أسبوع تاريخي في الكونغرس مع بدء الجلسات العلنية في قضية العزل غداً

ترمب يدعو الجمهوريين إلى الدفاع عنه بشراسة

ترمب لدى وصوله للمشاركة في احتفالات «يوم المحاربين القدامى» بنيويورك أمس (أ.ب)
ترمب لدى وصوله للمشاركة في احتفالات «يوم المحاربين القدامى» بنيويورك أمس (أ.ب)
TT

أسبوع تاريخي في الكونغرس مع بدء الجلسات العلنية في قضية العزل غداً

ترمب لدى وصوله للمشاركة في احتفالات «يوم المحاربين القدامى» بنيويورك أمس (أ.ب)
ترمب لدى وصوله للمشاركة في احتفالات «يوم المحاربين القدامى» بنيويورك أمس (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، هجومه على رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب والمسؤول عن لجان التحقيق المعنية بالعزل، آدم شيف.
وقال ترمب في تغريدة صباح أمس: «يجب أن يقدم شيف إفادته ويقول كيف فبرك تصريحات صادرة عني؟». وأضاف ترمب: «يجب إنهاء إجراءات العزل المزيفة ومحاكمة المسرب ومحاميه والسياسي الفاسد آدم شيف! يجب التحقيق مع هؤلاء بتهمة التزوير».
تأتي تصريحات ترمب في بداية أسبوع حافل وتاريخي في الكونغرس الأميركي، الذي يحضر للبدء بجلسات الاستماع العلنية للتحقيق بعزل الرئيس الأميركي، غداً (الأربعاء). ويستعد الديمقراطيون لهذا التحول الكبير في سير التحقيق، بعد أكثر من سبعة أسابيع من بدء التحقيق بشكل رسمي. فمنذ أن أعلنت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، عن بدء التحقيق في الرابع والعشرين من شهر سبتمبر (أيلول)، كان سير عملية التحقيق سرياً وبعيداً عن أعين الكاميرات، حيث عُقدت الجلسات في إحدى غرف الكابيتول المعزولة في الطابق الثالث تحت الأرض، ومُنع المشرعون خلالها من إدخال هواتفهم إلى الغرفة معهم.
وقد اختار الديمقراطيون مجموعة من الشهود البارزين لحضور الجلستين العلنتين. فمن المتوقع أن يحضر الجلسة الأولى، يوم الأربعاء، كل من القائم بأعمال السفارة الأميركية في أوكرانيا ويليام تايلور، والمسؤول في وزارة الخارجية جورج كنت، وهما كانا قد تقدما بإفادات سابقة إلى لجان التحقيق في جلسات مغلقة، وتحدثا عن تسييس السياسة الأميركية في أوكرانيا على حساب مصالح الأمن القومي الأميركي. وتستمع لجان التحقيق كذلك، يوم الجمعة، إلى ماري يانوفوفيتش، السفيرة الأميركية السابقة إلى أوكرانيا والتي تحدثت عن تأثير رودي جولياني (محامي الريس ترمب الخاص) العميق في الملف الأوكراني.
من ناحيتهم، يستعد الجمهوريون لمواجهة لا مفر منها خلال جلسات الاستماع، وقد قررت القيادات الجمهورية في مجلس النواب تعيين أحد أبرز المدافعين عن ترمب، الجمهوري جيم جوردن، في لجان التحقيق لمساءلة الشهود.
وقال زعيم الأقلية الجمهورية في المجلس كيفين مكارثي، في بيان أصدره بعد تعيين جوردن: «جيم جوردن كان في الصفوف الأمامية منذ بداية التحقيق للدفاع عن العدل والحقيقة. وتعيينه في لجان التحقيق يهدف إلى الحرص على المحاسبة والشفافية خلال هذا التحقيق الزائف».
وعلى الرغم من أن الجمهوريين رحبوا بإضافة جوردن إلى اللجنة فإنهم يعلمون أنه لن يحصل إلا على خمس دقائق فقط لمساءلة الشهود خلال الجلسات العلنية، حسب أنظمة الجلسة التي مررها مجلس النواب.
وسوف يركز الجمهوريون في دفاعهم بشكل أساسي على اتهام الديمقراطيين بتسييس عملية التحقيق بهدف خسارة ترمب في الانتخابات الرئاسية، وقد كرروا في الأيام الماضية تصريحات يبدو أنها ستكون محور دفاعهم عن اتصال ترمب - زيلينسكي، حيث شدد عدد كبير من الجمهوريين على أن ما قاله الرئيس الأميركي خلال المكالمة الهاتفية غير مناسب لكنه لا يستدعي العزل.
وهذا ما أكده النائب الجمهوري ماك ثورنبري، خلال مقابلة مع محطة «إيه بي سي» الأميركية، الأحد. وقال ثورنبري: «الدستور الأميركي واضح، في حال الرشوة أو الخيانة أو ارتكاب جريمة أو جنحة... يجب إثبات تهمة واحدة من هذه التهم. السؤال الثاني هو: هل الاستمرار في عملية العزل لمصلحة البلاد؟».
ويطالب الجمهوريون بإضافة نجل نائب الرئيس الأميركي السابق هنتر بايدن، إلى لائحة الشهود، نظراً إلى ارتباط التحقيق بطلب الرئيس الأميركي من نظيره الأوكراني فتح تحقيق بممارسات هنتر. كما يريد الجمهوريون استجواب المسرب، مطالبين بالكشف عن هويته. الأمر الذي رفضه الديمقراطيون، فقد كتب آدم شيف، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، رسالة إلى كبير الجمهوريين في اللجنة ديفن نونيز، السبت الماضي، قائلاً: «اللجنة لن تسهّل مساعي الرئيس ترمب وحلفائه في الكونغرس الساعية إلى تهديد المسرب الذي دق ناقوس الخطر بشجاعة. إن واجب لجنة الاستخبارات هو حماية المسرّبين، وهذه كانت أولوية الحزبين في الماضي». وقد استشاط الجمهوريون غضباً بعد رفض طلبهم، وحذر السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، من أن عدم مثول المسرب أمام لجان التحقيق في مجلس النواب سوف يؤدي إلى عدم النظر في قضية العزل في مجلس الشيوخ. وقال غراهام، أول من أمس (الأحد)، في حوار على شبكة «فوكس نيوز»: «من المستحيل أن نطرح هذه القضية أمام مجلس الشيوخ من دون معرفة هوية المسرب واستجوابه».
ويُتوقع أن يركز الجمهوريون في جلسات الاستماع العلنية على أن الشهود الذين استدعتهم لجان التحقيق حتى الساعة لم يسمعوا الادعاءات بتسييس المساعدات الأميركية إلى أوكرانيا مباشرةً من ترمب، وسوف يُذكرون بأنه تم الإفراج عن المساعدات من دون فتح تحقيق مع نجل بايدن.
وقال النائب الجمهوري مارك مادوز: «كان الديمقراطيون خلّاقين في الربط ما بين الشهود والدوافع من دون وجود شاهد واحد سمع ترمب يتحدث عن ربط التحقيق بالمساعدات بشكل مباشر».
كان ترمب قد دعا الجمهوريين إلى توحيد صفوفهم والدفاع عنه بشكل أشرس في معركة العزل، وأعاد ترمب التأكيد في تغريدة أول من أمس، على أن الاتصال الذي جمعة بزيلينسكي في الخامس والعشرين من يوليو (تموز) الماضي كان مثالياً. وأضاف ترمب: «اقرأوا نص المكالمة! لم أقل شيئاً خاطئاً. أيها الجمهوريون لا تقعوا في فخ من يقول إن ما قلته لم يكن مناسباً لكنه لا يدعو للعزل. لا، يجب أن تكونوا أقوى من ذلك. لم يكن هناك أي خطأ في المكالمة».
وستكون جلسات الاستماع العلنية هذه تاريخية، فهي الجلسات العلنية الأولى المتعلقة بالعزل منذ عشرين عاماً.
وترمب هو الرئيس الرابع في تاريخ الولايات المتحدة الذي يواجه إجراءات العزل، سبقه كل من: أندرو جونسون عام 1868، وريتشارد نيكسون عام 1974، وبيل كلينتون عام 1998.
وقد صوّت مجلس النواب لعزل جونسون وكلينتون، فيما قرر نيكسون الاستقالة قبل تصويت المجلس على عزله. لكن مجلس الشيوخ لم ينجح في إدانة جونسون وكلينتون، فأكملا رئاستيهما حتى نهاية عهديهما.
ورغم أن إجراءات العزل تحتاج إلى الأغلبية البسيطة في مجلس النواب، فإنها تتطلب أغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ، وهو المسؤول عن محاكمة الرئيس رسمياً في حال ثبتت إدانته في مجلس النواب.
ويترأس جلسات المحاكمة في مجلس الشيوخ رئيس القضاة في المحكمة العليا، في حين يؤدي أعضاء مجلس الشيوخ خلال جلسات المحاكمة دور أعضاء لجنة المحلفين ويستمعون لكل من هيئة المدعين المؤلفة من مديري لجان العزل في مجلس النواب، وهيئة الدفاع المؤلفة من محامي الرئيس الأميركي.


مقالات ذات صلة

ترمب يفتتح عهده بعاصفة تغييرات ووعود سلام

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى إلقائه خطاب التنصيب في الكابيتول الاثنين (أ.ف.ب)

ترمب يفتتح عهده بعاصفة تغييرات ووعود سلام

أطلق الرئيس الأميركي السابع والأربعون دونالد ترمب، أمس، عاصفة من القرارات التغييرية الحاسمة، مسجلاً عودة قوية إلى البيت الأبيض بعدما أدى القسم في القاعة.

علي بردى (واشنطن: و ) هبة القدسي رنا أبتر «الشرق الأوسط» (موسكو - بروكسل - برلين - باريس)
الولايات المتحدة​ الكتاب المقدس الذي كانت تحمله ميلانيا زوجة  الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ترمب يثير الفضول بعدم وضع يده على الكتاب المقدس خلال أداء القسم

أدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليمين اليوم الاثنين وهو رافع يده اليمنى ولكن دون أن يضع اليسرى على الكتاب المقدس الذي كانت تحملهم زوجته ميلانيا وهي بجانبه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال يظهر توقيعه على أحد المراسيم في «كابيتول وان» (رويترز)

ترمب يوقع «تسونامي» من الأوامر التنفيذية

حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قال الرئيس الأميركي إنه غير واثق من الاتفاق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي صورة نشرتها الحكومة الانتقالية السورية تظهر الزعيم الجديد للبلاد أحمد الشرع في القصر الرئاسي في دمشق 16 يناير 2025 (أ.ف.ب)

الشرع: ترمب هو الزعيم القادر على تحقيق السلام بالشرق الأوسط

قال الشرع في بيان «نتطلع إلى تحسين العلاقات بين البلدين بناء على الحوار والتفاهم».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثناء مراسم تنصيبه (أ.ف.ب)

ترمب سيرفع الحظر عن تصدير قنابل زنة 2000 رطل لإسرائيل

من المتوقع أن يرفع الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال أيام الحظر الذي فرضته الإدارة السابقة على توريد قنابل زنة 2000 رطل لإسرائيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

زعماء العالم يهنئون ترمب بولايته الثانية

الرئيس المنتخب دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس خلال حفل التنصيب الرئاسي الستين في مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)
الرئيس المنتخب دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس خلال حفل التنصيب الرئاسي الستين في مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)
TT

زعماء العالم يهنئون ترمب بولايته الثانية

الرئيس المنتخب دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس خلال حفل التنصيب الرئاسي الستين في مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)
الرئيس المنتخب دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس خلال حفل التنصيب الرئاسي الستين في مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)

قدّم قادة العالم التهاني لدونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، بعودته إلى البيت الأبيض، معربين عن أملهم في إقامة علاقات جيدة مع الرئيس الأميركي الجديد.

فيما يأتي بعض ردود الفعل على تنصيب ترمب رئيساً للولايات المتحدة لولاية ثانية:

الاتحاد الأوروبي

أعرب زعماء الاتحاد الأوروبي عن تمنياتهم الطيبة للرئيس دونالد ترمب في ولايته الثانية رئيساً للولايات المتحدة.

وأرسلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أطيب تمنياتهما، في منشور على منصة «إكس»، بعد ظهر اليوم الاثنين. وكتبا أن «الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى العمل بشكل وثيق معكم لمواجهة التحديات العالمية».

وتضمن المنشور دعوة الإدارة الجديدة للعمل بشكل وثيق مع الاتحاد الأوروبي، وجاء فيه: «معاً، يمكن لمجتمعاتنا تحقيق المزيد من الرخاء وتعزيز أمنها المشترك. وهذه هي القوة الدائمة للشراكة عبر الأطلسي».

كندا

هنّأ رئيس وزراء كندا جاستن ترودو الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، اليوم الاثنين.

وقال ترودو لترمب، في منشور على منصة «إكس»: «لدينا الفرصة للعمل معاً مرة أخرى لخلق المزيد من فرص العمل والازدهار لبلدينا».

أوكرانيا

هنأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دونالد ترمب بعد تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، معرباً عن الأمل في أن يتمكن من «تحقيق سلام عادل ودائم» في النزاع الدائر في أوكرانيا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال زيلينسكي، في رسالة عبر منصة «إكس»: «الرئيس ترمب حاسم على الدوام، وسياسة السلام بالقوة التي أعلنها توفر فرصة لتعزيز الزعامة الأميركية والتوصل إلى سلام عادل ودائم، وهو الأولوية المطلقة».

روسيا

صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أن روسيا تهنئ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب على توليه منصبه.

وقال، خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي: «نهنئ الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأميركية على توليه منصبه»، وأشار إلى أن «فترة ما قبل الانتخابات كانت صعبة من جميع النواحي بالنسبة لترمب، وكان تحت ضغوط شديدة»، وفقاً لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.

وأضاف الرئيس الروسي: «كان هو وحتى أفراد عائلته يتعرضون باستمرار لضغوط شديدة، ووصل الأمر إلى محاولات اغتياله».

كان ترمب قد صرّح، في وقت سابق الشهر الحالي، أن الاستعدادات جارية لعقد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل بحث النزاع في أوكرانيا، مضيفاً: «نحن بحاجة إلى إنهاء تلك الحرب. إنها فوضى دموية».

إسرائيل

هنّأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مشدّداً على أن السنوات المقبلة ستشهد «أفضل أيام» العلاقات بين البلدين.

وجاء في رسالة له عبر الفيديو: «أفضل أيام تحالفنا لا تزال أمامنا». وتابع: «أعتقد أن عملنا معاً سيرتقي بالتحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل إلى ذروات أعلى».

الناتو

رحّب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته بعودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، الاثنين، وقال إن رئاسته «ستعزز بقوة الإنفاق والإنتاج الدفاعيين» في التكتل.

وأضاف روته، في منشور على منصة «إكس»: «معاً يمكننا تحقيق السلام عبر القوة، عبر حلف شمال الأطلسي».

بريطانيا

هنأ رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر الرئيس دونالد ترمب بتنصيبه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، الاثنين.

وأضاف ستارمر، في منشور على منصة «إكس»: «بالنيابة عن المملكة المتحدة أبعث بأحر التهاني للرئيس دونالد ترمب بمناسبة تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة. سوف تستمر العلاقة الخاصة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة».

ألمانيا

أعرب المستشار أولاف شولتس عن أمله في استمرار «العلاقات الجيدة عبر الأطلسي» مع الولايات المتحدة، «أقرب حليف» لألمانيا، في ظل رئاسة دونالد ترمب.

وكتب، على منصة «إكس»: «اليوم يتولى الرئيس دونالد ترمب منصبه. تهانينا! الولايات المتحدة هي أقرب حليف لنا وهدف سياستنا هو الحفاظ دائماً على علاقات جيدة عبر الأطلسي. إن الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 عضواً وأكثر من 400 مليون نسمة اتحاد قوي».

إيطاليا

بعثت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «أطيب التمنيات» لترمب. وقالت: «أنا واثقة من أن الصداقة بين بلدينا والقيم التي تجمعنا ستوحّدنا لتعزيز التعاون بين إيطاليا والولايات المتحدة، لنواجه معاً التحديات العالمية ونبني مستقبلاً يقوم على الازدهار والأمن لشعبينا».

البرازيل

أعرب الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن أمله في أن تظل الولايات المتحدة «شريكاً تاريخياً» للبرازيل تحت إدارة الجمهوري دونالد ترمب، حليف سلفه اليميني جايير بولسونارو.

وقال لولا: «بصفتي رئيساً للبرازيل، آمل أن تكون إدارة (ترمب) مجزية... وأن يستمر الأميركيون في كونهم الشريك التاريخي الذي هم عليه بالنسبة للبرازيل، لأننا من جانبنا، لا نريد أي خلافات، لا مع فنزويلا، ولا مع الأميركيين، ولا مع الصين أو الهند أو روسيا».

الإمارات

هنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، اليوم (الاثنين).

وقال الشيخ محمد بن زايد، على منصة «إكس»: «أتطلع إلى العمل معه لدفع علاقاتنا الاستراتيجية إلى الأمام لمصلحة بلدينا والتعاون من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة».

مصر

هنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب بأداء اليمين رئيساً للولايات المتحدة، اليوم (الاثنين)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال السيسي، في منشور على حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «أؤكد على استمرار العمل والتعاون مع سيادته لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين بلدينا وتحقيق المصالح المشتركة بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم».

لبنان

هنأ الرئيس اللبناني جوزيف عون الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب بعد تنصيبه، متمنياً له التوفيق والنجاح. واعتبر أن وجوده في البيت الأبيض سيعطي العلاقات اللبنانية الأميركية دفعاً إضافياً.

وقال عون، في برقية تهنئة وجهها إلى ترمب بعد تنصيبه رسمياً رئيساً للولايات المتحدة: «في الوقت الذي تتسلمون فيه رئاسة الولايات المتحدة، يطيب لي، باسمي وباسم الشعب اللبناني، أن أتمنى لكم التوفيق والنجاح في قيادتكم لبلدكم الصديق نحو مزيد من التقدم والازدهار»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وأضاف: «أنا على يقين بأن وجودكم في سدة المسؤولية الأولى سيعطي للعلاقات اللبنانية الأميركية دفعاً إضافياً ويعكس إرادة متبادلة على تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة لا سيما لجهة وقوفكم إلى جانب لبنان واستمرار مساعدته في مسيرة تثبيت استقراره وبسط سيادته وإعادة النهوض بعد الظروف الصعبة التي مر بها في المرحلة الماضية، التي كان لبلادكم الصديقة دور بارز في وضع حد لها والانتقال إلى أفق جديدة من الأمان والطمأنينة».

الأردن

هنأ عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمناسبة تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، اليوم (الاثنين). وقال الملك عبد الله، على منصة «إكس»: «نقدّر بشدة شراكتنا مع الولايات المتحدة، وملتزمون بالعمل معكم من أجل عالم أكثر ازدهاراً وسلاماً».

الهند

هنأ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي «صديقه العزيز» دونالد ترمب بمناسبة تنصيبه، مضيفاً في منشور على منصة «إكس» أنه «يتطلع» إلى «العمل بشكل وثيق مرة أخرى» مع ترمب «لبناء مستقبل أفضل للعالم... سيعود بالفائدة على بلدينا».