الأطقم الطبية تستغيث... ولقاح متوقع في سبتمبر

أكبر حصيلة يومية لوفيات «كورونا» في أميركا وبريطانيا

ممرضة مرهقة في قسم العناية المركزة خلال نوبة ليلية في مستشفى قريب من باريس أول من أمس (إ.ب.أ)
ممرضة مرهقة في قسم العناية المركزة خلال نوبة ليلية في مستشفى قريب من باريس أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

الأطقم الطبية تستغيث... ولقاح متوقع في سبتمبر

ممرضة مرهقة في قسم العناية المركزة خلال نوبة ليلية في مستشفى قريب من باريس أول من أمس (إ.ب.أ)
ممرضة مرهقة في قسم العناية المركزة خلال نوبة ليلية في مستشفى قريب من باريس أول من أمس (إ.ب.أ)

تحارب أطقم العالم الطبية وباء «كورونا» من الصفوف الأمامية، مفتقدة في العديد من الأحيان أبسط المعدّات الوقائية. ووجّه أطباء وممرضات وتقنيون صحيون في مختلف دول العالم نداءات استغاثة، مطالبين حكوماتهم بتوفير مستلزمات الوقاية، من كمامات وقفازات وبدلات. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس إلى الاعتراف بجهود الأطباء والممرضات الذين يكافحون الوباء.
وبينما تجاوزت الوفيات مائة ألف عبر العالم، رجحت سارة غيلبرت، أستاذة علم اللقاحات في جامعة «أكسفورد» البريطانية، أن لقاحا سيكون متوفراً في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل. وأكّدت غيلبرت أن فريقاً بالجامعة البريطانية يعكف على العمل من أجل توفير اللقاح، مشيرة إلى أنها واثقة من توفره في هذا التوقيت بنسبة 80 في المائة. ورجّحت غيلبرت في تصريحات لصحيفة «التايمز» أن تبدأ التجارب السريرية خلال أسبوعين.
في غضون ذلك، تسجّل بريطانيا منذ يومين أعلى حصيلة وفيات يوميا على الصعيد الأوروبي بأكثر من 900 وفاة في 24 ساعة، وأصبح عدد ضحايا الفيروس يلامس 10 آلاف. من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة عن أعلى حصيلة وفيات يومية في العالم (أكثر من ألفين) ليبلغ الإجمالي 18 ألفا و860 وفاة، فيما تجاوزت الإصابات نصف مليون.
... المزيد
 


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.