ترحيب سعودي وخليجي بحوار ولي العهد

مؤشرات «رؤية 2030» ترجّح تخطي المستهدفات

الأمير محمد بن سلمان خلال المقابلة (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال المقابلة (واس)
TT

ترحيب سعودي وخليجي بحوار ولي العهد

الأمير محمد بن سلمان خلال المقابلة (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال المقابلة (واس)

وسط ردود سعودية وخليجية مستبشرة بالحوار التلفزيوني الذي أدلى به ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الليلة قبل الماضية، رأى خبراء أن تفاصيل التصورات المستقبلية التي أفصح عنها ولي العهد، تعدّ محفزة لنقلة تنموية شاملة منتظرة في السنوات المقبلة، مشددين على أن عناية ولي العهد بتنفيذ مشروع «الرؤية» يضفي اطمئناناً بتحقيق منجزات المشروعات والبرامج المستهدفة وسط نتائج المؤشرات الإيجابية التي توصلت إليها حتى الآن.
وفي وقت قال ولي العهد السعودي «سنكسر كثيراً من الأرقام في 2025... مما يعني أننا سنحقق أرقاماً أكبر في 2030»، يرى مختصون وأعضاء بمجلس الشورى السعودي، أن المؤشرات التي تخطت مستهدفاتها والتوجهات المستقبلية التي أفصح عنها الأمير محمد بن سلمان، تكشف عن مرحلة متقدمة من نضوج مشروع «رؤية المملكة 2030» الهادف إلى التحول الاقتصادي القائم على تنوع الموارد وتحلحل تراكمات الاقتصاد الريعي المستند على النفط طوال عقود بوتيرة أسرع من المخطط لها.
ولقي الحوار أصداء خليجية واسعة؛ إذ قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إن حديث الأمير محمد بن سلمان يعبّر عن مواقف متزنة، وأفكار عميقة، مضيفاً «قيادة تعرف طريقها جيداً نحو المستقبل المشرق للسعودية وشعبها».
كما أشاد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، بما احتواه اللقاء التلفزيوني من مضامين بالغة الدلالة والمعاني على الوسطية والاعتدال والعزيمة والإنجاز. بدورها، أشادت الخارجية الكويتية بمرئيات ولي العهد السعودي إزاء قضايا المنطقة باعتماد مبدأ الحوار بين دولها، والحرص على ترسيخ أواصر الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً.
... المزيد
... المزيد
... المزيد
... المزيد
 


مقالات ذات صلة

محمد بن سلمان والسوداني يبحثان مستجدات المنطقة

الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء العراقي محمد السوداني (الخارجية السعودية)

محمد بن سلمان والسوداني يبحثان مستجدات المنطقة

بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي، مستجدات الأحداث في المنطقة، وتطورات الأوضاع الإقليمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية أطفال يحتفلون بالإعلان التاريخي في كورنيش جدة (تصوير: علي خمج) play-circle 00:53

السعودية مونديالية في 2034... «أهلاً بالعالم»

بعد 6 أعوام من الترقب والانتظار، عاش المواطنون المحتشدون في الساحات والميادين العامة في السعودية، وكذلك من هم خلف الشاشات، تفاصيل اللحظة الفارقة والأهم.

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة سعودية القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

السعودية: هيئة عُليا لاستضافة كأس العالم 2034

أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034 برئاسته.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس) play-circle 01:22

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

هنأ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة فوز السعودية رسمياً باستضافة بطولة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)

محمد بن سلمان وترودو يبحثان تطورات فلسطين وسوريا

أكد ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الكندي ضرورة دعم الجهود الرامية إلى خفض التصعيد، وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.