كأس أمم أفريقيا: خسارة منتخب مصر في المواجهة الأولى أمام نيجيريا

جانب من مواجهة المنتخب المصري مع نظيره النيجيري في كأس الأمم الأفريقية (أ.ب)
جانب من مواجهة المنتخب المصري مع نظيره النيجيري في كأس الأمم الأفريقية (أ.ب)
TT

كأس أمم أفريقيا: خسارة منتخب مصر في المواجهة الأولى أمام نيجيريا

جانب من مواجهة المنتخب المصري مع نظيره النيجيري في كأس الأمم الأفريقية (أ.ب)
جانب من مواجهة المنتخب المصري مع نظيره النيجيري في كأس الأمم الأفريقية (أ.ب)

خسر المنتخب المصري أمام نظيره النيجيري بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم، (الثلاثاء)، على ملعب رومدي أدجيا، ضمن الجولة الأولى للمجموعة الرابعة في نهائيات الأمم الأفريقية المقامة حالياً في الكاميرون.
وسجل مهاجم ليستر سيتي الإنجليزي كيليتشي إياناتشو في الدقيقة 30 الهدف الوحيد في المباراة.
تعود الخسارة الاخيرة للمنتخب المصري في الدور الاول الى دورة عام 2004 في تونس عندما سقط امام نظيره الجزائري 1-2. ومنذ تلك الهزيمة، لم تخسر مصر في 16 مباراة تواليًا (12 فوزًا و4 تعادلات) قبل مباراة اليوم.
ويحمل الفراعنة الرقم القياسي برصيد سبعة ألقاب آخرها عام 2010 في أنغولا، عندما توّجوا مرة ثالثة توالياً (2006 في مصر و2008 في غانا).
https://twitter.com/beINSPORTS/status/1480942908798873603
وقال المدرب البرتغالي للفراعنة البرتغالي كارلوس كيروش: «أداؤنا في الشوط الاول كان ضعيفاً للغاية، هذه الحقيقة. لم نكن موجودين على أرض الملعب. بدأنا نلعب في الشوط الثاني... لم يكن هناك سبب لهذا الإخفاق والخسارة أمام نيجيريا». وأضاف: «خسرنا هذه المباراة وهناك 6 نقاط يجب أن نجمعها في المباراتين المقبلتين امام السودان وغينيا بيساو لنتأهل الى الدور المقبل».
كان المنتخب النيجيري الافضل والاكثر خطورة على مرمى محمد الشناوي بفضل تحركات إياناتشو والجناح موزيس سايمون. في المقابل، قدم المنتخب المصري أداء مخيبًا اتسم بالبطء الشديد وسوء التمرير، وكان نجمه محمد صلاح معزولا في خط المقدمة وسنحت له فرصة وحيدة عندما تلقى الكرة من البديل احمد سيد «زيزو» لكنه سددها ضعيفة باتجاه الحارس مادوكا اوكوي (70).
وكان المنتخب المصري خرج من الدور ثمن النهائي في النسخة الاخيرة التي استضافها عام 2019 على يد جنوب إفريقيا.
وتخوض نيجيريا النهائيات بعد أن تلقت صدمات عدة في الاونة الاخيرة أبرزها إقالة مدربها الألماني غيرنوت روهر، وتم تعيين المحلي أوغوستين إيغوافوين الذي خاض مونديال 1994 مع نيجيريا، خلفًا له، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
كما خسرت خدمات مهاجمها إيمانويل دينيس، لاعب واتفورد الانجليزي، كونها طلبت الترخيص له في وقت متأخر، وانسحاب العديد من اللاعبين الأساسيين بسبب فيروس «كوفيد-19» أبرزهم مهاجم نابولي الايطالي فيكتور أوسيمهن.
تضم مجموعة مصر إلى جانب نيجيريا السودان وغينيا، اللذين يجمعهما اللقاء الثاني في المجموعة مساء اليوم.


مقالات ذات صلة

كومباني: لم أفهم النظام الجديد لدوري الأبطال

رياضة عالمية فينسن كومباني (د.ب.أ)

كومباني: لم أفهم النظام الجديد لدوري الأبطال

قال فينسن كومباني، مدرب بايرن ميونيخ الألماني، إنه لم يفهم بعدُ النظام الجديد لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما حقق فريقه فوزاً بشِق الأنفس 1-0.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية جيان بييرو غاسبريني (أ.ف.ب)

غاسبريني مدرب أتلانتا: الثقة سبب الأداء المذهل

أرجع جيان بييرو غاسبريني مدرب أتلانتا الإيطالي الأداء المذهل الذي يقدمه فريقه في الآونة الأخيرة إلى مزيج من الثقة بالنفس والتطور المستمر.

«الشرق الأوسط» (بيرن (سويسرا))
رياضة عالمية سيموني إنزاغي

إنزاغي: راضون عن المستوى أمام لايبزيغ

أثنى سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان الإيطالي، على فريقه بعدما صمد ليفوز 1-0 على ضيفه رازن بال شبورت لايبزيغ، الثلاثاء، ليتصدر ترتيب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية تشابي ألونسو وفلوريان فيرتز (أ.ب)

ألونسو: نأمل في إعادة مستوانا... وفيرتز رائع

أشاد تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، بلاعبه فلوريان فيرتز، بعدما سجّل الدولي الألماني هدفين في فوز فريقه 5-صفر على رد بول سالزبورغ في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية أرتيتا يحتفل مع اللاعبين عقب الفوز على سبورتينغ لشبونة (أ.ف.ب)

أرتيتا: آرسنال لعب بشجاعة أمام سبورتينغ لشبونة

أشاد ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي، بأفضل أداء للفريق خارج أرضه في المسابقات الأوروبية منذ توليه تدريب الفريق، وذلك عقب الفوز 5-1.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.