الغرامة القياسية تكبد «علي بابا» أول خسارة في 9 سنوات

أعلنت «علي بابا» خسارتها السنوية الأولى منذ عام 2012 عقب غرامة صينية قياسية (أ.ف.ب)
أعلنت «علي بابا» خسارتها السنوية الأولى منذ عام 2012 عقب غرامة صينية قياسية (أ.ف.ب)
TT

الغرامة القياسية تكبد «علي بابا» أول خسارة في 9 سنوات

أعلنت «علي بابا» خسارتها السنوية الأولى منذ عام 2012 عقب غرامة صينية قياسية (أ.ف.ب)
أعلنت «علي بابا» خسارتها السنوية الأولى منذ عام 2012 عقب غرامة صينية قياسية (أ.ف.ب)

أعلنت شركة «علي بابا» الصينية العملاقة في مجال التجارة الإلكترونية، الخميس، أنها تكبدت 1.17 مليار دولار خسائر تشغيلية في الفصل الرابع الأخير من العام المالي بسبب غرامة قياسية فرضتها الحكومة لممارسات تعوق المنافسة، وهي الخسارة السنوية الأولى للشركة منذ عام 2012.
وفُرضت على الشركة، ومقرها هانغتشو، غرامة بقيمة 18.2 مليار يوان (2.78 مليار دولار) الشهر الماضي في إطار جهود هيئات ناظمة لكبح جماح منصات رقمية هيمنت بشكل غير مسبوق على الحياة اليومية لمئات ملايين المستهلكين الصينيين. غير أن «علي بابا» قالت إن أعمالها استمرت في تسجيل نمو مطرد، وإنه لولا الغرامة التي فرضت عليها لسجلت أرباحاً تشغيلية بقيمة 1.6 مليار دولار؛ أي بارتفاع نسبته 48 في المائة.
وحققت «علي بابا» و«تنسنت» و«جي دي. كوم» وشركات كبيرة أخرى تعمل في مجال التكنولوجيا، تجارة مربحة بشكل كبير بفضل اتباع الصينيين بشكل متزايد نمط الحياة الرقمي والقيود الحكومية على منافسين أميركيين كبار في السوق المحلية.
لكن القلق تصاعد إزاء هيمنة هذه الشركات في الصين، حيث يستخدمها المستهلكون المتمرسون في التكنولوجيا، للتواصل والتسوق ودفع الفواتير وحجز سيارات الأجرة وطلب قروض والقيام بمهام يومية أخرى.
ووُضعت شركة «علي بابا» تحت المجهر بشكل خاص بعدما انتقد الشريك المؤسس لها الملياردير «جاك ما» الهيئات الناظمة الصينية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لكبحها مساعي للإقراض على الإنترنت وإدارة الثروات وعرض منتجات تأمين من جانب «آنت غروب»؛ الفرع الذي يتولى الدفع على الإنترنت لصالح «علي بابا».


مقالات ذات صلة

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يستقبل نظيره الفرنسي جان نويل بارو في الرياض (واس)

فيصل بن فرحان يناقش التطورات اللبنانية مع نظيريه الفرنسي والأميركي

ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، التطورات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه في مكتبه بالرياض السفير الفرنسي لودوفيك بوي (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى المملكة، الاثنين، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.