مدارس دبي تلغي الواجبات المنزلية: «مصدر إحباط للآباء»

للاستمتاع بالحياة

دبي (أرشيفية- رويترز)
دبي (أرشيفية- رويترز)
TT

مدارس دبي تلغي الواجبات المنزلية: «مصدر إحباط للآباء»

دبي (أرشيفية- رويترز)
دبي (أرشيفية- رويترز)

ألغت بعض المدارس في دبي الواجبات المنزلية على طلابها، بهدف تخفيف المطالب المفروضة على أولياء الأمور، والسماح للتلاميذ بالاستمتاع بالحياة، وترك وقت للآباء لتعزيز فرص الترابط الأسري مع أبنائهم، لمساعدتهم على التكيف مع الحياة بشكل أفضل.
وتحدث ثلاثة من مديري المدارس في الإمارة الإماراتية، لصحيفة «ذا ناشيونال»، حول الآثار الإيجابية لهذا القرار، والسياسة الجديدة التي يتبعونها في المدارس. وقال أحدهم إن هذا القرار هدفه الحد من حجم العمل الذي يُطلب من الأطفال القيام به في المنزل، مقابل تخصيص وقت خلال ساعات الدراسة لإتمام الواجبات المنزلية تحت إشراف المعلمين.
ولحقت دبي بهذا القرار بعدد من الدول التي شرعت في تنفيذ قرارات مشابهة، كفنلندا التي أعلنت في وقت سابق الحد من عدد الساعات التي يمضيها التلاميذ في الواجب المنزلي، والبحرين التي أعلنت، العام الماضي، حظر الواجبات المنزلية.
وبحسب كمال كلواني، وهو مدير مدرسة خاصة، فالأطفال يجب أن يتمتعوا بالحياة، وعلى جميع الصفوف الدراسية جعلهم ينفّذون واجباتهم المدرسية في المدرسة وليس في المنزل، بينما تحدث غراهام بيل، وهو مدير مدرسة أخرى عن تحول الواجبات المنزلية لمصدر شائع للإحباط بين الآباء والأمهات.
وأضاف بيل: «سألنا الآباء عن الأشياء التي يجدونها محبطة عند تصميم مناهجنا، وكان الجواب المشترك بين عدد كبير منهم هو الواجب المنزلي».
وكان تقرير إخباري قد ذكر في وقت سابق أن تلاميذ المدارس في العاصمة الهندية نيودلهي يستأجرون «خبراء» للقيام بواجباتهم المنزلية بدلا منهم خلال العطلة الصيفية.
وقالت صحيفة «هندوستان تايمز» إن المدرسين ربما أصابهم الهلع بسبب هذا الشكل الجديد من «التعهيد»، لكن الكثير من هؤلاء «الخبراء» موجودون في السوق لمساعدة الأطفال الذين يكرهون الواجبات المنزلية.
وأوردت الصحيفة نص إعلان نشر على بوابة «أو إل إكس» الإلكترونية يقول: «دعوا القلق بشأن الواجبات المنزلية في العطلات. احصلوا على واجبات منزلية في العطلات لجميع الفصول الدراسية يؤديها خبراء».


مقالات ذات صلة

دراسة تكشف: مدرستك الثانوية تؤثر على مهاراتك المعرفية بعد 60 عاماً

الولايات المتحدة​ دراسة تكشف: مدرستك الثانوية تؤثر على مهاراتك المعرفية بعد 60 عاماً

دراسة تكشف: مدرستك الثانوية تؤثر على مهاراتك المعرفية بعد 60 عاماً

أظهر بحث جديد أن مدى جودة مدرستك الثانوية قد يؤثر على مستوى مهاراتك المعرفية في وقت لاحق في الحياة. وجدت دراسة أجريت على أكثر من 2200 من البالغين الأميركيين الذين التحقوا بالمدرسة الثانوية في الستينات أن أولئك الذين ذهبوا إلى مدارس عالية الجودة يتمتعون بوظيفة إدراكية أفضل بعد 60 عاماً، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز». وجد الباحثون أن الالتحاق بمدرسة مع المزيد من المعلمين الحاصلين على تدريب مهني كان أوضح مؤشر على الإدراك اللاحق للحياة. كانت جودة المدرسة مهمة بشكل خاص للمهارات اللغوية في وقت لاحق من الحياة. استخدم البحث دراسة استقصائية أجريت عام 1960 لطلاب المدارس الثانوية في جميع أنحاء الولايات المتحدة

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم العربي مصر: نفي رسمي لـ«إلغاء مجانية» التعليم الجامعي الحكومي

مصر: نفي رسمي لـ«إلغاء مجانية» التعليم الجامعي الحكومي

نفت الحكومة المصرية، أمس السبت، عزمها «إلغاء مجانية التعليم الجامعي»، مؤكدة التزامها بتطوير قطاع التعليم العالي. وتواترت أنباء خلال الساعات الماضية حول نية الحكومة المصرية «إلغاء مجانية التعليم في الجامعات الحكومية»، وأكد مجلس الوزراء المصري، في إفادة رسمية، أنه «لا مساس» بمجانية التعليم بكل الجامعات المصرية، باعتباره «حقاً يكفله الدستور والقانون لكل المصريين».

إيمان مبروك (القاهرة)
«تشات جي بي تي»... خصم وصديق للتعليم والبحث

«تشات جي بي تي»... خصم وصديق للتعليم والبحث

لا يزال برنامج «تشات جي بي تي» يُربك مستخدميه في كل قطاع؛ وما بين إعجاب الطلاب والباحثين عن معلومة دقيقة ساعدهم «الصديق (جي بي تي)» في الوصول إليها، وصدمةِ المعلمين والمدققين عندما يكتشفون لجوء طلابهم إلى «الخصم الجديد» بهدف تلفيق تأدية تكليفاتهم، لا يزال الفريقان مشتتين بشأن الموقف منه. ويستطيع «تشات جي بي تي» الذي طوَّرته شركة الذكاء الصناعي «أوبن إيه آي»، استخدامَ كميات هائلة من المعلومات المتاحة على شبكة الإنترنت وغيرها من المصادر، بما في ذلك حوارات ومحادثات بين البشر، لإنتاج محتوى شبه بشري، عبر «خوارزميات» تحلّل البيانات، وتعمل بصورة تشبه الدماغ البشري. ولا يكون النصُّ الذي يوفره البرنامج

حازم بدر (القاهرة)
تحقيقات وقضايا هل يدعم «تشات جي بي تي» التعليم أم يهدده؟

هل يدعم «تشات جي بي تي» التعليم أم يهدده؟

رغم ما يتمتع به «تشات جي بي تي» من إمكانيات تمكنه من جمع المعلومات من مصادر مختلفة، بسرعة كبيرة، توفر وقتاً ومجهوداً للباحث، وتمنحه أرضية معلوماتية يستطيع أن ينطلق منها لإنجاز عمله، فإن للتقنية سلبيات كونها قد تدفع آخرين للاستسهال، وربما الاعتماد عليها بشكل كامل في إنتاج موادهم البحثية، محولين «تشات جي بي تي» إلى أداة لـ«الغش» العلمي.

حازم بدر (القاهرة)
العالم العربي بن عيسى يشدد على أهمية التعليم لتركيز قيم التعايش

بن عيسى يشدد على أهمية التعليم لتركيز قيم التعايش

اعتبر محمد بن عيسى، الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، ووزير الخارجية المغربي الأسبق، أن مسألة التعايش والتسامح ليست مطروحة على العرب والمسلمين في علاقتهم بالأعراق والثقافات الأخرى فحسب، بل أصبحت مطروحة حتى في علاقتهم بعضهم ببعض. وقال بن عيسى في كلمة أمام الدورة الحادية عشرة لمنتدى الفكر والثقافة العربية، الذي نُظم أمس (الخميس) في أبوظبي، إن «مسألة التعايش والتسامح باتت مطروحة علينا أيضاً على مستوى بيتنا الداخلي، وكياناتنا القطرية، أي في علاقتنا ببعضنا، نحن العرب والمسلمين».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.