تعقيم إلكتروني مع بدء زيارة الروضة الشريفة في الحرم النبوي

روبوت للتعقيم عبر ساعات السماح بزيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي (واس)
روبوت للتعقيم عبر ساعات السماح بزيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي (واس)
TT

تعقيم إلكتروني مع بدء زيارة الروضة الشريفة في الحرم النبوي

روبوت للتعقيم عبر ساعات السماح بزيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي (واس)
روبوت للتعقيم عبر ساعات السماح بزيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي (واس)

بدأت وكالة شؤون المسجد النبوي بعمل التجهيزات اللازمة لخطة مكافحة العدوى ونظام التطهير والتعقيم بالأوزون والمطهرات الآمنة؛ استعداداً لاستقبال المصلين الراغبين بزيارة «الروضة الشريفة» في الحرم النبوي، بعد إغلاق استمر لما يقارب السبعة أشهر منذ بداية انتشار جائحة كورونا «كوفيد - 19»، مع اتجاه زيادة الطاقة الاستيعابية المسموح بها من 40 في المائة إلى 75 في المائة مع الالتزام بالإجراءات الصحية مثل التباعد في الصفوف، وارتداء الأقنعة الطبية.
وقسمت وكالة شؤون المسجد النبوي خطتها لإعادة فتح المسجد النبوي بالكامل إلى 3 مراحل أولها بدأ أمس، والتي سيسمح فيها بدخول ما نسبته 75 في المائة من الطاقة الاستيعابية للمسجد النبوي، وستكون مخصصة للمواطنين والمقيمين في الداخل.
وسيكون دخول المصلين من الرجال للزيارة والصلاة في الروضة الشريفة على 4 فترات، هي بعد صلاة الفجر والظهر والعصر والمغرب، وستكون فترة دخول النساء من بعد الإشراق إلى صلاة الظهر.
وأوضح فوزي الحجيلي، مدير الإدارة العامة للشؤون الخدمية، أن الإدارة وضعت هذه الخطة لتقييم الوضع الراهن لعمليات النظافة والتطهير والتعقيم في نطاق المسجد النبوي ومراجعة المواقع المختلفة من حيث الأحمال الميكروبية التي تتضمن العديد من الزيارات الميدانية، والتحاليل الميدانية والمختبرية، ووضع آليات ونظم مكافحة مسببات الأمراض الميكروبية، وخطة المتابعة والرصد والمراجعة الدورية.
وبينّ الحجيلي أن الهدف من الخطة تقييم الأحمال الميكروبية بنوعيها الطبيعي والممرض، ومراجعة وتطوير عمليات النظافة والتطهير والتعقيم بمختلف المواقع في نطاق المسجد النبوي، واقتراح نظم حديثة عالمية للتحكم في العدوى ومسببات الأمراض، إضافة إلى الرصد والمراجعة الدورية لضمان الأمان الحيوي والسلامة الصحية للمصلين والزائرين والعاملين وفق معايير قياسية عالمية.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
TT

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

أعربت السعودية، الاثنين، عن تطلعها إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة مع التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح لسفيرتها لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثَّلت بلادها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفعاليات المصاحبة، حيث نقلت تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة، وتمنياتهما له بالنجاح والتوفيق في مهامه.

الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترمب خلال حضورها حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وقالت: «لقد مر ما يقرب من 80 عاماً منذ أن التقى المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - بالرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير (شباط) عام 1945، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين».

وأضافت: «منذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام، وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معاً»، مؤكدة عمق العلاقات السعودية - الأميركية التي تمتد لعقود من الزمن، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة الساعية لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.

وقالت السفيرة السعودية في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «العلاقة بين البلدين تاريخية، ونتطلع لمواصلة العمل معاً لصالح شعبينا ومنطقتنا والعالم».