نانسي عجرم ووائل جسار يشعلان أجواء جدة حماساً وطرباً

المطربة اللبنانية خطفت الأنظار بإطلالتها وتفاعلها مع طفلة على المسرح الروماني

نانسي عجرم خلال الحفل الغنائي بجدة أول من أمس (تصوير: عبدالله الفالح)
نانسي عجرم خلال الحفل الغنائي بجدة أول من أمس (تصوير: عبدالله الفالح)
TT

نانسي عجرم ووائل جسار يشعلان أجواء جدة حماساً وطرباً

نانسي عجرم خلال الحفل الغنائي بجدة أول من أمس (تصوير: عبدالله الفالح)
نانسي عجرم خلال الحفل الغنائي بجدة أول من أمس (تصوير: عبدالله الفالح)

أشعل النجمان اللبنانيان نانسي عجرم ووائل جسار أجواء مدينة جدة (غرب السعودية) حماساً وطرباً في ليلة غنائية مميزة اتسمت بالإحساس المرهف والأغنية الطربية أقيمت على المسرح الروماني بالواجهة البحرية، ضمن فعاليات موسم جدة «إحدى الفعاليات الترفيهية بالمملكة» التي أطلقتها الهيئة العامة للترفيه، قدما من خلاله أجمل أغانيهما في سهرة امتدت لأكثر من 3 ساعات.
وأعربت نانسي، عن سعادتها بأول حفل لها في السعودية، موجهة الشكر للمسؤولين عن الحفل، والجمهور السعودي الذي حضر الحفل، وقالت نانسي، في بداية الحفل: «كل مواسمنا فرح وحب وسعادة، وأشكر القائمين على هذه الفعاليات، وكل سنة وأنتم بألف خير، وإن شاء الله نقضي سهرة حلوة»... وسط تفاعل جماهيري كبير مع أدائها وصلتها الغنائية، وتفاعل معها الحضور بشكل كبير مع تقديمها حزمة من أغانيها الشهيرة والمميزة.
وجاءت حفلة نانسي بعد توقفها عن تنفيذ الحفلات منذ مارس (آذار) الماضي بسبب ولادة ابنتها، وقدمت الفنانة في حفلها بالسعودية الكثير من الأغاني على المسرح، ومنها «مين ده اللي نسيك، بدنا نولع الجو، ويا عالي، والحياة حلوة»، وغيرها من الأغاني التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير.
وخطفت نانسي عجرم الأنظار خلال الحفل حيث ظهرت بإطلالة مميزة بالإضافة إلى تفاعلها مع الجمهور الكبير في الحفل، وقامت المطربة اللبنانية بلفتة إنسانية خلال إحيائها الحفل الغنائي؛ حيث لبت طلب فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، بأن تشاركها إحدى أغنياتها حيث سمحت لها بالصعود على المسرح لتغني معها أغنيتها «ما تيجي هنا». بينما تداول الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات غناء نانسي عجرم مع الطفلة في الحفل، وأشادوا بإنسانيتها.
بينما تغنى وائل جسار في فقرته الغنائية ضمن حفلته الثانية بالسعودية، بعد أن أحيا أول حفلة بالسعودية في أبريل (نيسان) 2018؛ حيث قدم على المسرح الروماني باقة من أجمل أغانيها وسط تفاعل جماهيري بترديد كلماتها.
وأعرب الفنان وائل جسار في تصريحات إعلامية عن سعادته الكبيرة بحفلته الثانية في السعودية، واصفاً الجمهور السعودي بالمحب للفن وذي ذائقة فنية عالية، موجهاً الشكر للشعب السعودي الذي وصفه بـ«عاشق الفن»، بقوله: «الجمهور السعودي حبايب القلب.. وذائقتهم عالية.. وهذا الجمهور بقدر ما أتحدث عنه قد لا أوفيه حقه.. بتفاعله وحماسه ومحبَّته للطرب».
يذكر أن موسم جدة بدأ في خامس أيام عيد الفطر، ويستمر لمدة 40 يوماً، ويضم الموسم الكثير من الفعاليات المنوعة الترفيهية التي تُرضي جميع الفئات، منها الفنية والموسيقية والرياضية والثقافية، فضلاً عن عروض الأطفال والعروض المسرحية والكوميدية، ويأتي الموسم بدعمٍ من الهيئة العامة للترفيه.



مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.