توقيف «عميل استخبارات أجنبية» خطط لاغتيال رئيس كازاخستان

TT

توقيف «عميل استخبارات أجنبية» خطط لاغتيال رئيس كازاخستان

أعلنت الأجهزة الأمنية الكازاخستانية أنها أوقفت «عميل استخبارات أجنبية» كان يخطط لاغتيال رئيس البلاد ومسؤولين كبار.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن لجنة الأمن القومي الكازاخستانية قولها، في بيان، إن «عميل استخبارات أجنبية (مواطن كازاخستاني) أوقف في 25 مارس (آذار) 2022 في نور سلطان من قبل جهاز مكافحة التجسس».
وأكّد البيان أن الموقوف «كان يخطط لاغتيال رئيس كازاخستان وعدد من المسؤولين الكبار»، بالإضافة إلى أفراد في أجهزة الاستخبارات وقوات الأمن.
ولفت أيضاً إلى ضبط بندقية قنص أجنبية الصنع ومخدرات ومبلغ مالي كبير خلال عملية تفتيش لمنزله.
وأوضح البيان أن مهام العميل الذي أُلقي القبض عليه في كازاخستان تشمل نشر مواد تهدف إلى «الترويج للدعاية المعادية لروسيا»، و«للخوف من روسيا» على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال البيان إن الموقوف خضع للاستجواب بعدما أوقف.
وفُتح تحقيق في «محاولة ارتكاب جريمة» و«عمل إرهابي»، بحسب المصدر نفسه.
وهزّت أعمال شغب، أسفرت عن قتلى، كازاخستان في يناير (كانون الثاني). فتحوّلت مظاهرات سلمية، سببها ارتفاع أسعار الوقود، إلى أعمال نهب واشتباكات مسلّحة. وأرسلت موسكو قواتها لمساعدة الحكومة الكازاخستانية لوقف سلسلة الاضطرابات، تلبية لطلب الرئيس قاسم جومارت توكاييف.
وحمّل توكاييف مسؤولية أعمال الشغب، التي قُتل فيها أكثر من 200 شخص، لقطّاع طرق و«إرهابيين» على صلة بجهات خارجية، لكن مراقبين اعتبروا أن الفوضى على صلة بصراع على السلطة.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.