالبان» قتلت مسلحاً تابعاً لتنظيم «داعش» كان «العقل المدبر» وراء هجوم انتحاري بمطار كابل الدولي في 2021، أسفر عن مقتل 13 جندياً أميركياً وعشرات المدنيين، خلال عمليات الإجلاء الأميركية من البلاد، وفقاً لوكالة «رويترز».
ووقع التفجير في 26 أغسطس (آب) 2021، بينما كانت القوات الأميركية تحاول مساعدة المواطنين الأميركيين والأفغان في الفرار من البلاد، في أعقاب سيطرة حركة «طالبان» على السلطة هناك. وأدى الهجوم لتفاقم شعور الولايات المتحدة بالهزيمة بعد حرب دامت 20 عاماً.

وقال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض، في بيان أمس (الثلاثاء): «كان مسؤولاً مهماً في (تنظيم ولاية خراسان) وشارك بشكل مباشر في التخطيط لعمليات، مثل عملية بوابة أبي. لم يعد بإمكانه التخطيط لهجمات»؛ مشيراً إلى بوابة أبي بمطار كابل التي وقع عندها الانفجار. ولم يذكر المتحدث اسم المسؤول.

و«تنظيم ولاية خراسان» هو فرع «داعش» في أفغانستان، ويعادي حركة «طالبان». وظهر المقاتلون الموالون لـ«داعش» في شرق أفغانستان لأول مرة عام 2014، وانتقل تأثيرهم فيما بعد لمناطق أخرى.


مقالات ذات صلة

غوتيريش: أفغانستان أكبر مأساة إنسانية في العالم

العالم غوتيريش: أفغانستان أكبر مأساة إنسانية في العالم

غوتيريش: أفغانستان أكبر مأساة إنسانية في العالم

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، أن الوضع في أفغانستان هو أكبر كارثة إنسانية في العالم اليوم، مؤكداً أن المنظمة الدولية ستبقى في أفغانستان لتقديم المساعدة لملايين الأفغان الذين في أمّس الحاجة إليها رغم القيود التي تفرضها «طالبان» على عمل النساء في المنظمة الدولية، محذراً في الوقت نفسه من أن التمويل ينضب. وكان غوتيريش بدأ أمس يوماً ثانياً من المحادثات مع مبعوثين دوليين حول كيفية التعامل مع سلطات «طالبان» التي حذّرت من استبعادها عن اجتماع قد يأتي بـ«نتائج عكسيّة». ودعا غوتيريش إلى المحادثات التي تستمرّ يومين، في وقت تجري الأمم المتحدة عملية مراجعة لأدائها في أفغانستان م

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
العالم «طالبان» ترفض الادعاء الروسي بأن أفغانستان تشكل تهديداً أمنياً

«طالبان» ترفض الادعاء الروسي بأن أفغانستان تشكل تهديداً أمنياً

رفضت حركة «طالبان»، الأحد، تصريحات وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الذي زعم أن جماعات مسلحة في أفغانستان تهدد الأمن الإقليمي. وقال شويغو خلال اجتماع وزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون يوم الجمعة في نيودلهي: «تشكل الجماعات المسلحة من أفغانستان تهديداً كبيراً لأمن دول آسيا الوسطى». وذكر ذبيح الله مجاهد كبير المتحدثين باسم «طالبان» في بيان أن بعض الهجمات الأخيرة في أفغانستان نفذها مواطنون من دول أخرى في المنطقة». وجاء في البيان: «من المهم أن تفي الحكومات المعنية بمسؤولياتها». ومنذ عودة «طالبان» إلى السلطة، نفذت هجمات صاروخية عدة من الأراضي الأفغانية استهدفت طاجيكستان وأوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
العالم جهود في الكونغرس لتمديد إقامة أفغانيات حاربن مع الجيش الأميركي

جهود في الكونغرس لتمديد إقامة أفغانيات حاربن مع الجيش الأميركي

قبل أن تتغير بلادها وحياتها بصورة مفاجئة في عام 2021، كانت مهناز أكبري قائدة بارزة في «الوحدة التكتيكية النسائية» بالجيش الوطني الأفغاني، وهي فرقة نسائية رافقت قوات العمليات الخاصة النخبوية الأميركية في أثناء تنفيذها مهام جبلية جريئة، ومطاردة مقاتلي «داعش»، وتحرير الأسرى من سجون «طالبان». نفذت أكبري (37 عاماً) وجنودها تلك المهام رغم مخاطر شخصية هائلة؛ فقد أصيبت امرأة برصاصة في عنقها، وعانت من كسر في الجمجمة. فيما قُتلت أخرى قبل وقت قصير من سقوط كابل.

العالم أفغانيات يتظاهرن ضد اعتراف دولي محتمل بـ«طالبان»

أفغانيات يتظاهرن ضد اعتراف دولي محتمل بـ«طالبان»

تظاهرت أكثر من عشرين امرأة لفترة وجيزة في كابل، أمس، احتجاجاً على اعتراف دولي محتمل بحكومة «طالبان»، وذلك قبل يومين من اجتماع للأمم المتحدة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وسارت نحو 25 امرأة أفغانية في أحد شوارع كابل لمدة عشر دقائق، وردّدن «الاعتراف بـ(طالبان) انتهاك لحقوق المرأة!»، و«الأمم المتحدة تنتهك الحقوق الدولية!».

«الشرق الأوسط» (كابل)
العالم مظاهرة لأفغانيات احتجاجاً على اعتراف دولي محتمل بـ«طالبان»

مظاهرة لأفغانيات احتجاجاً على اعتراف دولي محتمل بـ«طالبان»

تظاهرت أكثر من 20 امرأة لفترة وجيزة في كابل، السبت، احتجاجاً على اعتراف دولي محتمل بحكومة «طالبان»، وذلك قبل يومين من اجتماع للأمم المتحدة. وسارت حوالي 25 امرأة أفغانية في أحد شوارع كابل لمدة عشر دقائق، ورددن «الاعتراف بطالبان انتهاك لحقوق المرأة!» و«الأمم المتحدة تنتهك الحقوق الدولية!». وتنظم الأمم المتحدة اجتماعاً دولياً حول أفغانستان يومَي 1 و2 مايو (أيار) في الدوحة من أجل «توضيح التوقّعات» في عدد من الملفات. وأشارت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، خلال اجتماع في جامعة برينستون 17 أبريل (نيسان)، إلى احتمال إجراء مناقشات واتخاذ «خطوات صغيرة» نحو «اعتراف مبدئي» محتمل بـ«طالبان» عب

«الشرق الأوسط» (كابل)

استبعاد 160 موظفاً بمجلس الأمن القومي الأميركي لتكوين فريق متوافق مع أجندة ترمب

مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز (أ.ب)
مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز (أ.ب)
TT

استبعاد 160 موظفاً بمجلس الأمن القومي الأميركي لتكوين فريق متوافق مع أجندة ترمب

مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز (أ.ب)
مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز (أ.ب)

قرر مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب، مايك والتز، استبعاد نحو 160 موظفاً حكومياً محترفاً بشكل مؤقت في مجلس الأمن القومي، وتم إبلاغهم بأنهم سيمارسون أعمالهم في الوقت الراهن من المنزل، في الوقت الذي تراجع فيه الإدارة الأميركية ملفات العاملين في المجلس التابع مباشرة للبيت الأبيض، بحسب ما ذكره مسؤولون في الإدارة لوكالة «أسوشييتد برس».

وبحسب المسؤولين، تم استدعاء الموظفين المحترفين، الذين يشار إليهم عادة باسم «الموظفين المنتدبين»، اليوم الأربعاء، لحضور اجتماع لجميع الموظفين، حيث تم إبلاغهم بأنه من المتوقع أن يكونوا تابعين فقط لكبار مديري مجلس الأمن القومي، ولكنهم لن يكونوا مسؤولين أمام البيت الأبيض مباشرة.

يذكر أن والتز مستشار الأمن القومي لترمب أشار قبل يوم التنصيب إلى أنه سيسعى إلى نقل الموظفين المدنيين الذين خدموا في مجلس الأمن القومي أثناء إدارة الرئيس السابق جو بايدن إلى جهات عملهم الأصلية، بهدف ضمان تعيين أعضاء في المجلس يدعمون أجندة ترمب.

وقال أحد المسؤولين إنه بنهاية عملية المراجعة سيسعى والتز إلى أن يكون لديه مجلس أمن قومي «أكثر كفاءة».

وقرر بعض مديري مجلس الأمن القومي بالفعل إبلاغ الموظفين المنتدبين التابعين لهم بأنهم سيعودون إلى إداراتهم الحكومية الأصلية. وعلى سبيل المثال تم إبلاغ العديد من الموظفين المتبقين في دائرة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن القومي أمس، بأنه قد تم تقليص مهامهم وستتم إعادتهم إلى وكالاتهم الأصلية، وفقاً لشخصين مطلعين على هذه الخطوة، لكنهما رفضا الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بالتعليق علناً.

من ناحيته، قال بريان هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، في بيان إن «مستشار الأمن القومي مايك والتز تعهد بالمراجعة الكاملة لملفات جميع العاملين في مجلس الأمن القومي... ومن المناسب تماماً أن يضمن والترز التزام العاملين في مجلس الأمن القومي بتنفيذ أجندة أميركا أولاً للرئيس ترمب، لحماية أمننا القومي والاستخدام الحكيم لأموال ضرائب رجال ونساء أميركا».