أميركي مصاب بـ«جدري القردة» يفر من مستشفى في المكسيك

موظفون يعملون داخل مركز لتلقي اللقاحات المضادة لفيروس جدري القردة (رويترز)
موظفون يعملون داخل مركز لتلقي اللقاحات المضادة لفيروس جدري القردة (رويترز)
TT

أميركي مصاب بـ«جدري القردة» يفر من مستشفى في المكسيك

موظفون يعملون داخل مركز لتلقي اللقاحات المضادة لفيروس جدري القردة (رويترز)
موظفون يعملون داخل مركز لتلقي اللقاحات المضادة لفيروس جدري القردة (رويترز)

ذكرت السلطات الصحية المكسيكية أمس (الأربعاء) أن أميركياً ظهرت عليه أعراض «جدري القردة» فر من مستشفى مدينة سياحية، حيث كان يخضع للعلاج وغادر البلاد، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت وزارة الصحة إن الرجل البالغ من العمر 48 عاماً ومن تكساس، فر من المستشفى في بويرتو فالارتا على ساحل المحيط الهادي بالمكسيك نهاية الأسبوع الماضي، رغم أن الطاقم الطبي أبلغه بضرورة إجراء فحص «جدري القردة» والبقاء في العزل. وأضافت أنه عندما أدخل إلى المستشفى، ظهرت عليه أعراض «سعال وقشعريرة وآلام في العضلات وطفح جلدي على الوجه والرقبة».
وبعد فراره توجه المصاب إلى الفندق الذي كان يقيم فيه مع شخص آخر واستقل طائرة من بويرتو فالارتا في الرابع من يونيو (حزيران)، قبل أن تتمكن السلطات من تحديد مكانه.
وأكدت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها للسلطات المكسيكية الاثنين أن المريض عاد إلى الولايات المتحدة، حيث أكد فحص أجري له إصابته بـ«جدري القردة».
وقبل وصوله إلى بويرتو فالارتا في 27 مايو (أيار) كان الرجل زار برلين ودالاس.
وخلال إقامته في المكسيك، حضر حفلات في نادٍ ليلي في مدينة خاليسكو السياحية.
وحض مسؤولو وزارة الصحة المكسيكية كل من وجد في النادي الليلي بين 27 مايو و4 يونيو على مراقبة صحته.
واعتبرت منظمة الصحة العالمية أمس أن خطر انتشار فيروس جدري القردة خارج البلدان التي يتوطن فيها المرض «حقيقي»، مع تسجيل ألف إصابة بالفعل.
https://twitter.com/WHO/status/1534530897399226368?s=20&t=hL1Wgw0NmybOaL-eLKwpXw


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

العالم يعود إلى «توقيت ترمب»

دونالد ترمب لدى اعتلائه المنصة لإلقاء "خطاب النصر" في ويست بالم بيتش بفلوريدا صباح أمس (رويترز)
دونالد ترمب لدى اعتلائه المنصة لإلقاء "خطاب النصر" في ويست بالم بيتش بفلوريدا صباح أمس (رويترز)
TT

العالم يعود إلى «توقيت ترمب»

دونالد ترمب لدى اعتلائه المنصة لإلقاء "خطاب النصر" في ويست بالم بيتش بفلوريدا صباح أمس (رويترز)
دونالد ترمب لدى اعتلائه المنصة لإلقاء "خطاب النصر" في ويست بالم بيتش بفلوريدا صباح أمس (رويترز)

حقّق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب اكتساحاً انتخابياً تاريخياً، ملحقاً هزيمة مدوّية بمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس في سباق البيت الأبيض، الذي أُعلنت نتائجه قبل ظهر أمس. وفيما وعد الرئيس المنتخب في خطاب النصر بتحقيق «العصر الذهبي لأميركا»، بدا أن العالم يعيد ضبط عقارب ساعته لتتوافق مع «توقيت ترمب» في ولايته الجديدة التي تطوي 4 سنوات من عهد إدارة جو بايدن.

وهنّأت القيادة السعودية، أمس، الرئيس الأميركي المنتخب. وفي حين أشاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتميز العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الصديقين، أعرب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في اتصال هاتفي بترمب، عن تطلع السعودية لتعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية مع الولايات المتحدة. وسارعت دول عدة، بما في ذلك دول أوروبية يُعتقد أنها كانت تتمنى أن يكون الفوز من نصيب هاريس، إلى تقديم التهاني لسيد البيت الأبيض، وسط توجس في القارة العجوز من سياساته في ولايته الثانية.

وفيما قالت الصين إنها تأمل في «تعايش سلمي» مع الولايات المتحدة، أبدت نخب روسية ارتياحاً واضحاً لهزيمة هاريس، في حين شدّدت حكومة الرئيس فلاديمير بوتين على انفتاحها على أي حوار، وربطت ذلك بـ«خطوات عملية» منتظرة من الإدارة الجديدة في واشنطن.

وبدا أن فوز ترمب قد يُمهد لانفراجة واسعة في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، في حال نفّذ وعوده الانتخابية بالعمل على وضع حدّ للحرب في أوكرانيا. في المقابل، هنّأ الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ترمب على «انتصاره المذهل»، مبدياً أمله في أن يساعد انتخابه في تحقيق «سلام عادل».