قالت شركة التجارة الإلكترونية الأميركية العملاقة أمازون دوت كوم، إن مشروع قانون مكافحة الاحتكار المطروح على الكونغرس الأميركي ينطوي على تمييز ضدها بطريقة غير عادلة، وحذرت من أنه إذا تمت الموافقة على القانون فقد تضطر إلى إغلاق منصتها الإلكترونية أمام الباعة الخارجيين.
وقالت أمازون في بيان عبر الإنترنت مساء الأربعاء، إن مشروع القانون الذي تقدمه السيناتور آمي كلوبوشار من ولاية مينسوتا والسيناتور تشوك غراسلي من ولاية إيوا، يجب أن يطبق على الشركات الأخرى التي تعمل من خلال منصات أخرى مثل وول مارت.
ونقلت بلومبرغ عن بيان أمازون القول إن الاشتراطات المطروحة في مشروع القانون ستجعل من الصعب ضمان خدمة الشحن السريع للمشتركين في خدمتها المميزة برايم.
ومن المحتمل تمرير هذا القانون الذي يستهدف منع شركات التكنولوجيا الكبرى من منح خدماتها معاملة تفضيلية في مواجهة المنافسين، خلال الصيف الحالي... ويستبعد مشروع القانون الشركات التي لا يزيد إجمالي مبيعاتها السنوية على 550 مليار دولار من الالتزام بشروط القانون وهو ما تعتبره أمازون تمييزا ضدها لصالح هذه الشركات.
وفي فلك عالم عمالقة التقنية أيضا، أعلنت شيريل ساندبرغ، ثاني أكبر مديرة تنفيذية نفوذا في مجموعة «ميتا» الأميركية العملاقة استقالتها مساء الأربعاء، بعد أن اختارها مارك زوكربيرغ قبل 14 عاما للعمل إلى جانبه.
وكتبت ساندبرغ مديرة العمليات في «ميتا» في منشور على فيسبوك: «بعد 14 عاما، سأغادر ميتا»، مشيرة إلى أنها ستبقى في مجلس إدارة المجموعة. وأكدت أن هذه السنوات «إلى جانب مارك» كانت «شرفا وامتيازا لحياة كاملة»، فيما تتعرض المجموعة التي تتخذ في كاليفورنيا مقرا لها لانتقادات واسعة من السياسيين والمجتمع المدني بسبب نموذجها الاقتصادي. وأضافت أنها وزوكربيرغ «كبرا معا»، لكنها ستتنحى عن منصبها كمديرة للعمليات.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن ساندربرغ قولها: «لست متأكدة مما يخبئه لي المستقبل... لكنني أعلم أنه سيشمل التركيز بشكل أكبر على مؤسستي والعمل الخيري، وهو أمر أكثر أهمية بالنسبة إلي الآن من أي وقت مضى نظرا إلى مدى أهمية هذه اللحظة بالنسبة إلى النساء».
وكانت شركة «ميتا بلاتفورمز» أعلنت يوم الثلاثاء أنه سيتم تداول سهم الشركة في بورصة ناسداك تحت اسم «ميتا» اعتبارا من التاسع من يونيو (حزيران) الجاري. وتستخدم الشركة حاليا اسم «إف بي» الذي تستخدمه منذ عرضها العام الأولى في 2012. ويتماشى الاسم الجديد مع تغيير العلامة التجارية من فيسبوك إلى ميتا، والتي تم الإعلان عنها لأول مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2021.
«أمازون» تطالب بـ«العدالة» واستقالة مفاجئة في «ميتا»
«أمازون» تطالب بـ«العدالة» واستقالة مفاجئة في «ميتا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة