تعهدات صينية بتجنب المخاطر المالية الكبرى

TT

تعهدات صينية بتجنب المخاطر المالية الكبرى

تعهدت القيادة الصينية بتجنب حدوث أي مخاطر مالية كبيرة خلال العام المقبل، مع المحافظة على معدل نمو الاقتصاد ضمن «نطاق مقبول»، في الوقت الذي تراجع فيه معدل نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى أقل مستوى له منذ عقود.
جاء التعهد الصيني خلال اجتماع الشهري المكتب السياسي للحزب الشيوعي الحاكم في الصين برئاسة الرئيس الصيني شي جينبينغ الجمعة، وقبل الاجتماع الرئيسي لما يعرف باسم مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي الصيني، والذي سيحدد الأهداف الاقتصادية للصين في العام المقبل، بما في ذلك حجم الإنفاق الحكومي ومعدل النمو المستهدف.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن بيان المكتب السياسي الذي يضم 25 عضوا، القول إن المخاطر والتحديات في الداخل والخارج تتزايد بدرجة كبيرة.
من ناحيتها، أشارت بلومبيرغ إلى أن الاقتصاد الصيني سجل خلال الربع الثالث من العام الحالي نموا بمعدل 6 في المائة، وهو أقل معدل نمو منذ عقود. وتشير المؤشرات الأولية إلى أن الاقتصاد سجل خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي مزيدا من التباطؤ، وأن التباطؤ سيستمر خلال العام المقبل، في ظل تراجع حركة التجارة وأسعار الجملة.
في الوقت نفسه، فإن اجتماع المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني أشار إلى أن أسس استقرار الاقتصاد الصيني على المدى الطويل ما زالت قوية، في حين أشار إلى التحديات الخارجية التي تواجه الاقتصاد. ونقلت شينخوا عن بيان المكتب القول: «علينا تحويل الضغوط الخارجية إلى قوة محركة قوية من أجل تعميق الإصلاحات وتعزيز الانفتاح على العالم الخارجي مع التركيز على تسيير شؤوننا بصورة جيدة».


مقالات ذات صلة

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو المستجدات الإقليمية والموضوعات المشتركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون أمام قصر الإليزيه في يونيو 2023 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مساعٍ فرنسية لرفع العلاقة مع السعودية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

السعودية وفرنسا تسعيان لرفع علاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، و«الإليزيه» يقول إن باريس تريد أن تكون «شريكاً موثوقاً به» للسعودية في «كل المجالات».

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.