حبس زوجين بالسويد لفرضهما نظاماً غذائياً نباتياً على طفلتهما الرضيعة

كادت أن تموت نجلتهما

بعض من مكونات النظام الغذائي النباتي (أرشيفية - رويترز)
بعض من مكونات النظام الغذائي النباتي (أرشيفية - رويترز)
TT

حبس زوجين بالسويد لفرضهما نظاماً غذائياً نباتياً على طفلتهما الرضيعة

بعض من مكونات النظام الغذائي النباتي (أرشيفية - رويترز)
بعض من مكونات النظام الغذائي النباتي (أرشيفية - رويترز)

أصدرت محكمة سويدية حكماً بسجن زوجين ثلاثة أشهر وإلزامهما بتسديد غرامة مالية (5000 جنيه إسترليني)، بعدما فرضا على طفلتهما الرضيعة (18 شهراً) نظاماً غذائياً نباتياً أدى إلى تجويعها حتى كادت تموت تقريباً بعد شهور من تناوله، قبل إنقاذها.
وتكون النظام الغذائي الذي تناولته الطفلة من حليب الأم وأرز وبطاطس، حسبما روت محكمة جوتنبرج المحلية في السويد.
وانتقلت الفتاة إلى المستشفى في فبراير (شباط) الماضي، بعدما لوحظ عليها أثر سوء التغذية، ما أدى بها لحالة ضعف كبيرة، وفقاً لتقارير محلية.
وقال القاضي بير نوردن خلال مُحاكمة الزوجين إنه على الرغم من أن الوالدين «لم يؤذيا ابنتهما عمداً»، غير أن ما وجده الأطباء أن حالتها كان سببها «الجوع لفترة طويلة»، بينما وصف أحد الأطباء حالة الفتاة بأنها «أسوأ من أي شيء رأيناه في المستشفى من قبل».
ولم يُسجل الزوجان طفلتهما الرضيعة في قائمة المواليد الجُدد داخل الولاية التي يسكنان بها، أو يذهبا بها لطبيب أطفال لفحصها بعد ولادتها، ومُتابعة درجة نموها وقياس وزنها.
ويرعى الطفلة الرضيعة، الآن، أسرة أخرى، قررت تبنيها، وذكروا أن حالتها الصحية في تحسن كبير عما كانت عليه.
وطالبت المدعية العامة شيمينا بيني في محاكمة والد ووالدة الطفلة بسجنهما لعامين أو ثلاثة، مستندة في ذلك لسوء حالة التغذية التي وصلت لها الرضيعة، وكادت تؤدي لموتها.
ومع ذلك، قال محامون يمثلون الوالدين إنه لا يمكن إثبات أن حالة الفتاة كانت ناجمة عن أي شيء آخر غير خلل في المعدة.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.