نمو مبيعات التجزئة والناتج الصناعي في الصين بأكثر من المتوقع

78 مليارديراً صينياً يخسرون 52 مليار دولار في يوم واحد

TT

نمو مبيعات التجزئة والناتج الصناعي في الصين بأكثر من المتوقع

سجل الناتج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين نمواً خلال أول شهرين من العام الحالي بأكثر من التوقعات.
وحسب بيانات مكتب الإحصاء الوطني الصيني، زادت مبيعات التجزئة خلال أول شهرين من العام الحالي بنسبة 6.7% سنوياً في حين كان المحللون يتوقعون زيادتها بنسبة 3%. في الوقت نفسه جاء معدل النمو أقل من المسجل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي وكان 12.5% سنوياً.
وسجل الناتج الصناعي نمواً سنوياً بمعدل 7.5% في حين كان المحللون يتوقعون نموه بمعدل 3.9%. وزاد الاستثمار في الأصول الثابتة بنسبة 12.2% مقارنةً بالعام الماضي، في حين كانت التوقعات تشير إلى نموه بمعدل 5%.
وقالت إيريس بانغ، المحلل الاقتصادي في مجموعة «آي إن جي» المصرفية، إن «كل بيانات الأنشطة الاقتصادية الثلاثة زادت بأكثر من التوقعات، لكن الأبرز بالنسبة لنا كانت قوة نمو مبيعات التجزئة».
في غضون ذلك، خسر كبار أثرياء الصين يوم الاثنين نحو 52 مليار دولار من قيمة ثرواتهم نتيجة تراجع أسعار الأسهم. وأشارت وكالة «بلومبرغ» إلى أن شونغ شانشان المعروف باسم «ملك المياه المعبأة» في الصين تصدَّر قيمة الخسائر، حيث تراجعت قيمة ثروته خلال يوم بمقدار 5 مليارات دولار، في حين تراجعت ثروة بوني ما، مالك حصة الأغلبية في إمبراطورية التكنولوجيا «تينسنت هولدنغ ليمتد» 3.‏3 مليار دولار.
وتراجع سعر سهم شركة «نونجفو سبرنغ» للمياه المعبأة المملوكة للملياردير شونغ بنسبة 10% في تعاملات بورصة هونغ كونغ خلال تعاملات يوم الاثنين. ورغم ذلك ظل شونغ أغنى شخص في الصين بثروة قدرها 3.‏60 مليار دولار.
وسجل سهم «تينسنت» أكبر تراجع يومي له منذ 2011 في أعقاب تقرير عن تعرض الشركة لغرامة قياسية بدعوى انتهاك قواعد مكافحة غسل الأموال. وتقدر قيمة ثروة بوني ما حالياً بنحو 2.‏35 مليار دولار.
وحسب مؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات، بلغ إجمالي خسائر 78 مليارديراً صينياً ضمن قائمة أغنى 500 شخص في العالم نحو 1.‏52 مليار دولار نتيجة تراجع أسعار الأسهم الصينية.


مقالات ذات صلة

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يستقبل نظيره الفرنسي جان نويل بارو في الرياض (واس)

فيصل بن فرحان يناقش التطورات اللبنانية مع نظيريه الفرنسي والأميركي

ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، التطورات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه في مكتبه بالرياض السفير الفرنسي لودوفيك بوي (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى المملكة، الاثنين، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.