دبي: إغلاق فوري للمتنزهات ودور السينما والمواقع التاريخية

ضمن التدابير الاحترازية للتصدي لـ«كورونا»

كراسي الاستلقاء تبدو فارغة في شاطئ جميرا وسط مخاوف من فيروس كورونا (أ.ف.ب)
كراسي الاستلقاء تبدو فارغة في شاطئ جميرا وسط مخاوف من فيروس كورونا (أ.ف.ب)
TT

دبي: إغلاق فوري للمتنزهات ودور السينما والمواقع التاريخية

كراسي الاستلقاء تبدو فارغة في شاطئ جميرا وسط مخاوف من فيروس كورونا (أ.ف.ب)
كراسي الاستلقاء تبدو فارغة في شاطئ جميرا وسط مخاوف من فيروس كورونا (أ.ف.ب)

أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي، اليوم (الأحد)، أن دائرة التنمية الاقتصادية في الإمارة طلبت من جميع دور السينما وحدائق الملاهي وصالات الألعاب الترفيهية والإلكترونية وصالات كمال الأجسام وأندية اللياقة البدنية ومعسكرات الربيع المرخصة في الإمارة، التوقف عن تقديم خدماتها بصورة فورية بداية من اليوم الأحد حتى نهاية مارس (آذار).
كما أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي، الإغلاق المؤقت للمتاحف والمواقع التاريخية والمكتبات العامة في الإمارة، بصورة فورية بدءاً من اليوم، وحتى نهاية الشهر الجاري.
وأمس، وجهت دائرة السياحة والترويج التجاري في دبي بتأجيل جميع الفعاليات المقررة لشهر مارس الجاري، وذلك حتى نهاية الشهر، بما في ذلك أنشطة الوجهات الترفيهية كافة.
وأصدرت دائرة المنشآت الفندقية وقاعات الأفراح في الإمارة قراراً بمنع إقامة حفلات الأعراس، بدءاً من الأحد وحتى نهاية الشهر، وفقاً لما نشرته الصحف المحلية.
وقال بيان للمكتب الإعلامي بدبي إن الإمارة قررت إغلاقاً بشكل مؤقت للمتنزهات الترفيهية في موشنجيت دبي وليجولاند دبي وحديقة الألعاب المائية ليجولاند ووتربارك دبي وبولييود باركس دبي حتى نهاية مارس.
وفي السياق ذاته، قرّرت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي إغلاق عدد من المراكز الثقافية في الإمارة مؤقتاً حتى 31 مارس الجاري، بما في ذلك متحف اللوفر أبوظبي، ومنارة السعديات، وقصر الحصن، والمجمّع الثقافي، ومتحف قصر العين، وواحة العين، وقلعة الجاهلي، وقصر المويجعي. فيما تواصل المراكز الثقافية الأخرى عملها، بما فيها بيت العود، وبيركلي أبوظبي، ومركز القطارة للفنون، التي تقدم دروساً متنوعة في الفن، مع اتباع التعليمات الصارمة للصحة والسلامة. وأشارت إلى أنه سيتم إبلاغ الجمهور فور عودة المواقع الثقافية إلى عملها الطبيعي.
ووجهت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، جميع أصحاب صالات السينما في الإمارة بوقف نشاطها بشكل مؤقت وحتى نهاية شهر مارس الجاري.
وطالبت الدائرة بالتزام جميع أصحاب دور السينما بالقرار، تفادياً للإجراءات القانونية التي ستتخذ بشأن المخالفين.


مقالات ذات صلة

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

صحتك هناك انقسام طبي حول إلزامية الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد (رويترز)

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

تحوّل «كوفيد-19» على مر السنوات الماضية من جائحة عالمية إلى فيروس «مستوطن» وفق خبراء الصحة، ما يعني أن وجوده سيصبح مستمراً، فكيف يجب أن نتعامل معه؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ (رويترز)

زوكربيرغ: البيت الأبيض ضغط على «فيسبوك» لفرض رقابة على محتوى «كورونا»

أقر الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ بقيام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على موقع «فيسبوك» لفرض رقابة على المحتوى المتعلق بجائحة كورونا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا هانس كلوغه (أرشيفية - رويترز)

«الصحة العالمية»: جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد»

قال المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا، هانس كلوغه، اليوم (الثلاثاء)، إن جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم ممرضة تحضر جرعات من لقاح «كورونا» في دار للمسنين بإسبانيا (إ.ب.أ)

بريطانيا: الآلاف يطالبون بتعويضات بعد إصابتهم بمشكلات خطيرة بسبب لقاحات «كورونا»

تقدم ما يقرب من 14 ألف شخص في بريطانيا بطلبات للحصول على تعويضات من الحكومة عن الأضرار المزعومة الناجمة عن تلقيهم لقاحات «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا كوريا الشمالية ستستأنف استقبال الزوار الأجانب اعتباراً من ديسمبر بعد فرض ضوابط صارمة منذ عام 2020 بسبب جائحة «كورونا» (أ.ف.ب)

كوريا الشمالية تستأنف استقبال الزوار الأجانب في ديسمبر

قالت شركات سياحة، اليوم (الأربعاء)، إن كوريا الشمالية ستستأنف استقبال الزوار الأجانب في مدينة سامجيون بشمال شرقي البلاد في ديسمبر المقبل.

«الشرق الأوسط» (سول)

محمد بن زايد يبحث مع رئيس الاتحاد الأوروبي العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
TT

محمد بن زايد يبحث مع رئيس الاتحاد الأوروبي العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، مختلف أوجه العلاقات بين الإمارات والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، وسبل تنمية هذه العلاقات وتوسيع آفاقها على جميع المستويات، بما يعزز المصالح المشتركة ويعود بالخير والنماء على الجانبين.

جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد لشارل ميشيل اليوم في قصر الشاطئ في العاصمة أبوظبي، مؤكداً عمق العلاقات التي تربط دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي، والحرص على تعزيز هذه العلاقات بما يدعم مصالحهما المتبادلة ويخدم السلام والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي.

وتطرق اللقاء إلى قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، المزمع عقدها خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في بروكسل، وأهمية هذه القمة في دفع علاقات الجانبين إلى الأمام، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية، ووضع الأسس لمزيد من التطور النوعي في مسار هذه العلاقات خلال السنوات المقبلة.

واستعرض رئيس الإمارات ورئيس المجلس الأوروبي عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين في هذا الإطار أهمية التوصل إلى اتفاق بشأن وقف عاجل لإطلاق النار في قطاع غزة، ما يتيح تقديم الدعم الإنساني الكافي لسكان القطاع وتخفيف معاناتهم، إضافة إلى ضرورة العمل على خفض التوتر في الضفة الغربية والدفع في اتجاه مسار للسلام الدائم والمستقر الذي يقوم على حل الدولتين.

وشدّد الجانبان على خطورة تصاعد التوترات في المنطقة وأهمية العمل الدولي على احتوائها ومنع توسع الصراع بما يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، دعم دولة الإمارات لكل الجهود الهادفة إلى وضع حد للحرب في قطاع غزة وتعزيز أسباب الاستقرار والسلام في المنطقة، وحرصها على التعاون مع الاتحاد الأوروبي وغيره من الأطراف المعنية في تعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، ودعم أسباب الاستقرار الإقليمي.

من جانبه، أشاد شارل ميشيل بمواقف دولة الإمارات الداعمة للعمل الخليجي - الأوروبي المشترك، ودورها الإنساني المؤثر في قطاع غزة ومواقفها لمصلحة الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً حرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز التعاون والتنسيق مع الإمارات في مختلف القضايا المشتركة.