فيجي ترفض طلباً بمنع الولايات المتحدة من مصادرة يخت ثري روسي

اليخت الروسي العملاق «أماديا» (أ.ب)
اليخت الروسي العملاق «أماديا» (أ.ب)
TT

فيجي ترفض طلباً بمنع الولايات المتحدة من مصادرة يخت ثري روسي

اليخت الروسي العملاق «أماديا» (أ.ب)
اليخت الروسي العملاق «أماديا» (أ.ب)

رفضت محكمة في فيجي، اليوم (الجمعة)، طعناً يهدف إلى منع السلطات الأميركية من مصادرة اليخت الروسي العملاق «أماديا»، الذي يملكه على ما يبدو ثري روسي قريب من السلطة فُرضت عليه عقوبات، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وتمت مصادرة اليخت الذي تبلغ قيمته 300 مليون دولار وطوله 106 أمتار، وربطته الولايات المتحدة بالملياردير والسياسي سليمان كريموف، عند وصوله إلى فيجي قبل شهر بطلب من واشنطن.
ونفى «ميلمارين انفستمنتس»، المالكون الذين سجل اليخت باسمهم، أن يكون كريموف يمتلكه، وقالوا إن القانون الفيجي الذي تم بموجبه احتجاز «أماديا» لا يسمح للولايات المتحدة بمصادرته.
وفي قرار مكتوب، قالت محكمة الاستئناف إنها رفضت طلب الاستئناف الذي تقدمت به شركة «ميلمارين انفستمنتس»، لكنها قالت أيضاً إن الحكم لن يصبح سارياً قبل سبعة أيام.
وقال فيصل حنيف المحامي الفيجي للشركة، لصحافيين، إنه ينوي عرض القضية على المحكمة العليا في فيجي، وسيسعى للحصول على أمر من المحكمة بمنع الموظفين الأميركيين من الصعود إلى السفينة «أماديا» قبل الاستماع لطلبه.

وكان حنيف قدم طلب استئناف، في وقت سابق يؤكد أن المالك الحقيقي للسفينة هو إدوارد خودايناتوف، وهو ثري روسي لا يخضع لعقوبات.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على كريموف في 2018 بتهمة غسل أموال. وهو من الأثرياء الروس الذين فرضت عليهم عقوبات من جانب دول عدة والاتحاد الأوروبي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وفي نسخة نشرت لمذكرة التوقيف الأصلية حُجب جزئياً القسم الذي يعدد مختلف الأسباب التي تدعو للاعتقاد بأن كريموف هو المالك الحقيقي لليخت.
ويشير النص إلى أن ملكية اليخت نُقِلت في أغسطس (آب) 2021 إلى «ميلمارين انفستمنتس»، لكن الوثائق التي قدمت إلى محكمة الاستئناف تفيد بأن خودايناتوف هو مالك اليخت المسجل في جزر كايمان، وتحتفظ به شركة «ميلمارين انفستمنتس» المتمركزة في جزر كايمان.
وخودايناتوف هو المدير التنفيذي السابق لشركة النفط والغاز الروسية «روسنفت»، وقد ربط اسمه باليخت الفخم «شهرزاد» الذي تبلغ قيمته 700 مليون دولار، وصادرته إيطاليا، حيث يجري تحقيق بشأن مالكه.


مقالات ذات صلة

أوروبا تستورد الخام الروسي عبر الهند رغم العقوبات

الاقتصاد أوروبا تستورد الخام الروسي عبر الهند رغم العقوبات

أوروبا تستورد الخام الروسي عبر الهند رغم العقوبات

اتجهت أسعار النفط خلال تعاملات يوم الجمعة نحو تسجيل انخفاض شهري آخر، بعد أن أثرت البيانات الاقتصادية الأميركية المخيبة للآمال وعدم اليقين بشأن زيادة أسعار الفائدة على توقعات الطلب. وبحلول الساعة 1240 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو (حزيران) 80 سنتا، أو 1.2 في المائة، إلى 79.17 دولار للبرميل. وانقضي أجل هذه العقود يوم الجمعة، وارتفع العقد الأكثر تداولا منها لشهر يوليو (تموز) سنتا واحدا إلى 78.21 دولار للبرميل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ واشنطن تفرض عقوبات على روسيا وإيران لاحتجاز رهائن أميركيين

واشنطن تفرض عقوبات على روسيا وإيران لاحتجاز رهائن أميركيين

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم (الخميس)، فرض عقوبات استهدفت روسيا وإيران لقيامهما باحتجاز أميركيين رهائنَ، بهدف ممارسة الضغط السياسي أو الحصول على تنازلات من الولايات المتحدة. طالت العقوبات جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) لكونه المسؤول بشكل مباشر وغير مباشر في الاحتجاز غير المشروع لمواطنين أميركيين.

هبة القدسي (واشنطن)
العالم الكرملين يهدّد بمصادرة أصول مزيد من الشركات الأجنبية في روسيا

الكرملين يهدّد بمصادرة أصول مزيد من الشركات الأجنبية في روسيا

حذّر الكرملين اليوم (الأربعاء)، من أن روسيا قد توسّع قائمة الشركات الأجنبية المستهدفة بمصادرة مؤقتة لأصولها في روسيا، غداة توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمرسوم وافق فيه على الاستيلاء على مجموعتَي «فورتوم» و«يونيبر». وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين: «إذا لزم الأمر، قد توسّع قائمة الشركات. الهدف من المرسوم هو إنشاء صندوق تعويضات للتطبيق المحتمل لإجراءات انتقامية ضد المصادرة غير القانونية للأصول الروسية في الخارج».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد دراسة تُظهر خروقات واسعة لسقف أسعار النفط الروسي في آسيا

دراسة تُظهر خروقات واسعة لسقف أسعار النفط الروسي في آسيا

قال فريق من الباحثين إنه من المرجح أن سقف أسعار النفط المحدد من جانب مجموعة السبع شهد خروقات واسعة في آسيا في النصف الأول من العام، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وقام فريق الباحثين بتحليل بيانات رسمية بشأن التجارة الخارجية الروسية إلى جانب معلومات خاصة بعمليات الشحن، حسبما نقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (الأربعاء). وفي ديسمبر (كانون الأول)، فرضت مجموعة الدول الصناعية السبع حداً أقصى على أسعار النفط الروسي يبلغ 60 دولاراً للبرميل، مما منع الشركات في تلك الدول من تقديم مجموعة واسعة من الخدمات لا سيما التأمين والشحن، في حال شراء الشحنات بأسعار فوق ذلك المستوى. ووفقاً لدراسة التجارة وب

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم واشنطن تُحذر أربع دول أوروبية من مساعي موسكو لإصلاح صناعتها العسكرية

واشنطن تُحذر أربع دول أوروبية من مساعي موسكو لإصلاح صناعتها العسكرية

وجّهت الولايات المتحدة تحذيرات إلى أربع دول أوروبية، من الأساليب التي تستخدمها روسيا للالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة عليها، وزوّدتها بقائمة مفصلة عن السلع ذات الاستخدام المزدوج، عالية القيمة، التي تحاول موسكو الحصول عليها.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.