حصة الأغلبية في شركة سعودية للصناعات الميكانيكية لـ «جدوى» و«إيبكورب»

طارق السديري: نرى طلبًا إقليميًّا وعالميًّا عاليًا على المكونات الهندسية من قبل الكثير من القطاعات الاستراتيجية

حصة الأغلبية في شركة سعودية للصناعات الميكانيكية لـ «جدوى» و«إيبكورب»
TT

حصة الأغلبية في شركة سعودية للصناعات الميكانيكية لـ «جدوى» و«إيبكورب»

حصة الأغلبية في شركة سعودية للصناعات الميكانيكية لـ «جدوى» و«إيبكورب»

أعلنت شركة جدوى للاستثمار، عن استحواذ صندوق جدوى لفرص الصناعات الميكانيكية على حصة أغلبية في الشركة السعودية للصناعات الميكانيكية، وذلك بالتحالف مع الشركة العربية للاستثمارات البترولية (إيبكورب).
وقال طارق السديري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في شركة جدوى للاستثمار: «نرى طلبًا إقليميًا وعالميًا عاليًا على المكونات الهندسية من قبل الكثير من القطاعات الاستراتيجية بما في ذلك: النفط والغاز، والتعدين، والبنية التحتية، ومصنّعي المعدات، والسيارات والقطاع الزراعي، كما نرى فرصا محلية كبيرة في صناعة كثير من المكونات الهندسية تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة في السعودية، كما تحظى الشركة السعودية للصناعات الميكانيكية بمكانة رفيعة فيما يتعلق بقدراتها الفنية والهندسية القوية مما يساعدها على تعزيز مكانتها في هذا القطاع الواعد».
من جانبه، قال الدكتور رائد بن ناصر الريس نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام للشركة العربية للاستثمارات البترولية (إيبكورب): «يسرنا في الشركة العربية للاستثمارات البترولية، إضافة الشركة السعودية للصناعات الميكانيكية إلى قائمة استثماراتنا». وأضاف: «نتطلع مع شركة جدوى وفريق الإدارة في الشركة السعودية للصناعات الميكانيكية إلى دعم توسع أعمال الشركة في مجال الخدمات المتعلقة بقطاع النفط والغاز، فالشركة تملك قاعدة عملاء وفريق عمل مميزا يسمح بتعزيز مكانتها في هذا القطاع محليا وإقليميا وعالميا».
من جهته قال تميم الشبل، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الميكانيكية: «نتطلع للاستفادة من خبراتهم ودعمهم في مجالات التخطيط الاستراتيجي والتمويل والحوكمة وتطوير الأعمال لتعزيز مكانة الشركة ومواصلة نموها على كل الأصعدة».
ويقع مقر الشركة السعودية للصناعات الميكانيكية في مدينة الرياض، وتعمل في تصنيع مختلف المنتجات الصناعية مثل المكونات الهندسية والمضخات والقضبان الفولاذية والبرونزية، التي يتم استخدامها في قطاعات متنوعة كقطاع النفط والغاز، والبنية التحتية، والسيارات، والقطاع الزراعي وقطاع التعدين. تأسست الشركة عام 1982 وتقوم بتوظيف أكثر من 800 موظف مهني يعملون مع قاعدة عملاء يتجاوز عددهم أكثر من 290 عميلاً في السعودية، والولايات المتحدة، وأوروبا، ومنطقة الشرق الأوسط.
يذكر أن شركة جدوى للاستثمار نفذت عدة صفقات في مجال الملكية الخاصة بقيمة تتجاوز 4.5 مليار ريال (1.2 مليار دولار)، وذلك في قطاعات متعددة تشمل الرعاية الصحية، والضيافة والترفيه، والأغذية والمشروبات، ومواد البناء والأجهزة الإلكترونية، والزيوت ومواد التشحيم، وإدارة المخلفات.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.