بكين تطالب واشنطن باحترام قوانين سلاسل التوريد

قالت الصين الخميس إن الجهود الأميركية لتغيير سلاسل التوريد العالمية «غير واقعية» (رويترز)
قالت الصين الخميس إن الجهود الأميركية لتغيير سلاسل التوريد العالمية «غير واقعية» (رويترز)
TT

بكين تطالب واشنطن باحترام قوانين سلاسل التوريد

قالت الصين الخميس إن الجهود الأميركية لتغيير سلاسل التوريد العالمية «غير واقعية» (رويترز)
قالت الصين الخميس إن الجهود الأميركية لتغيير سلاسل التوريد العالمية «غير واقعية» (رويترز)

بعد ساعات من توقيع الرئيس الأميركي جو بايدن مرسوم يهدف إلى التدقيق في شبكات الإمداد للسلع التي تعتبر «أساسية»، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان في إيجاز صحافي دوري الخميس، إن الجهود الأميركية لتغيير سلاسل التوريد العالمية «غير واقعية».
ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن تشاو القول: «الجهود الاصطناعية لتغيير هذه السلاسل وفصلها ليست واقعية... لن يساعد ذلك في حل المشاكل المحلية، ولن يضر سوى سلاسل التصنيع والإمداد العالمية». وتابع قائلاً: «نأمل أن تحترم الولايات المتحدة بجدية قوانين السوق وقواعد التجارة الحرة، وأن تدعم سلامة وموثوقية واستقرار سلاسل التوريد العالمية». وقرر بايدن معالجة مشكلة النقص في السلع «الأساسية» التي تؤثر على الصناعات الرئيسية في الولايات المتحدة. وأعلن البيت الأبيض الأربعاء توقيع مرسوم يهدف إلى التدقيق في شبكات الإمداد للسلع التي تعتبر «أساسية» بدءاً من شبه الموصلات وهي رقائق لازمة لتصنيع السيارات أو الهواتف المحمولة، إلى المنتجات الصيدلانية مروراً بالمعادن المهمة بما في ذلك تلك الضرورية للتكنولوجيا الحديثة المستخدمة في الهواتف الذكية أو شاشات البلازما.
ولم تذكر إدارة بايدن التي تريد خفض اعتماد الولايات المتحدة على الخارج، أي بلد تحديداً، لكن يبدو أنها تستهدف الصين التي تنتج القسم الأكبر من المعادن المهمة. ويندرج هذا الإجراء في إطار المراسيم الموقعة لترويج نمو الصناعات الأميركية. وذكر البيت الأبيض أنه «في السنوات الماضية عانت الأسر والشركات والعاملون في الولايات المتحدة أكثر وأكثر من نقص في السلع الأساسية والأدوية والأغذية مروراً بالشرائح الإلكترونية».
وعلى الأرض سيسمح المرسوم بإطلاق «عملية درس شاملة لشبكات التموين الأميركية ويطلب من الوزارات والهيئات الفيدرالية كشف السبل لحماية شبكات التموين الأميركية من مجموعة واسعة من المخاطر ونقاط الضعف» وفقاً للوثيقة التي فصلت التدابير الواردة في المرسوم. كذلك يحمي «بناء شبكات تموين متينة الولايات المتحدة من مواجهة أي نقص في السلع الأساسية. سيسهل هذا الأمر أيضاً الاستثمارات اللازمة للحفاظ على القدرة التنافسية للولايات المتحدة وتعزيز الأمن القومي الأميركي».


مقالات ذات صلة

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يستقبل نظيره الفرنسي جان نويل بارو في الرياض (واس)

فيصل بن فرحان يناقش التطورات اللبنانية مع نظيريه الفرنسي والأميركي

ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، التطورات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه في مكتبه بالرياض السفير الفرنسي لودوفيك بوي (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى المملكة، الاثنين، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.