أفضل السماعات اللاسلكية دون 50 دولاراً

بدائل مناسبة عن الأنواع باهظة الثمن

سماعات «إيرفان فري برو»
سماعات «إيرفان فري برو»
TT

أفضل السماعات اللاسلكية دون 50 دولاراً

سماعات «إيرفان فري برو»
سماعات «إيرفان فري برو»

هل تبحثون عن بديلٍ زهيد لسمّاعات الإيربود بأقلّ من 100 دولار، أو حتّى 50 دولاراً؟ يقدّم موقع «سي نت» المتخصّص بالتقنية لائحة بأفضل السمّاعات اللاسلكية الحقيقية المناسبة لكم.
قيمة رائعة
كثيرة هي السماعات التي لا يتجاوز سعرها الـ50 دولاراً، ولكن القليل منها يلبّي حاجات المستخدم، وبعضها يقدّم أداءً مفاجئاً نظراً لسعره الزهيد. تعرفون طبعاً أنّه لا يمكن توقّع الكثير من سماعات لاسلكية بهذا السعر المتواضع، ولكنّكم على الأقلّ لن تشعروا بخسارة كبيرة إذا أضعتم إحداها.
> سماعات «إيرفان فري برو» Earfun Free Pro تأتي هذه السماعات بتصميمٍ صغير وخفيف وتقدّم لمستخدمها مزايا أكثر بكثير من سماعات أخرى بنفس سعرها، أبرزها عزل الضجيج ووضع الشفافية والشحن اللاسلكي واتصال بلوتوث 5.2.
تعمل «إيرفان فري برو» لسبع ساعات متواصلة في حال عدم تشغيل ميزة عزل الضجيج، ولنحو ستّ ساعات مع تشغيلها. وقد حصلت السماعات على تصنيف IPX5 لمقاومة المياه، مما يعني أنّها قادرة على الصمود أمام التعرّض المتواصل للرذاذ.
تقدّم «إيرفان فري برو» نوعية صوتٍ مناسبة جداً لسعرها مع صفاء وتوازن ملحوظين. وتتميّز أيضاً بخفّة الوزن والراحة أثناء الاستخدام خصوصاً أنها مزوّدة بمشبكين صغيرين يضمنان ثباتها في الأذن مع الحفاظ على شكلها الخفي.
وأخيراً، إذا اشتريتم هذه السماعات، ستحصلون على نوعية اتصالات لا بأس بها تضمن لكم سماع الطرف الثاني بوضوح مع بعض الضجيج من الخلفية، بالإضافة إلى استجابة مرضية لضوابط تحكّمها.
بدائل مناسبة
> «ساوند بيتس إير 3» SoundPeats Air 3. تدّعي الشركة المصنّعة لهذه السماعات أنّ هذا الإصدار أصغر بنسبة 10 في المائة من سلفه «ترو إي 2»، وأنّ العلبة التي تحوي السماعات أصغر من علبة سماعات الإيربود.
تحافظ «ساوند بيتس إير 3» على ثباتها في الأذن أكثر من الإيربود، وتستخدم رقاقة «كوالكوم 3040» مدعومة باتصال بلوتوث 5.2. تتزاوج هذه السماعات مع أجهزة الآيفون و«غوغل بيكسل» بسلاسة، وتحافظ على اتصال ثابت أثناء الاستخدام، وتدعم خوارزمية aptX الصوتية في الأجهزة التي تتوافق معها.
تنتج «ساوند بيتس إير 3» نوعية صوتية جيّدة نسبة لتصميمها المفتوح مع مستوى باس عالٍ مشابه لما تقدّمه سماعات آبل. نعتقد أنّ معظم الناس سيشعرون بالرضا بالصوت الصادر عنها، ولكن المشكلة هي أنّ جودتها محدودة، أي لا يمكنكم استخدامها بالطاقة القصوى. ففي حال رفعتم صوت الموسيقى في نوعٍ معينٍ من الأغاني، كنغمات الروك التي تستخدم فيها أكثر من آلة موسيقيّة مثلاً، ستشعرون بتراجع ملحوظٍ بتجربة الاستماع.
ولهذا السبب، لم نرفع مستوى الصوت أكثر 60 في المائة خلال الاختبارات. يمكنكم تعديل الصوت باستخدام ضوابط التحكّم اللمسية التي تعمل بشكلٍ جيّد.
> «أنكر ساوند كور لايف بي 2» Anker Soundcore Life P2. أطلقت شركة أنكر سماعاتها الجديدة «ساوندكور لايف بي 3» (ثمنها نحو 70 دولاراً) ولكن تبقى «لايف بي 2» الخيار الأفضل لناحية السعر (نحو 45 دولاراً). تشحن هذه السماعات أفقياً في علبتها، ويبدو تصميمها وتصميم علبتها متواضعاً أكثر من منافسيها. تفتقر «لايف بي 2» إلى بعض العناصر الأساسية كنوعيّة الصوت والوضوح ومستوى الباس مقارنة بالسماعات المنافسة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ ضوابط التحكّم فيها تأتي على شكل أزرارٍ تقليدية وليس لمسية. تضمّ هذه السماعات أربعة ميكروفونات، يعمل اثنان منها على تقليل الضجيج في الخلفية خلال الاتصالات، ومع ذلك، لن يبهركم أداؤها في هذا المجال.
تشحن «أنكر ساوند كور لايف بي 2» باتصال USB - C ولا تضمّ خيار شحنٍ لاسلكي. تعمل بطاريتها لسبع ساعات متواصلة وتحمل تصنيف IPX7 المقاوم للمياه، مما يعني أنّها تصمد حتّى بعد غمرها في المياه على عمق 1.5 متر تقريباً. باختصار، يمكن القول إنّها السماعة الأفضل لناحية الميزانية في مجموعة أنكر حالياً.
* «سي نت»،
ــ خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

الخليج «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت».

غازي الحارثي (الرياض)
يوميات الشرق الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».