إخلاء مدينة في الكونغو بعد ثوران بركان نيراغونغو (صور)

رجل يقف أمام حمم متدفقة من بركان نيراغونغو في الكونغو (أ.ب)
رجل يقف أمام حمم متدفقة من بركان نيراغونغو في الكونغو (أ.ب)
TT

إخلاء مدينة في الكونغو بعد ثوران بركان نيراغونغو (صور)

رجل يقف أمام حمم متدفقة من بركان نيراغونغو في الكونغو (أ.ب)
رجل يقف أمام حمم متدفقة من بركان نيراغونغو في الكونغو (أ.ب)

قررت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية إخلاء مدينة غوما شرق البلاد بعد ثوران بركان قريب.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو (مونوسكو)، قولها عبر «تويتر» إن الحمم البركانية «لا يبدو أنها تتحرك نحو المدينة». وأضافت أن البعثة ترسل عمليات مراقبة بطائرات هليكوبتر لمتابعة التدفق.

وكتب المتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا على «تويتر»، أنه مع ذلك فإن الحكومة سوف تبدأ عمليات الإجلاء. وقال: «الحكومة تناقش إجراءات عاجلة لاتخاذها في الوقت الحاضر».
وتوقف تدفق الحمم البركانية من بركان نيراغونغو على غوما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بضواحي المدينة. وتوقف تقدم سيل الحمم البركانية ليلاً في الضواحي الشمالية الشرقية لكبرى مدن إقليم شمال كيفو.

لكن ألسنة لهب وأبخرة قوية تنبعث من مقدمة الحمم الصخرية السوداء وغير المستقرة، في ضاحية بوهيني التي تشكل حدود المدينة مع أرض نيراغونغو المجاورة التي جرفت الحمم كثيراً من المنازل في عدد من قراها.
ويبعد المطار مئات الأمتار عن المكان.

ويعد هذا أول انفجار كبير للبركان منذ عام 2002، عندما دمرت الحمم أجزاء كبيرة من غوما في طريقها إلى بحيرة كيفو على طول حدود الكونغو مع رواندا.
ويقع البركان النشط في محمية فيرونغا الوطنية، وهى الحديقة الوطنية الواقعة على بعد نحو 20 كيلومتراً شمال مدينة غوما، وبالتالي فهو قريب من الحدود مع رواندا.

وثار البركان مساء أمس (السبت) الساعة السابعة مساء تقريباً بالتوقيت المحلي، وقال مدير مرصد غوما البركاني، سيليستين ماهيندا، لمحطة «آر تي إن سي» الإذاعية، إن الحمم البركانية تتدفق حالياً بشكل كبير عبر أجزاء من الحديقة الوطنية.
وأفادت وكالات أنباء بأن السكان بدأوا في الفرار من منازلهم وهم في حالة من الذعر مساء أمس (السبت).

وشعر سكان غوما فجر الأحد، بعدد من الزلازل. ويعيش نحو مليوني شخص في المدينة.
وقال أحد السكان إن «بعض الأشخاص بدأوا يعودون إلى بيوتهم والوضع أقرب إلى الهدوء الآن». وأضاف: «لكن السكان ما زالوا خائفين ومربكين».



مراهق مسلح يصعد إلى طائرة في مطار أسترالي قبل أن يسيطر عليه ركاب

مراهق يحمل بندقية يتمكن من صعود طائرة تجارية في مطار قريب من ملبورن بأستراليا (رويترز)
مراهق يحمل بندقية يتمكن من صعود طائرة تجارية في مطار قريب من ملبورن بأستراليا (رويترز)
TT

مراهق مسلح يصعد إلى طائرة في مطار أسترالي قبل أن يسيطر عليه ركاب

مراهق يحمل بندقية يتمكن من صعود طائرة تجارية في مطار قريب من ملبورن بأستراليا (رويترز)
مراهق يحمل بندقية يتمكن من صعود طائرة تجارية في مطار قريب من ملبورن بأستراليا (رويترز)

صعد مراهق يحمل بندقية إلى طائرة تجارية في مطار قريب من ملبورن بأستراليا، قبل أن يسيطر عليه طاقم الطائرة وركّاب فيها.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، تمكّن الشاب البالغ من العمر 17 عاماً، اليوم (الخميس)، من الدخول إلى مدرج مطار أفالون بواسطة فتحة في سياج الموقع، ثمّ توجّه إلى الطائرة التي كان فيها نحو 160 راكباً.

وقال مايكل ريد، أحد المسؤولين في الشرطة المحلية للصحافيين: «صعد السلّم الأمامي وصولاً إلى الجزء الأمامي من الطائرة. ولاحظ ركّاب حينذاك أن في حوزته بندقية. وسيطر عليه 3 ركّاب».

ولم يصب أحد في الحادثة، ووضع الشاب في السجن على ذمّة التحقيق.

ولم يكن معروفاً من أجهزة الشرطة، ويبدو أنه تصرّف وحده. وتتعاون الشرطة مع قسم مكافحة الإرهاب، لكنّ دوافعه لم تعرف بعد.

وأشار ريد إلى «العثور على رصاص مع البندقية».

وكان من المفترض أن تقوم هذه الطائرة، التي تشغّلها شركة «جيتستار» للرحلات المنخفضة التكلفة، التابعة لمجموعة «كوانتاس» الأسترالية، برحلة بين ملبورن وسيدني.

وأقرّ ريد: «من المثير للقلق أن يتمكّن شخص ما من انتهاك قواعد الأمن والاقتراب من طائرة، ثمّ الصعود إليها وفي حوزته سلاح ناري».

وأظهرت مشاهد بثّتها القناة الأسترالية التاسعة شاباً يرتدي سترة خضراء شبيهة بتلك التي يضعها طاقم العمل في مدرج المطار مطروحاً أرضاً يمسك به أحد الركّاب وأحد أعضاء طاقم الطائرة.

ويمرّ جنبهم مضيف طيران يحمل ما يبدو أنه الجزء السفلي من البندقية.

وأكّدت شركة «جيتستار»، في بيان، أنها تتعاون مع الشرطة وسلطات المطار للكشف عن ملابسات الحادثة، مقرّة بأن «الوضع كان من الممكن أن يكون صعباً جدّاً»، ومعربة عن «جزيل الامتنان للزبائن الذين ساعدوا الطاقم في السيطرة على الوضع».

ولم يعرف بعد إن كان المراهق هو الذي أحدث فتحة في السياج الأمني في المطار، أم كانت الثغرة موجودة أصلاً.