الإعصار «أغاثا» يخلّف 10 قتلى و20 مفقوداً جنوب المكسيك

جندي قرب منزل دمّره الإعصار «أغاثا» في بلدة سان إيسيدرو دي بالمار (رويترز)
جندي قرب منزل دمّره الإعصار «أغاثا» في بلدة سان إيسيدرو دي بالمار (رويترز)
TT

الإعصار «أغاثا» يخلّف 10 قتلى و20 مفقوداً جنوب المكسيك

جندي قرب منزل دمّره الإعصار «أغاثا» في بلدة سان إيسيدرو دي بالمار (رويترز)
جندي قرب منزل دمّره الإعصار «أغاثا» في بلدة سان إيسيدرو دي بالمار (رويترز)

أعلنت السلطات المكسيكية أنّ حصيلة ضحايا الإعصار «أغاثا» الذي ضرب جنوب المكسيك وتسبّب بفيضانات وانزلاقات تربة ارتفعت إلى 10 قتلى و20 مفقوداً.
وقال أليخاندرو مورات حاكم ولاية أواكساكا لإذاعة فورمولا، مساء أمس الثلاثاء، «في الوقت الراهن، هناك حوالى 20 شخصاً في عداد المفقودين، معظمهم في الجبال العليا»، مضيفاً أنّ «السلطات المحلية أفادت مبدئياً بسقوط عشرة قتلى».
وفي تصريح للصحافيين قال الحاكم إنّه «عندما وصل الإعصار إلى اليابسة، انتهى اليوم من دون وقوع خسائر في الأرواح، لكنّ الأمطار الغزيرة التي هطلت فجر الثلاثاء تسبّبت بفيضانات في الأنهار وأحدثت انهيارات أرضية».
و«أغاثا» هو أول إعصار لهذا الموسم في شرق المحيط الهادئ، وقد ضرب الإثنين منتجعات سياحيّة على شواطئ في جنوب غرب المكسيك، حاملاً رياحاً عاتية وأمطاراً غزيرة وسيولاً، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
و«أغاثا» هو أقوى إعصار يضرب اليابسة على الساحل المكسيكي المطلّ على المحيط الهادئ منذ بدء رصد الأعاصير عام 1949، وفق المركز الأميركي للأعاصير.
وواصل الإعصار تقدّمه باتجاه جنوب ولاية فيراكروز الشرقية، على حدود خليج المكسيك، ممّا تسبّب بهطول أمطار غزيرة في هذه المنطقة وفي جنوب البلاد.
وتتعرّض المكسيك سنوياً لأعاصير مدارية على سواحلها المطلّة على المحيطين الهادئ والأطلسي. ويمتدّ موسم الأعاصير عادة بين مايو (أيار) ونوفمبر (تشرين الثاني).
جانب من بلدة سان إيسيدرو دي بالمار المكسيكية التي دمّرها الإعصار (رويترز)


مقالات ذات صلة

94 قتيلاً جراء الإعصار «تشيدو» في موزمبيق

أفريقيا ارتفاع عدد القتلى بسبب الإعصار «تشيدو» في موزمبيق إلى 94 شخصاً (أ.ف.ب)

94 قتيلاً جراء الإعصار «تشيدو» في موزمبيق

ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية»، اليوم (الأحد)، نقلاً عن «وكالة إدارة الكوارث» في موزمبيق، أن عدد القتلى؛ بسبب الإعصار «تشيدو» في البلاد ارتفع إلى 94 شخصاً.

«الشرق الأوسط» (مابوتو)
العالم شابّة تسير وسط الدمار بمنطقة مبويوغو في مايوت (أ.ب)

مايوت... أفقر أقاليم فرنسا تجهد لمحو آثار الإعصار المدمّر

بعد أسبوع من أسوأ إعصار يضربها منذ نحو قرن، لا تزال جزيرة مايوت الفرنسية الفقيرة الواقعة في المحيط الهندي تجهد لإحصاء عدد القتلى واستعادة الخدمات الأساسية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

ماكرون لسكان مايوت الغاضبين: لولا فرنسا لكان الوضع أسوأ

انتقد سكان غاضبون في أحد أحياء جزيرة مايوت، المتضرّرة من إعصار «تشيدو»، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكنه رد عليهم بأن الوضع كان من الممكن أن يكون «أسوأ».

«الشرق الأوسط» (مامودزو)
أميركا اللاتينية انقطاع التيار الكهربائي في هافانا بعدما ضرب الإعصار أوسكار مساء الأحد كوبا (د.ب.أ)

إعصار «أوسكار» يودي بحياة ما لا يقل عن 6 أشخاص في كوبا

 أعلن الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل أمس (الاثنين) وفاة ما لا يقل عن 6 أشخاص بعدما ضرب إعصار «أوسكار» شرق كوبا.

«الشرق الأوسط» (هافانا)
العالم صورة ملتقطة عبر الأقمار الصناعية بواسطة الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي لإعصار أوسكار (أ.ب)

الإعصار أوسكار يصل إلى اليابسة في جزر البهاما

قال المركز الوطني الأميركي للأعاصير، اليوم الأحد، إن الإعصار أوسكار وصل إلى اليابسة في جزيرة إيناجوا الكبرى؛ إحدى جزر البهاما.

«الشرق الأوسط» (ميامي )

رئيس الوزراء الكندي يفقد الدعم السياسي والدعوات إلى تنحّيه تتزايد

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (رويترز)
TT

رئيس الوزراء الكندي يفقد الدعم السياسي والدعوات إلى تنحّيه تتزايد

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (رويترز)

يُواصل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الغارق في أزمة سياسية خطرة، خسارة الدعم داخل حزبه الليبرالي الذي يشهد مزيداً من الانشقاقات، على ما ذكرت وسائل إعلام محلية أمس (الأحد)، وذلك قبل انتخابات فيدرالية متوقعة في موعد أقصاه أكتوبر (تشرين الأول).

ويتلقى ترودو سلسلة من النكسات منذ الاستقالة المفاجئة لنائبة رئيس الوزراء في منتصف ديسمبر (كانون الأول)، إثر خلاف حول طريقة مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني).

ويعتزم الجمهوريون رفع الرسوم الجمركية على الواردات الكندية إلى 25 في المائة، وقد قدّمت نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند التي كانت تشغل أيضاً منصب وزيرة المال استقالتها لتتكشف إلى العلن خلافاتها مع ترودو بشأن هذه القضية.

نائبة رئيس الوزراء المستقيلة كريستيا فريلاند (أ.ب)

وقال النائب الليبرالي شاندرا آريا لمحطة «سي بي سي» العامة أمس (الأحد) إن عشرات من زملائه يريدون تنحي رئيس الوزراء، رغم أن حزبهم أقلية في البرلمان.

وذكر عدد من وسائل الإعلام المحلية أن أكثر من 50 من أصل 75 نائباً ليبرالياً من أونتاريو سحبوا دعمهم لترودو السبت خلال اجتماع لمناقشة مستقبله. ورداً على سؤال حول هذه التقارير الصحافية، أجاب آريا أن «غالبية الأعضاء يرون أن الوقت حان لتنحي رئيس الوزراء».

وقال النائب عن كيبيك، أنتوني هاوسفاذر، عبر محطة «سي بي سي»: «سنكون في وضع مستحيل إذا بقي في منصبه».

وكان ترودو الذي يتولى السلطة منذ تسع سنوات، قد أجرى تعديلاً وزارياً كبيراً الجمعة، معلناً عن تغييرات في ثلث الوزارات، من دون أن يأتي على ذكر التوترات الحالية.

من جهته، أشار جاغميت سينغ، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد والحليف اليساري السابق لترودو، إلى أنه لم يعد يدعم الحكومة، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي ظل هذا الوضع، يتخلف رئيس الوزراء الذي قاد حزبه إلى انتصارين انتخابيين في عامي 2019 و2021، بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.

وطالب الأخير بإجراء عملية تصويت قبل نهاية السنة بهدف تنظيم انتخابات جديدة، إذ إن البرلمان لن يعود إلى عقد جلساته قبل 27 يناير.