اليوم... جارديم يختبر لاعبي الهلال الجدد أمام التعاون

كاريلو وكويلار سيلتحقان بالفريق في معسكر النمسا

من تدريبات الهلال الأخيرة (الشرق الأوسط)
من تدريبات الهلال الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

اليوم... جارديم يختبر لاعبي الهلال الجدد أمام التعاون

من تدريبات الهلال الأخيرة (الشرق الأوسط)
من تدريبات الهلال الأخيرة (الشرق الأوسط)

شهدت تدريبات الهلال الأخيرة مشاركة لاعبي المنتخب السعودي الأول، وذلك بعد تمتعهم بالإجازة التي مُنحت لهم عقب تمثيلهم المنتخب السعودي الأول في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
وتقدم السداسي الدولي علي البليهي محمد البريك وناصر الدوسري وعبد الله عطيف وصالح الشهري، بالإضافة إلى فواز الطريس لاعب المنتخب الأولمبي الذي تم استبعاده بعد عودة الأخضر الأولمبي من معسكر إسبانيا، تدريبات الفريق الأزرق يوم أمس.
ويفتتح الهلال مساء اليوم (الأحد) مبارياته الودية ضمن تحضيراته للموسم الجديد، حيث يلاقي نظيره فريق التعاون على ملعب الأمير تركي بن سلطان بمقر النادي العاصمي.
ويتطلع البرتغالي ليوناردو جارديم للوقوف على مستويات عدد من لاعبي الفريق وخاصة الأسماء الشابة والتي تم تصعيدها إلى الفريق الأول خلال الفترة الحالية لمعرفة مستوياتهم والتركيز على الأسماء الأبرز من بينها، مقابل فتح الباب أمام بعض الأسماء للرحيل على سبيل الإعارة عن صفوف الفريق من أجل الحصول على فرصة أكبر في المشاركة، وهو الأمر المتوقع بعد نهاية المعسكر الإعدادي للموسم الجديد.
وكان الهلال، دشن تدريباته الصباحية والمسائية تحت قيادة البرتغالي ليوناردو جارديم الذي هدف عبر هذه الخطوة إلى رفع معدلات اللياقة لدى لاعبيه استعداداً للموسم الجديد الذي سينطلق يوم 12 أغسطس (آب) المقبل، حيث ترتكز التدريبات الصباحية على رفع المعدل اللياقي في الصالة الرياضية.
فيما تكتمل قائمة المحترفين الأجانب في صفوف الفريق الأزرق عندما يلتحق الثنائي الدولي البيروفي أندري كاريلو والكولومبي جوستافو كويلار بعد فراغهما من المشاركة مع منتخبي بلادهما في بطولة كوبا أميركا والتي بلغا فيها الدور نصف النهائي، حيث حل منتخب كولومبيا ثالثاً بعد فوزه على بيرو في مباراة تحديد المركز الثالث فجر أمس السبت.
وسيلتحق الثنائي الدولي بالمعسكر الخارجي بعد تمتعهم بالإجازة التي سيمنحها لهم الجهاز الفني للفريق الأزرق بالتنسيق مع إدارة النادي العاصمي.
وستخلو قائمة الهلال المغادرة إلى معسكر النمسا من الخماسي الدولي الموجود مع المنتخب السعودي الأولمبي الذي يستعد للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية «أولمبياد طوكيو 2020»، حيث ستستمر مشاركة المنتخب الأولمبي في دور المجموعات حتى نهاية يوليو (تموز) الحالي.
ويتقدم القائد سلمان الفرج الأسماء الحاضرة في صفوف المنتخب الأولمبي بجوار سالم الدوسري وياسر الشهراني، وهي الأسماء الثلاثة التي استعان بها الوطني سعد الشهري مدرب المنتخب الأولمبي في قائمته الأولمبية، بالإضافة لحمد اليامي وعبد الله الحمدان.
وينطلق معسكر الهلال في النمسا يوم 12 من يوليو الحالي ويمتد حتى الثاني من شهر أغسطس المقبل، وسيخوض الفريق الأزرق خلاله خمسة مباريات ودية قبل العودة مجدداً إلى العاصمة الرياض استعداداً لبدء الموسم الجديد الذي يتطلع فيه للدفاع عن لقبه الذي نجح بتحقيقه في الموسمين الماضيين.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».