482 مليون دولار من بنك الاستثمار لدعم الشركات المغربية

482 مليون دولار من بنك الاستثمار لدعم الشركات المغربية
TT

482 مليون دولار من بنك الاستثمار لدعم الشركات المغربية

482 مليون دولار من بنك الاستثمار لدعم الشركات المغربية

أعلن البنك الأوروبي للاستثمار تخصيص اعتماد مالي بقيمة 482 مليون دولار (440 مليون يورو) لدعم الشركات المغربية في مواجهة وقع أزمة وباء «كورونا» على سيولتها.
وقالت إيما نافارو، نائبة رئيس البنك الأوروبي للاستثمار المكلفة منطقة المغرب العربي، في تصريح صحافي ببروكسل، إن البنك يضع الشركات المغربية في صلب اهتمامه في إطار الظرفية الحالية العصيبة التي يمر منها العالم، مضيفةً: «نعلم أن العديد منها يواجه اليوم نقصاً في السيولة. لذلك فنحن بصدد تعبئة خطوط الائتمان القائمة، والتي تبلغ قيمتها المستحقة إلى اليوم 440 مليون يورو، بغية توفير التمويلات الجارية للشركات». في السياق ذاته، أكدت نافارو أيضاً أن البنك الأوروبي للاستثمار «سيعجّل على نحو استثنائي بصرف عقود التمويل الموقعة سلفاً من أجل دعم أصحاب المقاولات وحاملي المشاريع». وقالت: «أود أيضاً التأكيد أنه منذ بداية الأزمة، اتصلنا مباشرةً بعملائنا، وأصحاب المقاولات وحاملي المشاريع، ونحن ننصت إليهم سعياً إلى دعمهم في هذه المرحلة الصعبة للغاية. ونحن نعمل من أجل إضفاء أكبر قدر من المرونة على إجراءاتنا، ونحاول ملاءمة آلياتنا ووسائلنا التمويلية قدر الإمكان».
وأشارت نافارو إلى أن البنك مستعد أيضاً لدعم المنظومة الصحية، وذلك انسجاماً مع أولويات الحكومة المغربية «لا سيما من خلال اقتناء المعدات الطبية وتعزيز البنيات التحتية الصحية».
وذكّرت في هذا الصدد بأن البنك قام بتمويل بناء وتحديث 16 مستشفى بجميع أنحاء المغرب. وأكدت استعداد البنك لتعزيز شراكته وتعاونه مع المغرب، وحرصه على مساعدته في هذه الظروف الصعبة. وقالت: «حتى لو لم يكن لدينا تخصيص حسب البلد بناءً على التفويض الممنوح لنا في هذه المنطقة، فإن الشراكة التي تجمعنا مع المغرب قوية للغاية، ولهذا السبب سيحظى هذا البلد بكامل اهتمامنا خلال فترة الوباء هذه، قصد تمكينه من كل الدعم اللازم».


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

بوتين: لماذا نراكم الاحتياطيات إذا كانت سهلة المصادرة؟

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر جلسة عامة في منتدى «في تي بي» للاستثمار في موسكو (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر جلسة عامة في منتدى «في تي بي» للاستثمار في موسكو (رويترز)
TT

بوتين: لماذا نراكم الاحتياطيات إذا كانت سهلة المصادرة؟

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر جلسة عامة في منتدى «في تي بي» للاستثمار في موسكو (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر جلسة عامة في منتدى «في تي بي» للاستثمار في موسكو (رويترز)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إنه يطرح تساؤلاً بشأن ضرورة الاحتفاظ بالاحتياطيات الحكومية بالعملات الأجنبية، في ظل إمكانية مصادرتها بسهولة لأسباب سياسية، مشيراً إلى أن الاستثمار المحلي لهذه الاحتياطيات يعدّ خياراً أكثر جذباً وموثوقية.

وكانت الدول الغربية قد جمدت نحو 300 مليار دولار من الاحتياطيات الروسية، التي تم جمعها من عائدات الطاقة الفائضة، في بداية حرب أوكرانيا عام 2022. وتُجري دول مجموعة السبع مناقشات حالياً حول كيفية استخدام هذه الأموال لدعم أوكرانيا، وفق «رويترز».

وقال بوتين في تصريحات أمام مؤتمر استثماري: «سؤال مشروع: لماذا نراكم الاحتياطيات إذا كان من السهل فقدانها؟». وأوضح أن استثمار المدخرات الحكومية في البنية التحتية واللوجيستيات والعلوم والتعليم يعدّ أكثر أماناً وفاعلية من الاحتفاظ بها في الأصول الأجنبية.

كما أشار بوتين إلى أن الإدارة الأميركية الحالية تساهم في إضعاف دور الدولار الأميركي بصفته عملةً احتياطية في الاقتصاد العالمي من خلال استخدامه لأغراض سياسية؛ مما يدفع الكثير من الدول إلى البحث عن بدائل، بما في ذلك العملات الرقمية.

وأضاف بوتين: «على سبيل المثال، من يستطيع حظر (البتكوين)؟ لا أحد». وأكد أن تطوير تقنيات الدفع الجديدة أصبح أمراً حتمياً، بالنظر إلى انخفاض تكلفتها وموثوقيتها العالية.