المجلس العسكري في ميانمار يعفو عن أكثر من 2000 سجين

أقارب وأصدقاء ينتظرون خارج سجن إنسين في رانغون (رويترز)
أقارب وأصدقاء ينتظرون خارج سجن إنسين في رانغون (رويترز)
TT

المجلس العسكري في ميانمار يعفو عن أكثر من 2000 سجين

أقارب وأصدقاء ينتظرون خارج سجن إنسين في رانغون (رويترز)
أقارب وأصدقاء ينتظرون خارج سجن إنسين في رانغون (رويترز)

أعلن المجلس العسكري في ميانمار الإفراج عن أكثر من ألفي سجين، بينهم 700 سجين في سجن إنسين ذي السمعة السيئة في رانغون.
وكان نحو 300 من أقارب وأصدقاء السجناء ينتظرون اليوم الأربعاء خارج سجن إنسين، المعروف خلال العقود السابقة للحكم العسكري بأنه مكان يتعرض فيه السجناء للتعذيب، أملا في أن يكون أحباؤهم ضمن المفرج عنهم.
وقال متحدث باسم السجن لوكالة الأنباء الألمانية: «سوف نفرج عنهم اليوم. سوف يكون المفرج عنهم أكثر من 700 سجين، ولكني لا أستطيع أن أحدد متى بالتحديد سيتم الإفراج عنهم».
ويشار إلى أنه بحلول نهاية أبريل (نيسان) الماضي، أفرج المجلس العسكري بقيادة مين اونغ هلاينغ عن 23 ألف من السجناء بمناسبة احتفالات العام البوذي الجديد.
وتشهد ميانمار منذ الانقلاب العسكري في فبراير (شباط) الماضي، فوضى وأعمال عنف، مع قمع الجيش بعنف أي شكل من أشكال المقاومة.
ووفقا لتقديرات رابطة السجناء السياسيين، فإن ما لايقل عن 883 شخصا قتلوا وأكثر من 6400 اعتقلوا، فيما لا تزال الزعيمة المنتخبة أونغ سان سو تشي رهن الإقامة الجبرية.



أكثر من 800 مجموعة مالية أوروبية تتعامل مع شركات مرتبطة بمستوطنات إسرائيلية

وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)
وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)
TT

أكثر من 800 مجموعة مالية أوروبية تتعامل مع شركات مرتبطة بمستوطنات إسرائيلية

وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)
وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)

أظهرت دراسة أجرتها منظمات للمجتمع المدني، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 800 مؤسسة مالية أوروبية لها علاقات تجارية بشركات مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية.

ووفقاً لـ«رويترز»، وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل، ويأمل بعض المستوطنين أن يساعدهم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في تحقيق حلم فرض السيادة على الضفة الغربية التي يعدها الفلسطينيون محور دولة لهم في المستقبل.

وأدى العنف المتزايد للمستوطنين إلى فرض عقوبات أميركية، وقالت بعض الشركات إنها ستوقف أعمالها في الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد تقرير تحالف منظمات «لا تشتري من الاحتلال» بأن 822 مؤسسة مالية في المجمل أقامت علاقات هذا العام مع 58 شركة «ضالعة بنشاط» في المستوطنات الإسرائيلية ارتفاعاً من 776 مؤسسة في 2023.

ودعت منظمات المجتمع المدني إلى تشديد التدقيق وسحب الاستثمارات إذا لزم الأمر.

وقال أندرو بريستون، من منظمة المساعدات الشعبية النرويجية، وهي واحدة من 25 منظمة مجتمع مدني أوروبية وفلسطينية أجرت البحث: «المؤشر هو أن الأمور تسير في الاتجاه الخطأ».

وقال لنادي جنيف للصحافة حيث قُدم التقرير: «نرى أنه يجب على المؤسسات المالية الأوروبية معاودة تقييم نهجها بشكل عاجل تجاه الشركات الضالعة في الاحتلال غير القانوني».

ولم ترد وزارة المالية الإسرائيلية بعد على طلب للتعليق.

ويبلغ طول الضفة الغربية نحو 100 كيلومتر وعرضها 50، وتقع في لب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ استيلاء إسرائيل عليها في حرب عام 1967.

وتعد معظم الدول الضفة الغربية أرضاً محتلة، وأن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وهو الموقف الذي أيدته أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في يوليو (تموز).

وأفاد التقرير بأن بنوكاً كبرى منها «بي إن بي باريبا» و«إتش إس بي سي» من بين الشركات الأوروبية المدرجة على القائمة. ولم ترد البنوك بعد على طلب للتعليق.

وأفاد التقرير بأن الشركات الضالعة بنشاط في المستوطنات وعددها 58 تشمل شركة كاتربيلر لصناعة الآلات الثقيلة، بالإضافة إلى موقعي السفر «بوكينغ» و«إكسبيديا». ولم ترد أي من هذه الشركات بعد على طلب للتعليق.

وقالت «بوكينغ» في وقت سابق إنها حدثت إرشاداتها لمنح العملاء مزيداً من المعلومات لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن المناطق المتنازع عليها والمتأثرة بالصراع. وقالت «إكسبيديا» إن أماكن الإقامة الخاصة بها محددة بوضوح على أنها مستوطنات إسرائيلية تقع في الأراضي الفلسطينية.

وكثير من الشركات المذكورة في التقرير، ولكن ليس كلها، مدرج أيضاً في قاعدة بيانات الأمم المتحدة للشركات التي تتعامل مع المستوطنات الإسرائيلية.

وذكر التقرير أن بعض المؤسسات المالية سحبت استثماراتها من شركات مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية في السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك صندوق التقاعد النرويجي (كيه إل بي).