أفغانستان تحذّر باكستان من قصف أراضيها مجدداً

عناصر من القوات الخاصة الأفغانية (أرشيفية - أ.ب)
عناصر من القوات الخاصة الأفغانية (أرشيفية - أ.ب)
TT

أفغانستان تحذّر باكستان من قصف أراضيها مجدداً

عناصر من القوات الخاصة الأفغانية (أرشيفية - أ.ب)
عناصر من القوات الخاصة الأفغانية (أرشيفية - أ.ب)

استنكرت أفغانستان، اليوم (الخميس)، بشدة قيام الجيش الباكستاني بشن قصف صاروخي على أراضيها، ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين وإلحاق أضرار بمنازلهم.
وقالت وزارة الخارجية الأفغانية، في بيان، الليلة الماضية، إن الصواريخ سقطت على إقليم كونار شرق البلاد على الحدود المتنازع عليها، والتي تواصل باكستان حشد قواتها عندها منذ منتصف عام 2017.
وقال متحدث باسم شرطة الإقليم إن ستة مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب سبعة آخرون، بينهم نساء وأطفال، أمس (الأربعاء)، جراء سقوط الصواريخ، التي سببت أيضا إلحاق أضرار بمنزلين. وأضاف أن القوات الأفغانية المتمركزة هناك ردت على الهجمات.
وحضت كابل إسلام آباد على الامتناع عن شن هجمات «غير مقبولة»، وحذرت من أنها قد تفضي إلى مزيد من التصعيد بين البلدين.
ووفقا للخارجية، فقد وافقت إسلام آباد على وقف إطلاق النار بعد جهود دبلوماسية، وسيُعقد اجتماع مشترك بين مسؤولي الأمن في المنطقة.



«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
TT

«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)

دشنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، اليوم (الأربعاء)، مسعى جديداً لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد مواطنين روس.

وقال متحدث باسم الوكالة، في بيان، إن الوكالة نشرت إرشادات بلغة الماندرين الصينية والفارسية والكورية على حساباتها على منصات «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تلغرام» و«لينكد إن» والويب المظلم (دارك ويب) حول كيفية التواصل معها بصورة آمنة.

وأضاف المتحدث: «جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد من أن إبلاغ أفراد في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل»، لافتاً إلى أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.

ووردت إرشادات مكتوبة في مقطع فيديو بلغة الماندرين على «يوتيوب» تنصح الأفراد بالتواصل مع «سي آي إيه» عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة.

وقالت الوكالة: «أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول».

وطلبت الوكالة من الأفراد أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام للوكالة، وحذرت من أن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً.

ويتزايد طلب «سي آي إيه» للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية بالمنطقة.

وتُعرف روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأميركي بأنها «أهداف صعبة»، وذلك لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.

وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في صراع إيران مع إسرائيل وكذلك برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.

ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات للتعليق.