الوقاية من مشاكل القدم السكرية

الوقاية من مشاكل القدم السكرية
TT

الوقاية من مشاكل القدم السكرية

الوقاية من مشاكل القدم السكرية

> يقول الدكتور نشأت غندورة إن الوقاية من مشاكل القدم السكرية يجب أن تكون هدفاً رئيسياً لمريض السكري وأن يستشير الطبيب عند وجود احمرار أو ورم أو ألم أو تخدر أو توخز في أي جزء من القدم، مع مراعاة الآتي:
- التحكم الجيد بمستوى السكر في الدم.
- الإلمام بمضاعفات القدم السكرية، والتعرف المبكر على حالات الالتهاب الجرثومي في القدم ومعالجتها.
- فحص الأقدام كل يوم واستخدام مرآة للنظر إلى مؤخرة القدمين.
- قص الأظافر باستقامة لتجنب الأظافر الملتحمة بالجلد.
- عدم وضع القدمين أمام المدفأة مباشرة في أوقات الشتاء لتدفئتهما، أو تعريضهما للمياه الساخنة أو حتى استخدام قربة المياه الساخنة عليهما.
- عدم المشي حافياً، ولبس أحذية مناسبة ومريحة، وتجنب الأحذية ذات الكعب العالي وذات الأصابع المدببة أو المحددة وكذلك الصنادل والأحذية المفتوحة من جهة الأصابع.
- لبس الجوارب القطنية المناسبة وغسلها يوميا.
- غسل القدمين يوميا، وتجفيفهما جيدا، خاصةً بين الأصابع.
- علاج التقرحات بواسطة اختصاصي القدم السكرية.
• التوقف عن التدخين، لأن التدخين له دور في اضطرابات جريان الدم في القدم.
• إنقاص الوزن لتخفيف الضغط عن القدمين.
• استعمال زيت أو مرطب خاص للقدمين.



تجارب «مذهلة»... تركيبة دوائية توقف تطور سرطان الرئة لفترة أطول

الاختراق يأتي وسط «العصر الذهبي» لأبحاث السرطان (رويترز)
الاختراق يأتي وسط «العصر الذهبي» لأبحاث السرطان (رويترز)
TT

تجارب «مذهلة»... تركيبة دوائية توقف تطور سرطان الرئة لفترة أطول

الاختراق يأتي وسط «العصر الذهبي» لأبحاث السرطان (رويترز)
الاختراق يأتي وسط «العصر الذهبي» لأبحاث السرطان (رويترز)

أشاد الأطباء بنتائج التجارب «المذهلة» التي أظهرت أن تركيبة دوائية جديدة أوقفت تقدم سرطان الرئة لوقت أطول بـنسبة 40 في المائة من العلاج التقليدي، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

يُعد سرطان الرئة السبب الرئيسي للوفاة بالسرطان في العالم، حيث ينجم عنه نحو 1.8 مليون حالة وفاة كل عام. معدلات البقاء على قيد الحياة لدى أولئك الذين يعانون من أشكال متقدمة من المرض، حيث تنتشر الأورام، ضعيفة بشكل خاص.

وفقاً لبيانات دراسة عالمية، فإن المرضى الذين تم تشخيصهم بأشكال متقدمة من سرطان الرئة والذين تناولوا تركيبة «أميفانتاماب» و«لازرتينيب» ما زالوا على قيد الحياة دون ظهور تقدم في مرضهم بعد 23.7 شهراً في المتوسط. ووجدت التجربة أن متوسط ​​البقاء على قيد الحياة الخالي من التقدم لدى المرضى الذين يستخدمون الدواء العادي - «أوسيميرتينيب»، كان 16.6 شهراً.

وقال الخبراء إن هذا الاختراق جاء وسط «العصر الذهبي» لأبحاث السرطان، حيث إن الفهم الأكبر لما يحفز الأورام المحددة يوفر طرقاً أفضل للتغلب على المرض.

وأوضح البروفسور مارتن فورستر، اختصاصي الأورام الطبية في مستشفى الكلية الجامعية والمشارك الرئيسي في التجربة بالمملكة المتحدة: «لقد أدى الفهم الأفضل للبيولوجيا التي تحرك سرطانات الرئة إلى توجيه تطوير هذه العلاجات المستهدفة. من المدهش أن نرى أن هذا المزيج الجديد يُظهر سيطرة أطول على السرطان من (أوسيميرتينيب)، والذي كان بحد ذاته علاجاً رائداً قبل بضع سنوات فقط».

من جهته، أفاد البروفسور رافاييل كاليفانو، استشاري الأورام الطبية والباحث ضمن التجربة «من خلال الجمع بين هذين العقارين، اللذين يوقفان السرطان عن النمو بطرق مختلفة، نرى تحسناً كبيراً في معدلات البقاء على قيد الحياة الخالية من التقدم مقارنة بالعقار الذي نستخدمه حالياً».

وتابع «لا تزال معدلات البقاء على قيد الحياة لسرطان الرئة منخفضة للغاية مقارنة بأنواع أخرى من المرض، لذا فإن رؤية مثل هذه النتائج الإيجابية هي تطور مرحب به».

في أغسطس (آب)، تمت الموافقة على التركيبة الدوائية هذه من قبل إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة. يأمل الأطباء المشاركون في التجربة أن يكون العلاج متاحاً أيضاً لدى هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا في المستقبل.