أفضل الصفقات الذكية في فترة الانتقالات الصيفية

من لويس سواريز... إلى جود بيلينغهام مروراً بخاميس رودريغيز

جود بيلينغهام  -  خاميس رودريغيز  -  لويس سواريز (غيتي)
جود بيلينغهام - خاميس رودريغيز - لويس سواريز (غيتي)
TT

أفضل الصفقات الذكية في فترة الانتقالات الصيفية

جود بيلينغهام  -  خاميس رودريغيز  -  لويس سواريز (غيتي)
جود بيلينغهام - خاميس رودريغيز - لويس سواريز (غيتي)

انتهت فترة الانتقالات الصيفية في أوروبا، وسط غياب واضح للصفقات الضخمة، خصوصاً بعدما ضربت الأزمة المالية أكبر الأندية، بعد انتشار فيروس كورونا المستجد. ولكن مع ذلك، فإن هناك كثيراً من الفرق استغلت «الميركاتو الصيفي» على الوجه الأمثل، وأنفقت مبالغ مالية زهيدة لتدعيم صفوفها، بدءاً من لاعبي خط وسط صغار في السن، وصولاً إلى لاعبين لديهم خبرات كبيرة وسبق لهم الفوز بلقب كأس العالم. وهيمنت الأندية الإنجليزية على قائمة الفرق الأكثر إنفاقاً على شراء اللاعبين في أوروبا والعالم، خلال فترة الانتقالات الصيفية التي أُغلقت الاثنين الماضي، والتي غاب عنها ريال مدريد بعدم إنفاقه أي يورو، في سابقة فريدة من نوعها. «الغارديان» ترصد هنا أفضل الصفقات من حيث القيمة المالية التي تم إبرامها في أوروبا خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية:
- لويس سواريز
(من برشلونة إلى أتلتيكو مدريد)
5.5 مليون جنيه إسترليني
هيمن اسم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، بعدما أعلن عن رغبته في الرحيل عن الفريق الكاتالوني، لكنه في نهاية المطاف استمر مع برشلونة ولم ينتقل إلى أي مكان آخر. لكن في الوقت نفسه، رحل عدد من اللاعبين البارزين عن برشلونة، بما في ذلك إيفان راكيتيتش وأرتورو فيدال ورافينيا بمقابل مادي بسيط. لكن رحيل المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز تسبب في حالة من الغضب الشديد، خصوصاً من ميسي، الذي قال لسواريز في رسالة على «إنستغرام»: «لم تكن تستحق أن يطردوك بهذه الطريقة».
وقال سواريز نفسه إن رحيله بهذه الطريقة جعله يبكي، لكن ربما يكون برشلونة هو الطرف الذي يتعين عليه أن يشعر بالندم. وقد حاول برشلونة في البداية تحديد وجهة سواريز، لكنه اضطر في نهاية المطاف للسماح له بالرحيل إلى أتلتيكو مدريد في صفقة إجمالية بلغت قيمتها 5.5 مليون جنيه إسترليني، بما في ذلك كل الحوافز والمتغيرات المالية.
صحيح أن سواريز على وشك أن يكمل الرابعة والثلاثين من عمره، لكن التخلي عن عنصر أساسي في صفوف الفريق بهذه الطريقة قد تكون له مخاطر كبيرة. كما أن سماح برشلونة له بالانتقال إلى نادٍ ينافسه على لقب الدوري الإسباني الممتاز يعد ضرباً من ضروب الإهمال في أحسن الأحوال. وقد تألق سواريز بشكل لافت في أول مباراة له بقميص أتلتيكو مدريد، وأظهر أنه ما زال قادراً على العطاء، ومن الواضح أنه سيشكل ثنائياً هجومياً قوياً مع دييغو كوستا.
- بيير إميل هويبيرغ
(من ساوثهامبتون إلى توتنهام)
15 مليون جنيه إسترليني
قضى لاعب خط الوسط الدنماركي أربع سنوات مع نادي ساوثهامبتون، لكن رحيله لم يتسبب في حالة من الغضب الكبير بين جمهور الفريق. وقد تألق هويبيرغ بشكل لافت في الفترات التي لعبها مع أندية أخرى على سبيل الإعارة، لكن المشكلة التي كانت تواجهه تتمثل في أنه لم يكن يقدم مستويات ثابتة لفترات طويلة. وقد جرده نادي ساوثهامبتون من شارة القيادة في يونيو (حزيران) الماضي، عندما أعلن عن رغبته في الرحيل. وبعد أن حقق رغبته، قدم هويبيرغ أداء جيداً، وأثبت أن المدير الفني البرتغالي لنادي توتنهام، جوزيه مورينيو، كان محقاً تماماً عندما أصر على التعاقد معه.
وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن اللاعب الدنماركي هو صاحب أكبر عدد من التمريرات الصحيحة بين جميع لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم حتى الآن، وقد أثبت الناشئ السابق لنادي بايرن ميونيخ، أنه إضافة قوية للغاية في خط وسط السبيرز، وشكل ثنائياً قوياً مع تانغي ندومبيلي، الذي تطور أداؤه بشكل لافت هو الآخر. وإذا حافظ هويبيرغ على هذه المستويات القوية، فإن توتنهام سيكون قد أبرم صفقة قوية للغاية بتعاقده مع لاعب بهذه الإمكانات الهائلة ولا يزال في الخامسة والعشرين من عمره مقابل 15 مليون جنيه إسترليني فقط.
- لوكا فالدشميت
(من فرايبورغ إلى بنفيكا)
13.5 مليون جنيه إسترليني
لم تسِر الأمور على ما يرام بالنسبة لنادي بنفيكا بعد استئناف الموسم، حيث خسر لقب الدوري البرتغالي الممتاز وخسر نهائي الكأس أمام بورتو، كما خرج من ملحق التصفيات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا. وقد بذل المدير الفني البرتغالي خورخي جيسوس جهوداً كبيرة لإعادة بناء الفريق، حيث ضم إلى جانب الجناحين البرازيليين إيفرتون وبيدرينيو المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز. لكن يبدو أن أفضل صفقة أبرمها النادي في الجوانب الهجومية تتمثل في المهاجم الألماني الشاب لوكا فالدشميت، الذي يحمل لقب هداف بطولة كأس الأمم الأوروبية تحت 21 سنة العام الماضي.
ورغم أن اللاعب الألماني الشاب لم يُفجر كامل طاقاته على المستوى المحلي بعد، لكن من المتوقع أن يحصل على فرصة كبيرة في صفوف بنفيكا، لكي يثبت أنه مهاجم من الطراز الرفيع. وبالفعل، سرعان ما تألق فالدشميت بقميص بنفيكا وأحرز هدفين في مباراته الأولى مع النادي البرتغالي. ولن يكون من الغريب أن يصبح فالدشميت محط اهتمام وأنظار أكبر الأندية الأوروبية خلال الصيف المقبل.
- خاميس رودريغيز
(من ريال مدريد إلى إيفرتون)
20 مليون جنيه إسترليني
قام نادي إيفرتون بعمل جيد للغاية في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، وأنفق النادي الإنجليزي، بقيادة مديره الفني الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، بسخاء على تدعيم صفوف الفريق، لكن الحقيقة أنه أنفق هذه المرة بحكمة كبيرة ونجح في إعادة بناء الفريق بمقابل مادي إجمالي بلغ نحو 60 مليون جنيه إسترليني. وسرعان ما تألق الوافدون الجدد، ونجح آلان وعبد الله دوكوري في تكوين هوية جديدة لإيفرتون، إن جاز التعبير.
وقد عبر الكثيرون عن دهشتهم عندما أبدى أنشيلوتي رغبة قوية في التعاقد مع اللاعب الكولومبي خاميس رودريغيز صاحب الـ29 عاماً لتدعيم خط وسط الفريق. وكان يبدو أن رودريغيز قد ضل طريقه عندما بدأ يتنقل بدون هدف واضح بين بايرن ميونيخ وريال مدريد في الآونة الأخيرة، لكنه يبدو أنه مناسب تماماً لنادي إيفرتون باسمه الكبير وموهبته الفذة، ويبدو أنه يقود الفريق نحو طموحات أكبر مع كل فوز يحققه.
- داني باريخو
(من فالنسيا إلى فياريال)
صفقة انتقال حر
لم يكن برشلونة هو العملاق الوحيد في الدوري الإسباني الممتاز الذي عانى بقوة خلال هذا الصيف، حيث بدأ مالك فالنسيا، بيتر ليم، في التخلص من عدد من أهم لاعبيه في خطوة غير متوقعة بالمرة، فرحل رودريغو إلى ليدز يونايتد مقابل 30 مليون جنيه إسترليني، وانتقل الجناح المميز فيران توريس إلى مانشستر سيتي مقابل 24 مليون جنيه إسترليني. لكن الأسوأ من ذلك أن أهم لاعبين في خط الوسط انتقلا إلى المنافس المحلي فياريال مقابل ما يزيد قليلاً على سبعة ملايين جنيه إسترليني. ورغم أن النادي سيفتقد خدمات فرانسيس كوكلين، لكن الضربة الأقوى كانت برحيل قائد الفريق باريخو في صفقة انتقال حر، وهو الأمر الذي أدى إلى قيام جمهور الفريق بتنظيم احتجاجات خارج ملعب «ميستايا». ومن المؤكد أن باريخو سوف يضيف قوة كبيرة لخط وسط فياريال، الذي قام بعمل جيد للغاية في فترة الانتقالات الأخيرة، تحت قيادة مديره الفني الإسباني أوناي إيمري.
- روبن كوخ
(من فرايبورغ إلى ليدز)
12.9 مليون جنيه إسترليني
دعم ليدز يونايتد العائد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز صفوفه بعدد من الصفقات القوية، حيث تعاقد مع الجناح الرائع رافينيا، وقلب الدفاع دييغو يورينتي، لكن ضم المدافع الألماني الشاب روبن كوخ قد يكون أفضل صفقة عقدها النادي خلال الصيف الجاري. سيحتاج كوخ إلى بعض الوقت للتأقلم مع الطريقة التي يلعب بها ليدز يونايتد، لكن الشيء المؤكد هو أنه يمتلك قدرات وفنيات كبيرة، وقد أظهر بالفعل مؤشرات قوية على أنه سيكون إضافة قوية للغاية. وقد انضم اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً لصفوف المنتخب الألماني في الفترة الأخيرة، ومن الواضح أن أمامه فرصة كبيرة للتطور والتحسن مع ليدز يونايتد.
- جود بيلينغهام
(من برمنغهام إلى دورتموند)
22.8 مليون جنيه إسترليني
دائماً ما كان يبدو بوروسيا دورتموند هو الوجهة المناسبة لجود بيلينغهام، لكن قيمة الصفقة التي تزيد على 20 مليون جنيه إسترليني قد تبدو باهظة بالنسبة للاعب يبلغ من العمر 17 عاماً، ولم يلعب سوى 41 مباراة في دوري الدرجة الأولى بإنجلترا. وكانت المؤشرات الأولية للاعب واعدة للغاية، حيث سجل اللاعب في أول ظهور له مع الفريق في كأس ألمانيا، ثم صنع هدفاً في أول ظهور له في الدوري الألماني الممتاز. وحتى خارج الملعب، يتأقلم اللاعب الشاب بشكل جيد - وفقاً للمدير الفني للمنتخب الإنجليزي تحت 21 عاماً، أيدي بوثرويد - حيث بدأ في تعلم اللغة الألمانية ويتلقى دروساً في القيادة.
- سام لاميرز
(من أيندهوفن إلى أتالانتا)
9 ملايين جنيه إسترليني
أنهى أتالانتا الموسم الماضي في المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإيطالي الممتاز بحصيلة تهديفية مميزة للغاية بلغت 98 هدفاً، وبالتالي قد يكون من الخطورة التدخل في خط هجوم يعمل بهذه الكفاءة والفاعلية، لكن تدعيم الخط الهجومي كان مطلوباً خلال الموسم الثاني للفريق الإيطالي في دوري أبطال أوروبا. وقرر أتالانتا التعاقد مع لامرز، وهو مهاجم تقليدي قدم مستويات مثيرة للإعجاب خلال الفترة التي لعبها مع نادي هيرنفين الهولندي على سبيل الإعارة في موسم 2018 - 2019، لكنه غاب عن معظم فترات الموسم الماضي بعد خضوعه لجراحة في الركبة. وكما هو متوقع، لم يشارك لاميرز في التشكيلة الأساسية لأتالانتا حتى الآن، لكنه ترك بصمة كبيرة عندما شارك كبديل أمام كالياري، حيث أحرز هدفاً من مجهود فردي رائع.
- أليكسيس سايليماكرز
(من أندرلخت إلى ميلان)
3.2 مليون جنيه إسترليني
أنفقت الأندية في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا نحو ثلاثة مليارات جنيه إسترليني هذا الموسم، لكن في بعض الأحيان يكون من المفيد إتمام الصفقات في وقت مبكر، وهو ما قام به نادي ميلان عندما تعاقد مع لاعب خط الوسط البلجيكي أليكسيس سايليماكرز من أندرلخت على سبيل الإعارة في يناير (كانون الثاني) الماضي، مع وضع بند في عقد اللاعب يسمح للنادي الإيطالي بالتعاقد معه بشكل دائم مقابل 3.5 مليون يورو (3.2 مليون جنيه إسترليني). وبالفعل، قام ميلان بتفعيل هذا البند في الأول من يوليو (تموز) الماضي. وقد لعب الجناح البلجيكي البالغ من العمر 21 عاماً، الذي يمكنه اللعب أيضاً كظهير أو كمحور ارتكاز، دوراً رئيسياً في عودة ميلان بقوة بعد استئناف الموسم.
- أنطوني روبنسون
(من ويغان إلى فولهام)
1.9 مليون جنيه إسترليني
لن ينسى أحد أن نادي فولهام أنفق 100 مليون جنيه إسترليني في سوق الانتقالات عام 2018، وهو الأمر الذي يجعل الجميع يحذرون أي نادٍ صاعد حديثاً للدوري الإنجليزي الممتاز وينفق كثيراً من الأموال من «القيام بمثل ما قام به فولهام»! لكن يبدو أن فولهام قد استوعب الدرس جيداً مما حدث، حيث يدأ يركز على التعاقد مع اللاعبين على سبيل الإعارة وبأسعار زهيدة.
وتعاقد فولهام مع روبنسون قادماً من ويغان بسعر بسيط، ونجح في «خطف» اللاعب بعدما كان قريباً للغاية من الانضمام إلى ميلان الإيطالي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية. وشارك الظهير الأيسر الأميركي في أول مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام وولفرهامبتون، وهي المباراة التي خسرها فولهام، لكنه قدم أداء جيداً أثبت من خلاله أنه لن يكون لقمة سائعة في فم الأندية الأخرى.
- أليكس بيرينغير
(من تورينو إلى أتلتيك بلباو)
10.5 مليون جنيه إسترليني
من المعروف أن نادي أتلتيك بلباو لا يتعاقد إلا مع اللاعبين الذين ولدوا أو نشأوا في إقليم الباسك، وهي السياسة التي تصعب الأمر كثيراً على النادي في سوق انتقالات اللاعبين. وربما وجد أتلتيك بلباو ضالته في بيرينغير، الذي بدأ مسيرته كظهير في أوساسونا. وفي تورينو، تطور أداء بيرينغير بشكل لافت للأنظار وأصبح يلعب كجناح أيسر يفضل قدرته الفائقة على القيام بالواجبات الهجومية بشكل رائع، لكن يمكنه اللعب أيضاً في كل مركز من مراكز الملعب تقريباً، وهو الأمر الذي سيعطي الفريق خيارات هائلة.
- ماريو غوتزه
(من دورتموند إلى أيندهوفن)
صفقة انتقال حر
جاء قرار اللاعب الفائز بلقب كأس العالم مع المنتخب الألماني، بالانضمام إلى صفوف بي إس في آيندهوفن بمثابة مفاجأة بالنسبة للمدير الفني للنادي، روجر شميدت، الذي قال: «لقد تحدثت إلى ماريو عبر الهاتف وسألته عن خططه، وعلمت أننا لسنا خياره الأول». وبعد شهرين، وبعد إجراء محادثات مع هيرتا برلين وباير ليفركوزن وحتى بايرن ميونيخ، قرر غوتزه الرحيل عن «البوندسليغا». ولا يزال غوتزه يمتلك موهبة كبيرة، لكن إصاباته العضلية قللت كثيراً من قدرته على اللعب بانتظام. قال شميدت: «كان شعوري أنه ربما يبحث عن بيئة أكثر هدوءاً، حيث يمكنه الاستمتاع باللعب مرة أخرى». ويبدو أن هذا هو بالضبط ما كان يبحث عنه غوتزه.


مقالات ذات صلة

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

رياضة عالمية أرنه سلوت (أ.ب)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)

أرتيتا: الفاعلية سلاح آرسنال للفوز على سبورتنغ لشبونة

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال إن فريقه بحاجة لمزيد من القوة والفاعلية ليحقق الفوز على مضيفه سبورتنغ لشبونة، ويضع حداً لمسيرته السلبية خارج أرضه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)

في غياب فينيسيوس... المسؤولية مضاعفة على مبابي أمام ليفربول

مع إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور وعدم تمكنه من المشاركة في مواجهة ليفربول الإنجليزي، الأربعاء، في الجولة الخامسة، سيصبح مبابي السلاح الهجومي الرئيسي للفريق.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية براين بريسكي (د.ب.أ)

مدرب فينورد يحذر من جراح مانشستر سيتي

يخشى براين بريسكي، مدرب فريق فينورد روتردام الهولندي، رد فعل مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي (الجريح)، الذي يعدّه الفريق الأفضل في العالم حالياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.