بريطانيا تسمي الدول الأربع الأكثر عداءً لها

وزير الدولة البريطاني لشؤون الأمن داميان هيندز (رويترز)
وزير الدولة البريطاني لشؤون الأمن داميان هيندز (رويترز)
TT

بريطانيا تسمي الدول الأربع الأكثر عداءً لها

وزير الدولة البريطاني لشؤون الأمن داميان هيندز (رويترز)
وزير الدولة البريطاني لشؤون الأمن داميان هيندز (رويترز)

حدد وزير الدولة البريطاني لشؤون الأمن داميان هيندز أربع دول «معادية» يمكنها أن تشكل تهديداً للمملكة المتحدة.
وكشف هيندز خلال مقابلة مع صحيفة «التليغراف» البريطانية التهديدات الأمنية الرئيسية التي يراها تواجه بلاده، وذكر البلاد «الأكثر عداءً» للمملكة المتحدة، قائلاً إنه «ليس الإرهاب فقط هو الذي يهدد أمن المملكة المتحدة».
ورداً على سؤال حول أكثر الدول عداءً لبريطانيا، اختار هيندز «الصين وروسيا وإيران». وقال: «هذه البلدان الثلاثة التي ذكرتها لكم لديها قدرة بشرية مادية، ولديها وجود إلكتروني كبير، وهي قادرة على الانتشار على نطاق واسع». وأضاف أن هذه البلاد يمكنها إجراء عمليات جمع ومشاركة المعلومات بطرق مختلفة ومتعددة.
وأوضحت صحيفة «التليغراف» أنه يمكن تفسير «التهديدات» المزعومة من هذه الدول في صورة «وجود جواسيس على الأرض وهجمات إلكترونية وحملات تضليل وجيش في حالة استعداد».
وأضاف وزير شؤون الأمن البريطاني أن «كوريا الشمالية هي رابع دولة معادية».
وقال رئيس المخابرات البريطانية ريتشارد مور، في وقت سابق، إن المملكة المتحدة ترى تهديدات خطيرة من روسيا. وأكد أن لندن ستبذل قصارى جهدها «لاحتواء وصد كامل طيف التهديدات من موسكو».
وتشدد موسكو دائماً على أنها لا تهدد أي دولة ولا تخطط لأي هجمات، وتصف هذه المزاعم بأنها لا أساس لها من الصحة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.