إحذر الحيل على «واتسآب» وتجنبها

إحذر الحيل على «واتسآب» وتجنبها
TT

إحذر الحيل على «واتسآب» وتجنبها

إحذر الحيل على «واتسآب» وتجنبها

كشف نائب رئيس الهيئة الروسية للجودة "روس كاتشيستفو"، إيليا لويفسكي، أن الغالبية العظمى من عمليات الاحتيال التي تستهدف مستخدمي "واتسآب" تتم عن طريق الخداع عندما يطلب من المستخدم النقر على رابط أو تنزيل ملف. وذلك حسبما ذكر لوكالة "سبوتنك" الروسية.
وقال لويفسكي "كقاعدة عامة، يستخدم المخترقون أسماء الشركات الكبيرة، على سبيل المثال غوغل وآبل وفيسبوك، والموضوعات الساخنة مثل "كوفيد-19"، أو العروض المربحة للغاية مثل انتشار عرض في العام الماضي للحصول على ألف غيغابايت من الإنترنت مجانًا بمناسبة مرور عقد على خدمة ما.
وحذر لويفسكي من تقديم أي معلومات شخصية مثل رقم البطاقة المصرفية والحساب وتاريخ الميلاد وكلمات المرور، مشيرا إلى أن "هذا على الأغلب فخ، حيث لا أحد يطلب هذه البيانات بحسن نية"، حسب قوله.
من جانبهم، حذّر تقنيون مستخدمي تطبيق "واتسآب" نهاية الشهر الماضي من رسالة احتيالية على شكل فيديو بعنوان مارتينيللي Martinelli، وعند فتحها يتم اختراق الهاتف وسرقة البيانات.



الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
TT

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)

في هذا الموسم الرمضاني، تقول الدراما اللبنانية كلمتها، بعد غياب. حضورها ليس شكلياً؛ أي أنه يتجاوز التفاخُر المجاني بأنّ هناك مسلسلاً لبنانياً بين المسلسلات بصرف النظر عن نوعيته. تُبيّن الحلقات الأولى أنه نوع أيضاً. لم يُقدَّم «زيادة عدد» ولا «رفع عتب».

يُلقِّن مسلسل «بالدم» القائمين على الدراما درساً بأن الأوان حان لاستعادة الثقة بالصناعة الدرامية المحلّية بعد انكسارات. ويُعلن أنّ المُرَّ الذي لوَّع لبنان بجميع قطاعاته بدأ يمرُّ، وهذه الصناعة التي عرفت عصرها الذهبي جديرة بفرصة ثانية.

أما المسلسلات المُشتركة؛ وهي تسمية تُطلق على الدراما اللبنانية – السورية، فلا يبدو أنّ رمضان 2025 أفضل مواسمها وتقتصر على عمل واحد هو مسلسل «نَفَس» الذي لا نزال نترقّب حدثه المُفاجئ. التشويق يتأخّر، وتعبُر التطوّرات على مهل، مُقدّمةً، في عزّ الحماوة الدرامية، انطلاقةً «باردة».