الصحة السعودية: المنحنى الوبائي لإصابات كورونا يمر بمرحلة تذبذب و«نراقبه بحذر»

المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي (الشرق الأوسط)
المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي (الشرق الأوسط)
TT

الصحة السعودية: المنحنى الوبائي لإصابات كورونا يمر بمرحلة تذبذب و«نراقبه بحذر»

المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي (الشرق الأوسط)
المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي (الشرق الأوسط)

واصلت أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، تراجعها في السعودية لليوم الخامس على التوالي، حيث أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الاثنين) عن تسجيل 302 إصابة جديدة مؤكدة، ليصل إجمالي الحالات المؤكدة في المملكة 378 ألفاً وحالتين، من بينها 2571 حالة نشطة، منها 486 حالة حرجة.
وأعلنت الوزارة عن تعافي 286 حالة ليصل عدد حالات الشفاء الكلي 368 ألفاً و926 حالة.
وفيما يتعلق بالوفيات، أفادت «الصحة»، بأنه تم تسجيل 5 حالات ليصل الإجمالي بذلك إلى 6505 حالات.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي، خلال مؤتمر صحافي، إن المنحنى الوبائي للحالات الجديدة يمر بمرحلة تذبذب ونتابع بشكل مستمر ذلك المنحنى ونراقبه بحذر.
وأضاف أن عدد الحاصلين على اللقاح تجاوز أكثر من 885 ألف جرعة معطاة، وتجاوزت مراكز اللقاح في المملكة 350 مركزاً في مختلف مناطق المملكة، مشيراً إلى أنه ليس هناك أي احتياطات خاصة بعد أخذ لقاح كورونا باستثناء الالتزام بالاحترازات الوقائية.
وذكر الدكتور العبد العالي أن «من لديه أمراض حساسية بسيطة أو بالصدر يمكنه أخذ لقاح فيروس كورونا، بينما من يعانون حساسية مفرطة وشديدة جداً فهؤلاء لا يأخذون اللقاح، فيما الحوامل والأطفال حتى الآن عليهم عدم أخذ لقاح فيروس الفيروس».
إلى ذلك، أغلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، اليوم، 6 مساجد مؤقتاً في 4 مناطق بعد ثبوت حالات إصابة بفيروس كورونا بين المصلين، ليصل مجموع ما تم إغلاقه خلال 23 يوماً 188 مسجداً فتح 170 منها بعد الانتهاء من التعقيم واكتمال الجاهزية في إطار الحرص على سلامة مرتادي بيوت الله.
وأوضحت الوزارة، أن المساجد المغلقة شملت 3 مساجد في منطقة الرياض، ومسجدا بمنطقة عسير، ومسجدا بمنطقة الحدود الشمالية، ومسجدا بالمنطقة الشرقية.
وأشارت إلى فتح مسجدين، مسجد منها بمنطقة مكة المكرمة، ومسجد بمنطقة المدينة المنورة بعد اكتمال جميع الإجراءات الاحترازية من التعقيم والصيانة.
ودعت الوزارة الجميع إلى تطبيق التعليمات الخاصة بالإجراءات الاحترازية والتعاون معها في تطبيقها لضمان سلامة وصحة مرتادي بيوت الله، مؤكدة أهمية التعاون في رصد المخالفات والإبلاغ عن أي تقصير أو تراخ بالاتصال عبر مركز خدمات المستفيدين 1933.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.