مزاد في نيويورك قريباً على مجموعة فنية بقيمة 600 مليون دولار

لوحة للفنان الإيطالي بيكاسو في معرضه بباريس (إ.ب.أ)
لوحة للفنان الإيطالي بيكاسو في معرضه بباريس (إ.ب.أ)
TT

مزاد في نيويورك قريباً على مجموعة فنية بقيمة 600 مليون دولار

لوحة للفنان الإيطالي بيكاسو في معرضه بباريس (إ.ب.أ)
لوحة للفنان الإيطالي بيكاسو في معرضه بباريس (إ.ب.أ)

تُعرض لوحات ومنحوتات لبابلو بيكاسو وآندي وارهول ومارك روثكو وألبرتو جاكوميتي يملكها زوجان ثريان مطلقان من نيويورك للبيع في مزاد علني تقيمه «سوذبيز» قريباً، وتُقدّر قيمتها الإجمالية بـ600 مليون دولار، على ما أعلنت دار المزادات.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«سوذبيز»، تشارلز ستيوارت، خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت، إن الدار كُلفت تنظيم المزاد في نوفمبر (تشرين الثاني) ومايو (أيار) المقبلين على 65 قطعة تشكّل «أكبر مجموعة من أعمال الفن الحديث والمعاصر لم يسبق طرحها في السوق»، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأوضحت دار المزادات أن القيمة الإجمالية للوحات المخمنة بنحو 600 مليون دولار هي الأعلى على الإطلاق لبيع مجموعة أعمال تنتمي إلى الفن المعاصر والحديث.
وتعود ملكية المجموعة لقطب العقارات في نيويورك هاري ماكلو وزوجته السابقة ليندا، لكن القضاء لم يتوصل إلى تحديد قيمتها خلال طلاق الزوجين الذي أثار اهتماماً إعلامياً واسعاً في أواخر العقد الثاني من القرن الحالي. وأشارت «سوذبيز» إلى أن سعر كل من منحوتة «الأنف» لجاكوميتي وللوحة «الرقم 7» لروثكو يمكن أن يصل إلى 70 مليون دولار.
وقدرت قيمة لوحة «ناين مارلينز» الشهيرة لوارهول بما بين 40 و60 مليون دولار، في حين أن قيمة منحوتة من الأسلاك والصفائح المعدنية لبيكاسو صُمِّمت لتكون نصباً جنائزياً في الذكرى العاشرة لوفاة الشاعر غيوم أبولينير العام 1918 قد تصل إلى نحو 20 مليون دولار.
وتوقع ستيوارت أن يكون هذا المزاد «تاريخياً» وأن «يطبع سوق الفن وتاريخ دار سوذبيز البالغ 277 عاماً».



رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
TT

رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)

أكد رائد السينما السعودية المخرج عبد الله المحيسن أن تجربته في العمل الفني لم تكن سهلة على الإطلاق، متحدثاً في مقابلة مع «الشرق الأوسط» عن الصعوبات الكثيرة التي واجهها في مسيرته على مدى أكثر من 5 عقود.

وقال المحيسن، الذي تُوّج بجائزة «الإنجاز مدى الحياة» ضمن فعاليات الدورة الخامسة من جوائز «جوي أووردز» في الرياض، السبت الماضي، وقدّم أول فيلم سعودي طويل «ظلال الصمت» عام 2006، إنه كان حريصاً على تقديم أعمال جيدة من دون استعجال.

وأوضح أن دراسته للإخراج في لندن ساعدته كثيراً في فيلمه الأول «اغتيال مدينة» الذي قدّمه في منتصف السبعينات، مضيفاً: «وضعت حصيلة عملي في بريطانيا التي كانت تُقدّر بنحو 200 ألف ريال وقتها في بناء الاستوديو الخاص بي، والإنفاق على تحقيق حلمي بالإنتاج السينمائي في وقت كان يمكن لهذا المبلغ أن يشتري مساحات كبيرة من الأراضي، وأحقق من خلاله أرباحاً في التجارة».