إصابات «كورونا» النشطة في السعودية تتخطى حاجز 12 ألفاً

أكدت الصحة أن لقاحات «كورونا» آمنة وفعّالة في الوقاية من المرض الشديد
أكدت الصحة أن لقاحات «كورونا» آمنة وفعّالة في الوقاية من المرض الشديد
TT

إصابات «كورونا» النشطة في السعودية تتخطى حاجز 12 ألفاً

أكدت الصحة أن لقاحات «كورونا» آمنة وفعّالة في الوقاية من المرض الشديد
أكدت الصحة أن لقاحات «كورونا» آمنة وفعّالة في الوقاية من المرض الشديد

تجاوز عدد الحالات النشطة المصابة بفيروس كورونا في السعودية اليوم (الأربعاء) حاجز الـ12 ألف إصابة لتصل إلى 12140 حالة، بعد إعلان الصحة السعودية عن إحصائية جديدة لمستجدات «كورونا» في المملكة خلال الـ24 ساعة الماضية، تضمنت تسجيل 1486 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع عدد الإصابات إلى 487 ألفاً و592 حالة، من بينها 1406 حالات حرجة ما زالت تتلقى الرعاية الصحية في العناية المركزة.
فيما أعلنت الصحة عن شفاء 1055 حالة، ليصل إجمالي الحالات المتعافية إلى 467 ألفاً و633 حالة، وفي الوقت الذي ارتفعت فيه حالات الوفاة لتصل إلى 7819 بعد تسجيل 15 حالة وفاة جديدة.
وحذّرت الصحة السعودية من التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وشدّدت على أهمية التقيد بالتدابير الوقائية مثل لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي وتعقيم الأيدي وعدم المصافحة للحد من انتشار فيروس كورونا حفاظاً على صحة وسلامة الجميع، وأكدت أهمية استمرار التقيد بها حتى يصل المجتمع إلى بر الأمان، لافتة الانتباه إلى أن عدوى فيروس كورونا تزداد في التجمعات.
ودعت الصحة الجميع إلى المبادرة لأخذ اللقاحات، مؤكدة أنها آمنة وفعّالة في الوقاية من المرض الشديد والإصابات الحرجة، داعية إلى المبادرة بالتسجيل في تطبيق «صحتي» للحصول على لقاح «كورونا»، حفاظاً على صحة وسلامة أفراد المجتمع كافة.


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».