ارتفاع حصيلة الاشتباكات في محيط سجن غويران بالحسكة إلى 123 قتيلاً

انتشار قوات الأمن الكردية في مدينة الحسكة شمال سوريا (أ.ف.ب)
انتشار قوات الأمن الكردية في مدينة الحسكة شمال سوريا (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع حصيلة الاشتباكات في محيط سجن غويران بالحسكة إلى 123 قتيلاً

انتشار قوات الأمن الكردية في مدينة الحسكة شمال سوريا (أ.ف.ب)
انتشار قوات الأمن الكردية في مدينة الحسكة شمال سوريا (أ.ف.ب)

قتل أكثر من 120 شخصاً خلال الاشتباكات المستمرة لليوم الرابع على التوالي بين مقاتلين من تنظيم «داعش» والقوات الكردية على أثر هجوم للمتطرفين على سجن بحي غويران في الحسكة شمال شرقي سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.
وتحدّث المرصد عن مقتل 77 من عناصر تنظيم «داعش» و39 مقاتلاً كردياً وسبعة مدنيين في آخر حصيلة. وقال إن «العدد أكبر من ذلك والعدد الحقيقي غير معروف حتى اللحظة، نظراً لوجود العشرات لا يعرف مصيرهم»، إضافة إلى وجود عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالات خطرة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

ونقل المرصد عن مصادر أن اشتباكات متقطعة لا تزال تدور في المباني المحيطة بالسجن في حي غويران، نتيجة ملاحقة العناصر الهاربين ومقاومتهم.
ودفعت قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مساء أمس، بتعزيزات عسكرية كبيرة جداً إلى مدينة الحسكة.
وقالت مصادر سورية في مدينة الحسكة لوكالة الأنباء الألمانية: «وصلت عربات مدرعة أميركية إلى حي غويران جنوب مدينة الحسكة والمجاور لسجن الصناعة الذي يسيطر عليه مسلحو تنظيم «داعش». كما وصلت المئات من العربات العسكرية التي تحمل مقاتلين وأسلحة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية من مناطق محافظة الحسكة».
ووفقاً للمرصد فإن سجن غويران كان يضم نحو 3500 سجين من عناصر وقيادات تنظيم «داعش»، وهو أكبر سجن للتنظيم في العالم أجمع.
كما يُذكر أن هذا الهجوم هو الأعنف والأضخم من نوعه منذ القضاء على تنظيم «داعش» كقوة مسيطرة على مناطق مأهولة بالسكان في مارس (آذار) من عام 2019.


مقالات ذات صلة

العراق: المجال الجوي غير مؤمّن بالكامل

المشرق العربي طائرة من سلاح الجو العراقي خلال إحدى المهمات ضد تنظيم «داعش» (أرشيفية - واع)

العراق: المجال الجوي غير مؤمّن بالكامل

أقر العراق بأن مجاله الجوي غير مؤمّن بالكامل، في حين أكد اتخاذ إجراءات لتحسين القدرات الدفاعية بعد التعاقد مع كوريا الجنوبية قبل أشهر لامتلاك منظومة متطورة.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي الجيش العراقي يُطلق النار على مسلحي «داعش» عام 2017 (رويترز)

العراق: انفجار قنبلة يصيب 4 في كركوك

كشفت مصادر بالشرطة أن أربعة أصيبوا عندما انفجرت قنبلة على جانب أحد الطرق في مدينة كركوك بشمال العراق اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي عناصر من القوات الحكومية في البادية (المرصد السوري لحقوق الإنسان)

دمشق تواصل تمشيط البادية شرق حمص وملاحقة «داعش» بدعم من الطيران الروسي

رجّحت مصادر محلية أن يكون هدف حملة تقوم بها قوات تابعة لدمشق هو تأمين طرق البادية السورية الواصلة بين مناطق الحدود مع العراق ومحافظة حمص.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي فوزية أمين سيدو امرأة إيزيدية اختطفها «داعش» في العراق وتم إنقاذها بعملية في غزة (وزارة الخارجية العراقية)

عملية بقيادة أميركية تحرر إيزيدية من غزة بعد 10 سنوات في الأسر

قال مسؤولون عراقيون وأميركيون إن شابة إيزيدية عمرها 21 عاماً اختطفها مسلحون من تنظيم «داعش» في العراق قبل أكثر من عقد تم تحريرها من قطاع غزة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي جندي عراقي يقود دبابة خلال احتفال في بغداد (أرشيفية - رويترز)

كمين لـ«داعش» يقتل 4 جنود عراقيين قرب كركوك

أكّد بيان للجيش العراقي أن 4 جنود قُتلوا، وأصيب 3 آخرون، الأربعاء، في كمين نصبه عناصر من تنظيم «داعش» لرتل عسكري قرب مدينة كركوك النفطية.

«الشرق الأوسط» (بغداد)

أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
TT

أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ليل السبت - الأحد، أعنف ليلة منذ بداية القصف الإسرائيلي، إذ استهدفت بأكثر من 30 غارة، سمعت أصداؤها في بيروت، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، غطت سحب الدخان الأسود أرجاء الضاحية كافة، حيث استهدفت الغارات محطة توتال على طريق المطار، ومبنى في شارع البرجاوي بالغبيري، ومنطقة الصفير وبرج البراجنة، وصحراء الشويفات وحي الأميركان ومحيط المريجة الليلكي وحارة حريك.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه نفذ سلسلة من الغارات الجوية المحددة على مواقع تابعة لـ«حزب الله» في بيروت، بما في ذلك «كثير من مستودعات الأسلحة وبنية تحتية أخرى للمسلحين».

ويتهم الجيش الإسرائيلي «حزب الله» بوضع مواقع تخزين وإنتاج الأسلحة، تحت مبانٍ سكنية، في العاصمة اللبنانية، مما يعرض السكان للخطر ويتعهد بالاستمرار في ضرب الأصول العسكرية لـ«حزب الله» بكامل قوته.

وخلال الأيام الماضية، أصدر الجيش الإسرائيلي طلبات إخلاء لأماكن في الضاحية الجنوبية لبيروت عدة مرات، حيث يواصل قصف كثير من الأهداف وقتل قادة في «حزب الله» و«حماس».

وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي، نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول)، تكثيف غاراتها الجوية خصوصاً في مناطق تعدّ معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر (أيلول)، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».