أميركا لاتخاذ إجراءات تعالج الارتفاع الحاد في أسعار البنزين

أسعار النفط ارتفعت أمس بدعم من رفع «أرامكو» سعر البيع الرسمي لخامها (رويترز)
أسعار النفط ارتفعت أمس بدعم من رفع «أرامكو» سعر البيع الرسمي لخامها (رويترز)
TT

أميركا لاتخاذ إجراءات تعالج الارتفاع الحاد في أسعار البنزين

أسعار النفط ارتفعت أمس بدعم من رفع «أرامكو» سعر البيع الرسمي لخامها (رويترز)
أسعار النفط ارتفعت أمس بدعم من رفع «أرامكو» سعر البيع الرسمي لخامها (رويترز)

في الوقت الذي تزداد فيه الطلبات على النفط وسط شح في المعروض، ما رفع أسعار البنزين في الولايات المتحدة الأميركية بشكل ملحوظ، قالت وزيرة الطاقة الأميركية جنيفر جرانهولم، أمس (الاثنين)، إن الرئيس جو بايدن قد يتخذ إجراءات في وقت قريب ربما هذا الأسبوع، لمعالجة الارتفاع الحاد في أسعار البنزين. في وقت يريد فيه «إمدادات إضافية من الجميع».
كان بايدن قد دعا «أوبك+» لإنتاج مزيد من النفط لكبح ارتفاع الأسعار، وقال يوم السبت، إن إدارته لديها «أدوات أخرى» للتعامل مع ارتفاع أسعار الخام، وذلك بعد أن تجاهلت الدول المنتجة، التي تشكل تحالف «أوبك+»، نداءات أميركية لضخ مزيد من الخام.
وأضافت جرانهولم في مقابلة مع شبكة «إم إس إن بي سي»: «بالطبع هو يدرس خيارات في الإطار المحدود للأدوات الذي ربما يكون لدى رئيس لمعالجة تكلفة البنزين في محطات الوقود، لأنه اقتصاد عالمي». وقالت: «يحدونا الأمل في أنه سيكون هناك إعلان هذا الأسبوع».
وقالت جرانهولم: «الرئيس لا يريد أن يرى الناس تعاني في محطات الوقود وفي تدفئة المنازل وغير ذلك... هذا هو السبب في أنه يدعو إلى زيادة في الإمدادات الآن». وأضافت أن «أوبك» تسيطر على الغالبية العظمى من إمدادات النفط في العالم، قائلة إن بايدن «يريد أن يرى إمدادات إضافية من الجميع».
وارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس (الاثنين)، بعد أن رفعت شركة إنتاج النفط السعودية (أرامكو) سعر البيع الرسمي لخامها، ما يشير إلى أن الطلب لا يزال قوياً في وقت تشح فيه الإمدادات.
وارتفع خام برنت 90 سنتاً بما يعادل 1.1 في المائة إلى 83.64 دولار للبرميل، بعد انخفاضه بنحو 2 في المائة الأسبوع الماضي. وزاد الخام الأميركي 87 سنتاً أو 1.1 في المائة إلى 82.14 دولار، بعد أن انخفض 3 في المائة تقريباً الأسبوع الماضي.
ورفعت «أرامكو» في وقت متأخر من يوم الجمعة، سعر البيع الرسمي لشهر ديسمبر (كانون الأول) لمشتري خامها العربي الخفيف في آسيا إلى 2.70 دولار للبرميل فوق متوسط عمان/ دبي، بارتفاع 1.40 دولار عن الشهر الجاري.
وقالت «إيه إن زد ريسيرش» في مذكرة، إن خطوة «أرامكو» تشير إلى أن «الطلب لا يزال قوياً»، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه المنتج العضو بـ«أوبك» ومصدرو نفط رئيسيون آخرون كبح الإمدادات.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء بينهم روسيا، في إطار مجموعة «أوبك+»، الأسبوع الماضي، على التمسك بخطتهم لزيادة إنتاج النفط 400 ألف برميل يومياً، بدءاً من ديسمبر (كانون الأول).
وقال متعاملون إن رفع السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، الفارق السعري لخامها الرئيسي للمشترين من آسيا لأكثر من مثليه في ديسمبر مقابل نوفمبر (تشرين الثاني)، تجاوز توقعات السوق وبث رسالة تفاؤل إلى سوق النفط العالمية. وستحد



«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
TT

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو، تحت مسمى «One ETF FTSE Saudi Arabia Index»، حيث سيُقدِّم صندوق الاستثمارات العامة السعودي، والمجموعة اليابانية، استثماراً أولياً رئيسياً في المؤشر، الذي تتجاوز قيمته السوقية المبدئية 15 مليار ين (100 مليون دولار أميركي)، ما يجعله أكبر صندوق للمؤشرات المتداولة في بورصة طوكيو، متخصص بشكل حصري في السوق المالية السعودية.

ويتيح الاستثمار في أسهم السوق المالية السعودية، وقد أسَّسته وتديره شركة إدارة الأصول «One Co. Ltd»، التابعة للمجموعة.

ويُعدّ إطلاق وإدراج صندوق المؤشرات المتداولة الجديد إنجازاً مهماً لتمكين وصول أكبر إلى سوق الأسهم السعودية، التي تشهد تنوعاً كبيراً في الفرص الاستثمارية، كما تعزز الخطوة العلاقات المتنامية بين صندوق الاستثمارات العامة والمستثمرين اليابانيين، وتفتح المجال لمزيد من الفرص الدولية، إلى جانب تعزيز الروابط بين أسواق المال اليابانية والسعودية.

وتسهم الشراكات العالمية لصندوق الاستثمارات العامة في نمو وتنويع اقتصاد المملكة.

ويُعد الإدراج جزءاً من برنامج استثماري أوسع نطاقاً تقوده مجموعة «ميزوهو» المالية، بالتزامن مع انعقاد منتدى الاستثمار السعودي الأول في طوكيو، الذي يجمع بين المؤسسات المالية الرائدة، والشركات المدرجة في كل من اليابان والمملكة.

وقال نائب المحافظ، رئيس الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة يزيد الحميد: «تعدّ طوكيو مركزاً مالياً عالمياً، ولديها بالتالي مكانة مهمة في استراتيجية الصندوق لتمكين وصول المستثمرين إلى السوق المالية في المملكة».

وتابع الحميد أن الشراكة مع «ميزوهو» وإطلاق صندوق المؤشرات المتداولة سيسهمان في توفير فرص واعدة للمستثمرين اليابانيين في سوق الأسهم السعودية، التي تعدّ من أكثر الأسواق المالية نمواً.